الأربعاء 18 ديسمبر 2024

هاجر

انت في الصفحة 66 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه بقى 
هاجر  مش فاكرة 
زين  هوا ينفع أعمل حاجة ھموت و أعملها من الصبح 
هاجر باستغراب  ايه 
خضنها زين جامد ولف بيها و كل اللى فى الشارع هيصوا وسقفوا و الشباب بتصفر 
خبت وشها فى رقبته من الاحراج 
أحمد من وراه  التارو لا العاړ يا ولدى 
زين  يارب الصبر من عندك 

أحمد  اطلعى فوق يا هانم بنات اخر زمن 
زين وبيمسك الكرسى اللى قدام المحل و رفعه  أعمل فيك ايه قولى كده أخبطك فى دماغك اجيبلك ارتجاج ولا أفقدك الذاكرة خالص
أحمد  يا لهوى عليك يا زين طول عمرك بتقفش بسرعة 
بهزر معاك يا أبو نسب ايه مهزرش مع جوز اختى يعنى 
زين  متهزاارش متهزرش معايا يا عم 
أحمد  دى عين و صابتك يا ابنى صلى عالنبى اومال ده انت كنت الهادى الرزين اللى فينا ايه اللى جرالك
زين  هتشلنى انت مش هترجع غير لما تشلنى 
سابه زين ومشى و و قف أحمد يضرب كف بكف  يعينى ده اټصدم 
فاتت الكثير على كتاكيتنا و فاضل على فرحهم القليل 
جهزوا الفستاين يا بننانيت و اللى بتعرف تزغرط تيجى عاليمين و اللى بتسقف تيجى عالشمال و هيصة 
فى يوم نزلت هاجر من التاكسى قدام البيت و حاسبته و طلعت تجرى على فوق 
فتحية  مالك يا بت بتجرى كده ليه 
هاجر بتلف حوالين نفسها  ھيموتنى ھيموتنى يا عمرك اللى راح هدر يا هاجر يا صغير عالموت يا لوزة
فتحية  جرا ايه يا بنت المچنونة فى ايه 
قطع كلامها خبط الباب فتحية  حاضر 
هاجر  اااااااه لا متفتحيش لا 
طلعت تجرى على اوضتها و قفلت الباب
فتحية  توب عليا يارب من الجنان اللى انا عايشة فيه ده
راحت تفتح كان زين اللى معالم وشه متبشرش بالخير 
فتحية  زين اتفضل يا ابنى تعالى 
زين  تسلمى يا أمى اومال هاجر فين 
فتحية  العيلة لسه داخلة من بره و عماله تحرى فى الشقة 
زين  معلش هتعبك معايا تندهلها 
فتحية  طيب تعالى اقعد يا حبيبى على ما ناديها شكلها منيلة الدنيا 
زين  دى عاوزة كسر دماغها 
فتحية بضحك  ربنا يعينك عليها يا ابنى 
راحت فتحية عند اوضتها و خبطت الباب  هاجر انتى يا بت اخرجى لجوزك بره 
هاجر  قوليله نايمه
فتحية  انتى عبيطة يا بت اخرجى انجزى 
هاجر  مش خارجة ها 
فتحية  يا بنتى استهدى بالله و افتحى الباب 
هاجر  مش فاتحه
خرجت فتحية عند زين  مش راضية تفتح الباب 
زين  استأذنك ادخلها انا مكلم عم حسين و قايله انى جاى 
فتحية  اتفضل يا حبيبى البيت بيتك 
راح زين ناحية اوضتها و جه يفتح الباب لقاه مقفول اتكلم بصوت واطى لكن بنبرة عصبية  افتحى الباب بدله ما اكسره على دماغك 
هاجر بهمس  اروح فين اروح فيييين 
زين  افتحى الباب بدل ما افتحه أنا 
هاجر  لا مش فاتحه 
زين  حلو اوى الكلام 
ثوانى وكان فاتح الباب و دخل لقاها و اقفه عالسرير و ماسكه المقشة 
زين  انتى مفكره ان الباب ده هيشيلك هعنى 
هاجر  استهدى بالله كده و خلينا نتكلم بالعقل 
زين  عقل ايه انتى خليتى فيا عقل 
هاجر  العصبية مش حلوة عشانك و انت لسه شباب 
زين  يا بت متعصبنيش 
قرب عليها 
هاجر  انت بتقرب ليه والله اصوت و الم عليك الناس 
زين  مين الحلو بقى اللى لحقتيه من تحت ايدى ده 
هاجر و بترجع لورا  ده ده 
زين  ده ايه متنطقى 
هاجر  ده ابن الست اللى كنت بكشف عليها 
زين  ولما هو سى زفت ابنها بيتكلم معاكى ليه لا و البجح جاى يطلبك منى 
هاجر  استنى بس هفهمك و الله 
زين  ها فهمينى يلا 
هاجر  هوا كان بيسألنى عن حالة والدته فكنت برد عليه 
زين  و هوا كان بيسأل عن حالة أمه و لا عن حالتك انتى 
هاجر  ما أنا زى الفل قدامك أهو 
زين و بيدور على اى حاجة حواليه وبيقرب ليها مسك المخدة لقها بيها 
نزلت من عالسرير و بدأت تجرى  التهور وحش علفكره 
زين  وانا لسه اتهورت انا معملتش حاجة لسه و بعدين تعالى هنا أم دبلتك فين انا مش قايلك متتقلعش من ايدك 
هاجر  والله كانت فى ايدى مقلعتها الا ساعة ما كنت داخلة أوضة الأشعة و كان لازم اقلعها و أنا يدوب كنت لسه خارجة و الراجل بيسألنى على أمه و انت جيت ساعتها و حصل اللى حصل 
ويعينى انت بهدلت الراجل 
زين  اسكتى بدل ما أخبطك أحولك 
هاجر  علفكرة بقى أنا ساكتة احتراما انك زوجى قرة عينى مش أكتر 
زين  انا ماشى بدل ما ارتكب فيكى جناية 
سابها وخرج و هيا طلعت تجرى للبلكونة و أول ما لمحته 
هاجر  بسبسبسبس انت يا جدع يا حليوة يا اللى تحت 
رفع رأسه بصلها 
هاجر  مشوفتش راجل طول بعرض كده و مسمسم لابس تيشرت اسود 
زين بابتسامة  عايزة منه ايه
هاجر  أصله سرق قلبى وجرى ف قولت ألحقه قبل ما يمشى يا اخويا اه ما أنا ما حلتيش ألا هوا قلب واحد 
زين  ده غلبان سيبهوله و ارحميه من جنانك شوية 
هاجر  عيونك دول ولا لينسيز يا ولا 
زين بضحك  أعمل فيكى ايه بس 
هاجر بابتسامة  قلبك أبيض بقه 
هز زين دماغه بيأس منها و هوا بيضحك 
هاجر  صلوحه خلاص 
زين  اه يا غلبى يانى منك ماشى يا بنت عم حسين 
هاجر  طيب اطلع نشب شاى عشان نختار الفستان
فاتت الايام القليلة و جاء اليوم المنتظر يا رفاق و هاوقد حانت اللحظة المنتظرة وها بقول كده كفايه و ندخل في الموضوع علطول  
كان فرح زين و هاجر و محمد و نهاد فى نفس اليوم 
البنات طلبوا إن الفرح يكون هادى يدوب بين العيلة و الصحاب و كان الأمر كذلك 
الفرح فى مكان هادى و بسيط و العيلة و الأصحاب موجودين نزلت هاجر و نهاد من العربية ووقفوا بضهرهم لحد ما زين و محمد يجوا 
شوية و دخلوا و كل واحد منهم فى ايدوا بوكيه الورد بتاع زوجته و بيقرب عليها 
خبطت زين بخفة على دراعها ست الحسن و الجمال تسمحلى بنظرة 
حركت رأسها بلا 
زين  لا ما احنا كده مش هنخلص 
هاجر  طيب غمض عينك الاول 
زين  ماشى يا ستى بس كده 
لفت هاجر و أول ما مسكت ايديه فتح عينيه و بصلها بحب واضح فى نظراته 
زين  اللهم بارك ما شاء الله حورية نازلة من الجنة
قرب باس راسها و ايدها  بحبك يا أميرة زين 
أحمد  و أنا كمان بحبك والله 
زين  ابو تقل دمك يا شيخ حل عنى بقى 
أحمد بتمثيل وبيمسك زين من جاكيت بدلته  لا مقدرش مقدرش أسيبك 
زين  لا سيبنى بدل ما أسيب الدنيا انا و أرحل
خبطته هاجر فى كتفه بضيق  بعيد الشړ عنك متقولش كده 
زين  خاېفة عليا 
هزت راسها و اتحرجت
زين بابتسامة  يا وعدى 
محمد  طيب ايه انا خللت من الوقفة مش يلا 
زين بضحك  يلا ابنى كفاية عليك كده 
قرب على نهاد محمد  يا حلاوتك يا أبيض 
ضحكوا عليه 
محمد  صاحبة الصون و العفاف تسمحلى أشوف الطلة البهية بتاعتها 
نهاد  لا
محمد  لا أما تلوقك هوا ايه اللى لا 
يونس بضحك  جرا ايه يا عم ما براحة 
محمد  خلاص خلاص هحاول ابقى جنتيل 
لفت نهاد لمحمد اللى اول ما شافها قعد يزغرط باس دماغها و مسك ايديها و دخلوا هما و زين و هاجر و الباقى عند أصحابهم و قضوا يوم جميل هادى كله فرحة وسط الناس اللى بتحبهم 
الفرحة عزيزى القارئ مش بالصرف الكتير و التبذير الأوفر زى اللى
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 67 صفحات