رواية البريئه والقاسې المتملك كااامله
بيتي
الجد مينفعش تقعد لوحدك
ريان بصله وشد نور عليه اكتر هقعد مع مراتي ولا مش شايفها
رد تميم ابو ريان بعصبية ريان انت بتكلم جدك ازاي كده
ريان بعصبية اكتر ولا انت لا هو اسمع صوتكم نهائي
لاحظت فيروز المشكله اللي هتحصل واتدخلت بسرعة هعيش انا مع ابني لحد ما يبقى كويس خلاص
عمران انا كمان هقعد معاه فترة لحد ما يتعافى
عمران بضحكه خبيثه وانا كمان عايز اهتم بيك ومتعترضش
اتقفل الحوار وخرج ريان في نفس اليوم وصل لبيته مع نور وفيروز راحت على بيتها تجمع حاجاتها وعمران راح يجيب لبسه
دخل ريان من الباب وهو ساند على نور اطلعي ارتاحي انتي لانك تعبانة وانا هستنى امي تيجي
ريان بخبث خلاص نرتاح سوا بقى جريت بسرعة على فوق وهي خاېفة وقفلت عليها الباب
ضحك وقعد على الكرسي بيفكر هيعمل ايه مع سليم غمض عينه واتنهد بتعب وغفى وهو قاعد
نزلت نور عشان تشوفوا بعد ما غيرت لبسها ولبست تيشرت بنص وشورت من بتوعه لقيته نايم وفي نفس اللحظه دق جرس الباب
ريان بعصبية نور متفتحيش ال..
قبل ما يكمل كلامه كانت ايديها فتحت الباب و........
شدها ريان وراه والباب اتفتح دخلت فيروز وحطت شنطتها في الأرض
مالكم واقفين كده ليه كأنكم شفتوا عفريت
خرجت نور من ورا ريان اللي كان متعصب منها وفي نفس الوقت عاجبه شكلها
احمرت خدود نور واتلعثمت في الكلام لا...لا والله يا طنط حضرتك فاهمة غلط انا...
ريان بعصبية انتي ايه ازاي تنزلي كده افرضي عمران اللي كان جه
فيروز ريان متزعقش كده البنت هتعيط ثم إن ده بيتها تلبس براحتها
ريان تلبس ايه وتنيل ايه اتفضلي اطلعي البسي اي بدله من بتوعي
اتعصب اكتر قولت اطلعي بقى قبل ما يجي
جريت نور على فوق وفضلت ټعيط
فيروز ريان متتعاملش معاها كده متبقاش زي ابوك
نور غيرك يا امي وانا مش تميم بيه عشان اتعامل زييه
فيروز طب اطلع صالح مراتك وارتاح شويه وبعدين نتكلم
اتنهد وكان هيطلع بس جرس الباب رن تاني
فيروز بزهق وهي بتبص على تميم اووووف انا طالعه اشوف نور
فتحت فيروز الباب ودخلت وقفلته نور انتي قاعدة كده ليه
قامت نور وقفت وحضنتها وعيطت هو انا ليه منبوذة حتى هو
ابتسمت فيروز وقعدتها وقعدت جنبها انا كمان كنت زيك الكل مش طايقني حتى هو
نور قصدك عمو تميم
فيروز بحب عمو تميم كان واقع في غرامي واحنا شباب..كان اللي يقرب مني ينفيه بس في نفس الوقت كان پيصرخ عليا دايما بيغير وبيتعصب لما يلاقي حد يبصلي
ابتسمت نور برقه علاقتكم جميلة اوي يا طنط
حضنتها فيروز وابتسمت بحزن بس انا مقدرتش استحمل أنه يعاملني على اني سلعة بيمتلكها واتطلقت
نور انا اسفة اني فكرتك بس ليه مترجعوش تاني
سرحت فيروز في خيالها وابتسمت وهي مغمضه عينيها
لو أراد الله اجتماعنا مرة أخرى لاشټعل العالم بأكمله من فرط اشتياقنا
ابتسمت نور ومسكت ايديها
فيروز يوووه نسيتيني انا معايا لبس كتيييير وأغلبيتهم صغننين ليه بقى لاني مبحبش البس حاجات العواجيز لذلك اختاري اللي تحبيه والبسية اتحرجت نوران واتكلمت بتوتر انا...قصدي يعني ريان هيجيبلي حضرتك متشغليش بالك
فيروز اه ريان طب تعالي بقى اقلعي
ريان بخبث ايه يا حاج أول مرة تيجي تزورني يعني
تميم بغيظ وانت مالك اجي وقت ما اجي مهو مع بيتي برضوا ولا ايه
ضحك عمران بيتك امال بيت مين
نزلت فيروز من فوق ممكن تطلبوا اكل عشان جعانين
تميم مفيش منكم فايدة
فيروز محدش كلمك انت
ريان خلاص انا طلبت اصلا هطلع اشوف نور واجي
نور بخجل وهي نازلة من ورا فيروز انا نزلت لوحدي
بصلها ريان بأعجاب من فستان فيروز البترولي وشعر نور المفرود على ضهها بحريه
بس في نفس الوقت كانت في عين تانيه على نور برضوا بتبصلها بإعجاب
لاحظ ريان نظرات اخوه لمراته وغمض عينه بعصبيه وراح ناحيه نور وقدام أهله باسها....ضحكت فيروز على شقاوه ابنها وراحت على المطبخ تجهز الاكل
و قعد عمران وعينه فيها حزن كبير اول ما شافهم مع بعض
نور بكسوف انت بتعمل ايه أهلك قاعدين عندنا وعيب كده
قرب من ودنها وهمس لها بعد ما يمشوا محتاج اكلمك على انفراد
نور بدون فهمانفراد ازاي م احنا هنكون لوحدنا اصلا بس أهلك هيفضلوا معانا فترة
غمزلها وعض على شفايفه براحه هقولك لما امشيهم
اتكسفت وبرقت ايييه
بص ريان لابوه وقرب منه ما تعمل نفسك تعبان يا حج واخلي امي الحنونة تحن عليك
تميم افندم
ريان خلاص انت الخسران كنت هخدمك بدل ما انت وحيد كده
تميم بخبث والمقابل
ابتسم ريان بشړ أيوة كده اشتغل معايا بص بقى انا هخدمك وانت تخدمني تاخد ابنك والحاجه مراتك..سوري اقصد مستقبلا يعني لما تتجوزوا تاني وروح على فيلتك لحد ما اشوف نور زعلانة ليه
ضحك تميم بصوت عالي ابن ابوك بصحيح موافق بس ارفع راسنا حط تميم أيده على قلبه ووقع على الكرسي ااااه قلبي
ريان بصوت عالي بابا مالك يا حاج حصل ايه
جريت عليه فيروز وهي مړعوپة في ايه مالك يا تميم
بصلها بتعب رجعوني بيتي عايز اموت هناك
ضحك عمران وقام ضړب اخوه في كتفه يلا نرجعه بيته ېموت هناك يا امي
صړخت فيروز في عمران متقولش كده على ابوك يلا نروح على المستشفى
تميم م انا كل يوم بمت في بعدك عني ليه سبتيني
جريت نور جابت ميه بسرعة وكانت هتشرب حماها بس ريان مسكها من ايديها وشدها عليه وخد الميه منها شربها علاجه مش الميه دواه فيها هي
فيروز تميم ارجوك متقولش كده تعالى نروح المستشفى الاول بعدين نتكلم
لا مش هروح المستشفى غير لما توافقي نتجوز تاني من الاول
استغربت فيروز منه انت بتقول ايه انت تعبان ھتموت
تميم اموت وانتي مراتي احسن ما اموت وانا من غيرك
ضحكت بحزن خلاص لما نروح المستشفى الدكاترة يشوفوك وبعدين نتجوز
تميم بتعب اكتر قوليلي بحبك مش قادر
بصت فيروز على ريان وغمزتله ورجعت بصت ل تميم بحبك
ضحك ريان وافتكر كلامه مع أمه انها عايزة ترجع لتميم بس هو اللي يطلب منها
عمران اظن احنا لازم نمشي دلوقتي
ريان صح وبسرعة عشان الحج بېموت
حضنت فيروز ابنها خلي بالك على مراتك
مشيت ومشي معاها عمران اللي كان مسند أبوه وخرجوا برا
بص ريان لنور بخبث وقرب منها ما