روايه جديده بقلم ساره
وقفت عند لحظة الحاډثة...لسا كل واحد مننا بيتعرف على طريقة التاني الجديدة في التفكير...مش معنى كده إن إحنا مش فاهمين بعض لا فاهمين بعض...بس كل واحد فينا بقى عنده مهارة... إنه يقنع التاني بحاجة مش صح...وده بسبب إن جوانا اتغير كتير ف بنحس إن اللي بيثبته التاني صح فاهمني!...أو فاهم حاجة من اللي قولته...أو اقولك حاجة...انسي ده كله...واستني اما احسب باقي كام يوم او متوقع كام يوم عشان تضربني... عشان حرام مش مستحمل نظرة اللوم بتاعتك دي...
عمر بص لبعيد عارف إني غلطت بس مكنتش مستوعب أو مكنتش في وعيى...انا جوايا حاجات اتغيرت...لما ضړبت مالك في دراعه پالنار وبعدين شوفته على سرير المستشفى...وقتها انا مش شوفت مالك على السرير...انا افتكرت نفسي على سرير المستشفى اللعېن...افتكرت اكتر أيام كنت فيها اضعف ما يمكن أيام عيشت فيها الم الفراق لأول مرة...أيام عشت فيها الم فقدان اعز أشخاص في حياتي...افتكرت إني في مكان زي ده كنت مضطر أودع اعز اتنين في قلبي...تخيلت إن فادى ممكن يخليني اعيش ده تانى فى حد فيكم...أو كان خلاص هيعمل كده لما فريدة كانت هنا في المستشفى بين الحياة والمۏت... تدريجيا فكرت في كده...وفكرت إني لازم اخلى الخطة طرفها الوحيد والشخص الوحيد اللي فيه إحتمال إنه يتأذي انا وبس...لأني مش هتحمل تاني الماضي يعيد نفسه!!!
يوسف بصله شوية وبعدين بعد نظره بعيد ورجع بص ليه تاني ودلوقتي إحساسك إيه
عمر اخد نفس طويل احساس إيه...العجز ...ولا الضعف...ولا إيه!!
يوسف بصله كفاية نكد انسي يا بابا كفاية نكد ودراما قرفتني
يوسف هنقعد نتمسكن كتير...سړقت اختي مني يا واطي...عشاق ماسكين ايدين بعض!
عمر ضغط على ايد فريدة أكتر وطلع لسانه ل يوسف إذا كان عاجبك...والله طاقم المستشفى هنا عسل...عشان الواد اللي نام في ايدك ده قربوا السريار شوية عشان يكون قريب مننا إحنا الاتنين... يوسف هو مش المفروض اتصالحنا...فين حضڼ المصالحة بقا
عمر لأ يا راجل قل كلام غير كده اصلى مش هقتع إنك مش زعلان غير بحضن!
يوسف قام ونيم مالك جنب فريدة على بعد مساحة منها شوية وراح لعمر
يوسف هتعرف تقوم ولا محتاج اللي يقومك
عمر بثقة عيب عليك
عمر مش عيب كده انا تعبان ساعدني!!
يوسف ضحك وساعده عشان يتعدل وحضنوا بعض
عمر همس شكرا إنك فهمتني!
يوسف هتعود عليك محترم خلي بالك...وشدد من الحضن تخليص حق مش اكتر
عمر اعاااا يا بني مش كده...بجد ھټموټني
يوسف بعد كده احنا متصافيين...
....
مالك خرج من بيت ميساء وهو مش مستوعب اللي قاله خالد منك لله يا عمر انا حاسس إنك بتشوف المستقبل مش كده!...اعمل إيه انا دلوقتي ازاي هقدر ما اشوفش ميساء أو اتكلم معاها غير لما اطلبها من جديد...يبقي كده هنتجوز ايمتا...انا طول عمري كنت حاسس إن إحنا ثنائي نكد وفقر
الحمدالله إنك كنت عارف...كنت قلقانة
مالك بعت مسدج لميساء وابتسم ومشي لمكانه المفضل!
ميساء في اوضتها وكانت بتفكر في كلام باباها...ووصلتها المسدج لو كان فعلا والدك عايز إني أرجع اتقدم من جديد ليه منعدش كل حاجة من البداية بقا من غير ألم أو ۏجع ونجدد لقائنا الأول في مكانا الاول!...مستنيكي
ميساء ابتسمت بحب...وخرجت من اوضتها عشان تروح ليه...
بس قابلت في طريقها آسر اللي كان متعصب من كلام أبوه ومش فاهمه
آسر بصلها على فين كده!!
ميساء البحيرة
آسر اقول لبابا يعنى
تستمر القصة أدناه
ميساء انت حبيبي اللي هتغطي عليا أصلا... مش كده ده احنا حتى هنشوف حل في بابا سوا!
آسر بجد...خلاص بسرعة إنتي وانا هغطي عليكي!
ميساء ابتسمت ليه وبعدين خرجت وراحت عند البحيرة كان مالك قاعد هناك...ومكنش فيه حد لأن الجو شتوي ونادرا لو كان فيه حد...
مالك ابتسملها اقعدي
ميساء قعدت اقول مرة شوفتك كان هنا...أول مرة حسيت إني لما شوفتك بقيت ليك إنت وبس
مالك بص ليها وابتسم بخفة انا على فكرة كنت باجي هنا لسببين... الأول إني أهرب من اي حد والتاني إني اراقبك
ميساء بصت ليه بجد...!
مالك أيوة حبنا بدأ هنا وفضل يكبر هنا سنين...مهما حصل المكان ده الأقرب لقلبى لأن بسببه إحنا دلوقتي مع بعض...وقام من مكانه...
وبعدين بدأ يمشي ويحسب الخطوات لحد مكان على جنب كده...
مالك بص لميساء اللي مشيت وراه هيكون حظك حلو لو لقيتها...
ومسك خشبة صغيرة وبدأ يحفر في المكان...لحد ما وصل لكيس بلاستيك صغير...طلعه وابتسم...لسا موجودة
ميساء بفضول هي إيه...
مالك طلع سلسلة فضية على شكل صدفة بحر مش عارف بس كنت في مصر في مرة وشوفت السلسلة دي ولما شوفتها افتكرت البحيرة وافتكرتك...اشتريتها وكنت عايز اديها ليكي...بس افتكرت إني بحاول ابعدك عني ف ازاي اديكي دي!
ميساء بصت ليها وابتسمت شكلها حلو...وفعلا فكرتني بالمكان وبيك...
مالك اظن ادهالك بقا الوقت أختلف عن زمان...
ووقف ولفها وبدأ يلبسها السلسة
وبعد ما انتهي لفها ليه
ميساء بصت في عينيه وقالتمنذ أن رأيت عينيك لأول مرة أثرت روحي وأصبحت لككنت اظن أن خلف وجهك البريء شخص قاسې كنت اظن أنك سوف تؤلم روحي الي الأبدلكن لم اكن اعلم إن قلبي سوف يصبح أكثر تعلقا بك...عشقت انفاسك...عشقتك حد الجنون ولا استطيع تخيل حياتي بدونك...لأنك حياتي...إنت فحسب
وتوقف الشفاه عن التحدث وتولت لغة العيون المهمة...
مالك رجع القاهرة بعد ما قضي يوم هناك...وراح لعمر المستشفى بس كان داخل ما شاءالله منفسن منه...
عمر لفريدة النكدي البارد الرخم شرف
مالك اترمى على أقرب كنبة وبعدين قال عايز اعرف يلا إنت پتكرهني ليه كنت قټلت ليك قتيل وانا مش عارف!
عمر بعدم استيعاب هااا
مالك فكك سبني أفكر في حل للمشكلة دى!
عمر إنت وتفكر لحل...معنى كده إن المشكلة مش هتتحل
مالك والله معاك حق عشان مش هتتحل غير لما حضراتكم تخفوا تماما
تستمر القصة أدناه
عمر بعيد عنك انا غبي وضح!
مالك حمايا العزيز...تعرفه!1
عمر هو انا كنت شوفته قبل كده عشان أعرفه...
مالك مش مهم هو كده كده جايلك...بس المشكلة إني ممنوع من إني أقابل أو اكلم مراتي...لحد ما نطلب أيديها من جديد!
عمر فين المشكلة اطلب أيديها من جديد مش حوار يعني عملتها قبلك!
مالك طب إنت قدامك قد إيه عشان تتحسن!
عمر قول شهرين تلاتة!
مالك نعمممم يعني هنروح نطلب أيديها بعد 3 شهور مثلا ويجي حمايا العزيز يلبسنا في خطوبة 3 شهور و شهور فرح و شهور مشاكل ما قبل الفرح...وسنة خناقة...يبقي كده هتجوز في القرن الجاي
عمر ليه يا حبيبي التشاؤم ده...انا طلبت ايديها والخطوبة وكل حاجة في أقل من شهر...إنت معاك عمر الصياد يابني... متقلقش يا حبيبي مش هيبقي قرن إن شاء الله قرنين
مالك اهو لسانك ده اللي وداني في داهية
عمر الا يا اخي ما عبرت عن سعادتك ب رجوعي من المۏت...
مالك بصله بشرر هعبرلك لما تخف...هرجعك على السرير ده تاني بعون الله!
عمر استغفرالله كده بقت علقتين!
مالك أسمع لما عمو خالد يجي