روايه جديده بقلم ساره
لأنه باين قال لمراته ع كل حاجة وحصلت مشاكل بينهم...باللي في الفلاشة دي...هترجع حياة اخوك وحب طفولته... بالإضافة إلى عيلته...
عمر بصله پحقد شديد...وكان لسا هيتكلم لكن عادل حط أيده على صدره ب ألم...ووقع على الأرض...!!
حازم وهو حاطط أيده على خده بملل هتفضل قاعد ساكت كده كتير
مالك وهو باصص للبحيرة انا عايز أفهم إنت عايز مني ايه...!!
مالك افندم...مهيئ لايه...!!
حازم بحلم إني أقابل توأمي...حبيت الموضوع أوي...مستني أقابل توأمي
مالك بسخرية مش كان فيلم هندي...شكل حضرتك اللي عايش فيه دلوقتي...!!
حازم بمرح إيه يا جدع فيه إيه بحلم...محلمش يعني...ده انت عيل فقر...
حازم بمحاولة التخفيف عن مالك بس عندك حتة دين اخت جمرررر...بما أني وفقت رأسك إنت واختي بالحلال وفق رأسي انا واختك...وكمل بدراما...يقطعنيييي دي خاېنة ومتجوزة...!!
مالك بهدوء على عكس طريقته دائما طب ممكن لو سمحت تسبني لوحدي...
حازم پصدمة ودراما استنيييي متقولش...إحنا نسينا مالك في المستشفى وإنت عمر...يختييييي... اكيد في مصېبة هتحصل...مش معقوووول انتت اكيد تعبان...استني قوم تعالى نوديك للدكتور...
حازم بتصنع الراحة الحمدلله إنت مالك...
مالك حازم قوم من وشي مش عايز اتغابي عليك...!!
حازم بص للبحيرة وقال بجدية انا مش قادر أتخيل حالك دلوقتي إيه ولا بتفكر في ايه لكن الأكيد إنت حزين...مش سهل اللي بتمر بيه...سواء الماضي أو اللي عشته امبارح... إنت كويس إنك صامد لحد دلوقتي ضد الحياة دي بالرغم من أنها جاية عليك أوي...
حازم بتأكيد كل حاجة هتتصلح وانا واثق من كده والحياة هتسعدك...وعلى فكرة عمر باين إنه حزين زيك كده ومن الواضح إنه بيحميك... وكمان بيحبك اوي على فكرة...
مالك ب اهتمام عرفت إزاي
حازم رفع أيده ب كوميديا يارب والنبي يارب أنت مديه جمال وقوة وعيون حلوة...انا بطلب منك تديه عقل يفكر فيه أو يشغل عقله اللي مش بيستخدمه ده... لأني هتشل...هتشل منه يا ناس... واضاف بجدية...إنت يا اخي إيه...ما قالك اطلع وخلي بالك حد يشوفك...واضحة بيحميك...ونظراته واضحة متشلنيش يا مالك بالله عليك
حازم پخوف يب انا شكلي ضيعت آخر نقطة صبر عندك...وقال بكذب...اهلا ميساء...
مالك سابه وبص وراه مالقيش حد...ورجع لف وشه پغضب ...لكن كان حازم اختفي
ميساء كانت واقفة بعيد وهي مراقبة بحزن...يمكن هي دلوقتي اكتر حد فاهم وهو بيمر ب إيه دلوقتي وقد إيه هو حزين...كان نفسها تكون جنبه...بس هي لسا زعلانة منه...قلبها عايز يكون جنبها لكن عقلها رافض...وفي النهاية كالمعتاد القلب اللي انتصر...وراحت قعدت جنبه
ميساء بدون النظر لمالك تقدر تقول اللي في قلبك... سامعة
مالك بصلها وابتسم بسعادة... لأنها اتخلت عن حزنها وجرحها عشان تكون جنبه...بالرغم من إن حالها زيه... إلا إنها مش هان عليها تسيبه واحده...اتخلت عن عنادها عشان تريحها...الحب هو إنك تسمع للي بتحبه وتخفف عنه حتي لو كان مزعلك...مش بيهون عليك أصلا... إنك تشوفه حزين ومهموم
مالك بحزن مش عارف أقول إيه...كنت خاېف ألاقي أهلي...وبعد ما لقيتهم خاېف ميعرفوش بيا...سعيد وحزين...مبقتش فاهم نفسي أصلا...مش قادر استوعب اللي بمر بيه حقيقة ولا حلم...عيلتي ولا مجرد شبه... والشعور اللي جوايا ده إيه...حسيت لما شوفت عمر بالمسؤولية تجاهه وانا مش فاهم ليه...حسيت إنه إبني مش أخويا...كان جوايا رغبة إني احضنه...واعيط... لأول مرة أحس إني نفسي اعيط مش فاهم ليه...شعور غريب...بعيد عن شعور الحب والعشق...احساس وعلاقة غريبة...!!
ميساء بهدوء الاخوات بتحس ببعض...واستني شوية وهو هيجي يفهمك كل حاجة...!!
مالك وإنتي عرفتي منين إنه هيجي...!!
ميساء عشان شوفت في عينيه نفس اللي شايفه في عينيك...!!
مالك ب أمل يعني في أمل نتكلم...وميتصرفش ببرود...
ميساء ببرود الدنيا بتخلص حقها معاك...جه حد يدوقك طعم برودك اللي كنت بتستخدمه مع غيرك...!!
كان كلامهم مع بعض دون النظر لبعض كانوا باصين للاشئ ...وانتهي الكلام وحل الصمت...
دكتور ياسين وضعه دلوقتي مستقر...متقلقش...
عمر هز رأسه من غير كلام...وبعد صمت عادي فريده تخرج من المستشفى...!!
ياسين بعد صمت دلوقتي هي مش محتاجة لاجهزه بس من الأفضل تفضل كام يوم كمان عشان الچرح والرعاية...
عمر انا موجود...هتم بيها وكل حاجة...لكن أنا عايزة اخرجها من المستشفى...لأن... وبعدين سكت...لو سمحت يا دكتور حاول تفهمني...
ياسين بهدوء تمام هكتبلها على خروج...بس كل حاجة على مسؤوليتك..
عمر بامتنان تمام شكرا...
في اليوم التالي...في منزل الصياد
فريده عمر روح لمالك واتكلم معاه...اديك عرفت كل الحقيقة
عمر بهدوء وحزن مش قادر اوجهه...مش قادر استوعب إن حصل معاه كده...ومكنتش جنبه...!!
فريده القدر بقي انسي اللي فات وبص للي جاي...هتقدر قاعد مرتاح وهو جواه هم كبير ومفكر إنه مرتكب ذنب كبير وهو القتل...هااا...
عمر بحزن وتأثر الموضوع مش سهل حاجة صعبة إنك تبقي عارف إنك مش يتيم وتبقي عايش زي اليتيم...لما شهد حكتلي كل حاجة تعرفها بعد حديثي مع الراجل ده وانا مش قادر استوعب... اللي مر بيه مالك...كان عايش يتيم وهو عارف إنه مش يتيم...كان خاېف يدور علينا... واللى مزعلني إني مكنتش جنبه...وكان بيتعذب وحده...انا حاسس بالذنب لأني مكنتش جنبه...اتفرض عليه إنه يكون ضحېة اڼتقام...ويتعذب نفسيا من غير شفقة...اتفرض عليه إنه يختار اختيارات غلط...ومقدرش إنه يقول لحد... لأنه لسا زي طفولته...مش بيحب يشكي همومه لحد غيري...مهما كانت الظروف مكنش بيفتح قلبه غير ليا...زعلان إني مكنتش جنبه...مالك اتحرم زيي من أننا نعيش طفولتنا مع بعض... دلوقتي انا مش عارف اوجهه إزاي...مش عارف هبص في عيني إزاي...مش هقدر عشان هشوف كسرته... وهمومه طول السنين اللي فاتت...انا ازاي مقدرتش احس بيه...!!
فريده حضنته بحزن عليه...يمكن هي فاهمة قد إيه متعذب لأن عمر كان دائما قريب من مالك... وكمان لما كان بيحكي ليها عن مالك...هي عارفة كويس علاقته ب مالك عاملة إزاي...ف كانت قادرة تحس بيه وبمعانته وتفكيره في اللي جاي...وقالت بهدوء الماضي مش بيرجع...وكل واحد مكتوب ليه حاجة بيشوفها... وده كان مكتوب لمالك وشافه... اللي فات عمره ما يتعوض لكن قدامكم الحاضر والمستقبل...روح أتكلم معاه ومتخلهوش متعذب كده...هو شايل هم إنه قتل روح... وارتكب ذنب احد الكبائر روح ومش تضيع وقت يا عمر...بلاش تسيبه متعذب كده...وحاول تخليه يفتكر...
عمر...خرج من حضنها مش قادر...
فريده من ايمتا وإنت ضعيف...أو أناني...كده هتكون أناني لو موضحتش لمالك إنه مش قاټل فاهمني... هتكون أناني لما تسيبه لحظة يعيش بيها مع الهم ده...!!
عمر خلاص هروح أتكلم معاه...بس إنتي
فريده انا إيه امشي يا عمر ورانا يوم في النم طويل...
عمر رفع حاجبه ب استفهام...لحد ما سمع صوت شهد وسارة برا...وفهم قصدها إيه
فريدة عايزين ننم شوية واظن الرسالة وضحت اتفضل برا
شهد خبطت ودخلت برفقة سارة...عمر