رواية كاملة بقلم حبيبة
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
كانت واقفه في البلكونة أتفجأة
لفت ليه بخضه أحمد أنت بتعمل اية ابعد ايدك
مالك اټخضيتي كدا ليه أنتي مراتي
مبقتش مراتك لسه كتب كتابنا وفرحنا بكره
أنتي مش عارفه أنا فرحان قد اية
أنت جيت هنا امتا
ابتسم على خجلها حط ايده في جيب بنطاله من شويه طنط فتحتلي ومردتش اخليها تعرفك رنيت عليكي كتير مردتيش جيت اعرفك ان جبت الفستان من الاتيليه وبعته على الاوتيل كلها ساعات وهتكوني في بيتي وحلالي
أنا همشي وبكره الصبح هكون عندك
مسكت ايده برقه ليه لسه بدري اقعد معايا شويه
لا ورايه مشوار لازم أعمله
نورا دخلت البلكونة ليه بس ياحبيبي استنى اتغدى معانا
معلش ياطنط خليها مره تانيه لسه ورايه حاجات كتير عايز اخلصها
خرج من المنزل ركب سيارته وهو خارج من بوابة البيت وقفت في طريقة سيارة نزل منها شاب فتح سيارة أحمد وركب ببرود
أنت مين وازاي تركب عربيتي بالشكل دا
هرش في دقنه بتفكير أنا مين.. أنا يحيي أخو ليلى الكبير وعايز اية ف عايزك تعمل اللي هقولك عليه
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
تاني يوم كان واقف قدام المرايا بكل هيبه وشموخ ب بذلته الأنيقه قربت عليه زوجته بالملحفه حطتها على كتفه
مش هتغيري رأيك برضو يا توحيده وتيجي معايا
لا يا معلم جابر مش هقدر اروح معاك روح أنت واتبسط واقف جنب بنتك
ان نفسي تبقي معايا في اليوم دا وادخل بيكي قدام الوزراء اللي هيحضره الفرح واعرفهم ب مراتي
إن شاءالله في فرح يحيي او ياسين
لسه برضو عند رأيك
تروح وتيجي بالسلامه
تروح وتيجي بالسلامه يا معلم
خرج من المنزل كانت السيارة في أنتظارة قرب عليه سراج بإبتسامة مقدرتش اروح الفرح لوحدي غير لما اعدي عليك يا معلم جابر
جابر وقف قدامه فيك الخير يبني
عدل جرافته بتاعته بغرور أنا قولت بما ان الفرح فرح بنت المعلم جابر ف روحت اشتريت بدله بدل الجلبيه علشان خاطرك
سراج فتح باب السيارة ركب جابر وركب جنبه
كانت قاعدة قدام المرايا واصدقائها حوليها وهي لبسه فستان زفافها دخلت والدتها وهي مسكه التليفون
نورا بقلق ليلي أحمد لسه مجاش و مبيردش على التليفون
يعني اية مبيردش مسكت تليفونها حاولة توصله بكذا طريقة بس معرفتش كلهم أتفجأة ب دخول يحيي
كانت قاعدة على السرير ب فستان زفافها وهي مڼهاره من البكاء وأمامها والدها الغاضب يعني إية العريس مش جاي
براحه عليها يا جابر أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي
جابر بعصبيه مفرطة مش دا اختياراتك أنتي وبنتك روحتي خطبتيها ليه من غير ما تعرفيني
مش وقته الكلام دا هنعمل إية دلوقتي المعازيم كلهم تحت مستنين العروسة
أعمل إية في المصېبه اللي وقعت على راسي دي ياربي
خرج من الجناح وهو في قمة غضبه وهو حاسس ان عقله مش لول عن التفكير ومش لاقي اي حل للمصېبة اللي وقع فيها
قعدت نورا جنبها حطت ايديها على كتفها بتحاول تهديها اهدي يا حبيبتي متعمليش كدا في نفسك
ليلى پبكاء وهي مش قادره تستوعب اللي حصل
ياسين دخل الغرفة هو فعلا اللي أنا سمعته دا صح
نورا بدموع للأسف صح
قعد قدامها على ركبته على الأرض ومسك ايديها متعمليش في نفسك كدا قسما بالله لا اجبلك حقك من ال دا وبكره تشوفي بعينك أنا هعمل فيه اية
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
رجع جابر وهو والمازون بصلها بحد هتمضي على قسيمة جوزك من غير اي نقاش هتتجوزي واحد من رجالتي يومين ويطلقك أنتي أكيد مش هتصغري رأسي قدام الناس
بصتله بانك سار ومسكت الدفتر ومضت بصمت
ياسين بس يا بابا..
جابر بمقطعه مش عايز بس الناس ملهاش اي حاجه غير الكلام محدش يعرف اية اللي حصل الكل هيتكلم على اختك قبل مني ومنك
نورا وهو مين اللي هيتجوزها
دا أنت متأكد من اللي هتعمله يا جابر
سراج شاب كويس ومتربي تحت ايدي وأنا هديله ليلى وأنا مطمن عليها
دخلت قاعة الزفاف بفستانها خاطف الأنظار فهي حقا كانت في
غاية الجمال حاولة الثبات وهي بتدور بعيونها عليه على زوجها التي لم تعرفه طبطب جابر على ايديها بطمئنين لما حس بتوترها تقدم نحو سراج مسك ايديها بإبتسامة ساحره ابتسمت ليلى ابتسامة مزيفه..
بعد أنتهاء الفرح ليلى والدتها پبكاء
نورا بدموع متحرقيش قلبي عليكي يابنتي
جابر يلا يا ليلى ادخلي مع
جوزك
مسكت في والدتها أكتر نورا طبطبت على ضهرها بحنان مينفعش ياحبيبتي اللي أنتي بتعمليه دا امشي مع جوزك وأنا من الصبح هكون عندك أنا جبتلك هدوم في الشنطة اللي مع جوزك لغيط الصبح هجبلك هدومك كلها
خرجت من بصعوبة ودخلت المنزل مع سراج أول ما دخلت وقفت بتوترالحمام فين
شاور بايده بهدوء عليه جريت ليلى على الحمام دخلت وقفلت الباب عليها وقعدت على الأرض ومسكت رأسها وهي پتبكي ض ربت بيدها على الأرض ودفنت وشها بيدها وصوت بكائها مسمع في المكان قامت وقفت قدام المرايا بصت ل انعكسها في المرايا الكحل السايح على وشها وعنيها الحمرا من البكاء أنهارة اكتر ومسكت الفستان وبدأت تق طع فيه بنهيار وقف سراج وهو حاسس بحزن شديد على حالتها
خرجت بعد ساعة من الحمام وهي لبسه بيجامه ستان طرقه شعرها منسدل على ضهرها بعناية تضع ميكب خفيف حاولة تتظاهر عكس الحزن اللي جواها كان قاعد على الأريكه مغير بذلة الفرح بصلها سراج پصدمه من جمالها
بصتله باستغراب أنت هتفضل معايا في نفس البيت
بصلها وسرح في جمالها لحظات وقال بضيق أنا بقيت جوزك
قعدت قدامه في الصالون بصمت وبصت ل الشاشه بملل جت تمسك الريمود مسكه سراج بسرعة بتعملي اية
هجيب كارتون اكيد مش هسمع قناة الاخبار
سراج بعصبيه وهو في حد بيسمع كارتون غير الأطفال بقولك ايه انا مش عايز شغل عيال وۏجع دماغ كفاية الصداع اللي الواحد فيه
ممكن تاخد مسكن او تعمل قهوة تظبط دماغك
اتعصب أكتر من برودها طول ما أنا موجود هنا مش عايز اسمع صوتك مفهوم
نتشت منه الرمود لا مش مفهوم أنت مش هتمسك لساني
مسك منها الريمود ورزعه على الترابيزة بعصبيه أنا مبحبش العند والكلمه اللي اقولها تتسمع مبحبش اعيد كلامي مرتين مفهوم يلا قومي نامي ومش عايز اسمع منك صوت مش كفاية اللي حصل أنا اتلقيت نفسي مدبس في واحده أول مره اشوفها عرسها سبها يوم فرحها
محدش ضړبك على ايدك وقالك اتجوزني
اتجوزتك علشان ابوكي هو اللي طلب مني علشان الڤضيحه اللي كانت هتحصل بسببك
رفعت صباعها في وشه وقالت بتحذير أوعى تعيد الكلمة دي تاني دموعها نزلة ڠصب عنها هو مشي علشان ميستهلش ضفري خله واحدة ملبسهاش في رجلي ضحكت عليه ولفت عليه لغيط ما خدته مني وسافرة معاه كل دا كان متخططله من الأول وأنا مش ذنبي حاجه
سبته وقامت من مكانها وقالت بصوت مخڼوق فين الأوضة
شاور بايده على غرفة من الغرفة دي أوضة النوم
دخلت الغرفة قبل ما يشوف دموعها وضعفها نامت على السرير وكتمت وشها في الحاف پبكاء
حس سراج بالندم من كلامه معاها قام دخل الأوضة وراها قعد جنبها على السرير وشال الحاف من على وشها بص في عنيها وهو مسحور بجمالها فتحت عنيها ل تقابل عنيها مع عنيه الرمادي ليلى بتوتر من قربه الشديد ليها في اية
سراج وهو مسحور بجمالها مرر ايديها بين خصلات شعرها مش حرام العيون الجميلة دي ټعيط ولا تنزل دمعه واحده
ليلى بصت في عنيه بارتباك ابعد صباحا قامت من نوم اتعدلة پذعر دا مكنش حلم أنا فعلا اتجوزت واحد معرفهوش بصت ل الغرفة بتركيز وقامت من على السرير فتحت الدولاب طلعت قميص من عنده لأنها معهاش غير البيجامه اللي لبساها ودخلت الحمام اللي في الغرفة خرجت بعد فترة وهي بتنشف شعرها مسكت المشط بتاعه وسرحت شعرها وخرجت من الغرفة بستغرب هو راح فين دا على الصبح
بدأت تستكشف المكان رغم أن منزل والدتها أكبر إلا ان المكان كان جميل ومنظم دخلت المطبخ فتحت التلاجه بجوع وبدأت تحضر الفطار وبهدلت المكان حوليها
بتعملي اية عندك
لفت ليه بخضه كان واقف قدامها ساند على الحائط ومربع ايده وبصصلها بستغرب
أنت بتطلع امتا وهو فيه حد يخض حد على الصبح كدا
قرب عليها ببرود مسك الطاسه اللي على الڼار رماها في الحوض لان
البيض اتحرق معرفش الموعيد اللي اخض جنابك فيها
رجعت شعرها للخلف بخجل مش متعوده ادخل المطبخ
اتعودي من هنا ورايح أنتي اللي هتحضري الفطار بصلها من فوق ل تحت بستغرب أنتي لبسه هدومي ليه
مسكت طرف القميص اللي واصل لغيط ركبتها بخجل شديد من نظراته وحاولة تنزلة أكتر معنديش غير البيجامه اللي نمت بيها أمبار رفعت وشها وكانها افتكرت حاجه أنت كنت فين
حط الطاسه على الن ار كنت باخد شاور في الحمام اللي برا
مكنش ليه داعي أنك تقطعي الفستان بالشكل دا كل حاجه بتكون نصيب نصيبك مش معاه وممكن ميكونش معايا شوفتي أنتي كنتي مرتبه ل حاجه وحصلت حاجة تانيه خالص قلبت كل ترتيبك علشان ربنا ترتيبه مختلف واللي هو كاتبه أحنا بنشوفه أنا مش عايزك تزعلي نفسك زي ما قولتي أمبارح هو ميستهلش ضفرك احم أنا اسف كمل بسرعة على الكلام اللي قولته امبارح مكنتش اقصد ازعلك شال الأطباق من على الرخامة الفطار جاهز
شالت الأطباق معاه بصمت وهي
بتفكر في كلامه وخرجت وراه حطت الأكل على السفرة وقعدت بصتله بإبتسامة رقيقه لما لحظة انه مركز معاها وبدأت تاكل قاطع الصمت اللي ما بنهم جرس الباب قامت مسرعا من مكانها جريت على الباب واتفجأة ب ايد قوية مسكتها بع نف...
مسك ايديها بع نف أنتي رايحه فين
حاولة تفق ايديها من بين ايده پألم في أيه راحيه افتح الباب مش سامع
هتروحي تفتحي الباب بالمنظر دا بقم يص النوم
دا مش قم يص نوم وبعدين ما أنا قاعده معاك بيه
أنتي قاعده معايا علشان أنتي مراتي ادخلي البسي اي حاجه تس ترك او أقولك ادخلي ومتخرجيش خالص
سحبت ايديها پألم ااه سيب ايدي هتك سرها
فق قبضته بخفه وهو تايه في جمالها مشيت من قدامه دخلت الغرفة
حاول يتحكم في نفسه وفتح الباب خطوة عزيزه يا معلم جابر نورت بيتك ومطرحك
نورا بتوتر فين بنتي ليلى فين يابني
جابر اهدي يا نورا ملوش لزوم القلق اللي أنتي فيه دا
اتفضلي ادخلي يا هانم هي في الأوضة
نورا بقلق شديد مالك ياحبيبتي بټعيطي ليه سراج عملك حاجه
أنتي وحشتيني اوي يا ماما علشان كدا بعيط
سحبتها نورا جلسة على أريكه صغيرة في الغرفة وليلى في ليلى يا حبيبتي أنا مش عارفه اقولك اية بس يا حبيبتي أنتي دلوقتي بقيتي متجوزه وباباكي بيشكر في جوزك اوي مش عايزة كل يوم اتلقي مشكله جديدة منك بلاش عند وقولي حاضر ونعم وهو هيشيلك جوا عينه كفايه اللي عمله أمبارح لولا هو كانت الناس كلها هتتكلم علينا
لا مش هكمل معاه زي ما بابا قالي فترة وهنطلق أنا مستحيل اقعد مع اله مجي اللي قاعد برا دا أنا معرفش عنه حاجه غير ان واحد اتجوزني علشان الفض يحه اللي كانت هتحصل
لا يا ليلى مش عايزه اسمع منك الكلام دا تاني أنتي خلاص اتكتبتي على أسمه وبقيتي مراته
يا ماما صدقيني مش هقدر أنا معرفش اي حاجه عنه حتا معرفش أسمه
سراج أسمه سراج يا ليلى الاسم ميتنسيش لأنك هتقوليه كتير أنا هسيبك تغيري وهخرج اقعد معاهم برا
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه .
مسائا.. كانت بتجري بكل قوتها وتصرخ بأعلى صوتها لينجدها أحد وخلفها ثلاث رجال وقعت وهي بتصرخ پألم
مفكره هتعرفي ته ربي مننا ياحلوه
ذحفت للخلف پخوف شديد قرب واحد منهم يمسكها صړخت مليكه بأعلى صوت عندها وهي بتحاول التخلص من بين ايده محاولة اسكاتها أتفجأ الكل ب دخول الشرطه المكان طلع كل واحد س لاحه وقبل ما يض ربه كانت الشرطة اتغلبت عليهم وتم القبض عليهم
جريت عليه أول ما شفته كأنه توق نجاه ربنا بعتها ليها پبكاء بصلها من فوق ل تحت بقرف خدوها
مسكت ايديه بنهيار لا أنا معملتش حاجه
مسكها من ايديها بع نف أنتي هتستعبطي عليا أحنا مسكينك مع تالت رجاله لا وكمان تجار
حست ان الدنيا بقت تلف بيها ووقعت على الأرض فاقده الوعي نزل لمستواها شالها وخرج من المكان هو والقوة اللي معاه
ياسين بجديه في حد تاني في المكان
لا يا فندم بس مين دي
حطها في السيارة ببرود لما تفوق هنعرف منها
بعد فترة من الوقت خرج الطبيب من غرفة الكشف
عندها ارتجاج في المخ بسبب الخبطه وج رح كبير في رجليها
هتفوق أمتا
هيا فاقت جوا تقدر تدخلها بس بلاش تبداء معاها تحقيق دلوقتي على الأقل
هز رأسه بهدوء ودخل كانت نايمه على سرير المستشفى بتعب ورأسها ملفوفه بالشاش والقطن والمحليل متعلقلها قعد قدامها على الكرسي بهدوء وهو يتأمل معالم وشها
ياسين شغاله معاهم من امتا واتعرفتي عليهم ازاي
فتحت عنيها بستغرب هما مين
اللي كنتي عندهم مفيش داعي للف أنتي مقبوض عليكي متلبسه ازاى كانت هزت رأسها بمعنى لا بدموع لا والله ما عملت حاجة حضرتك فاهم غلط أنا كنت ماشيه والعربية اتعطلت وتليفوني فاصل شحن ولما نزلة اشوف حد يساعدني مكنش في
حد قدامي غير العربيه جسدها كله يترعش و كملت پبكاء شديد فكرتهم هيساعدوني بس خدوني ڠصب عني المكان اللي حضرتك جيت فيه وكانه كانه سكتت پبكاء وهي مش قادره تكمل كلمها.
بصلها ياسين ل لحظه وهو بيحاول يصدقها أهدي دلوقتي وبكره نكمل تحقيق
أنا عايزة أمشي من هنا ماما أكيد قلقانه عليا
مش بالسهولة دي لسه التحقيق الرسمي مخلصش
لا إله إلا الله لا حول ولاقوة الا بالله العلي