الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم ساره

انت في الصفحة 97 من 173 صفحات

موقع أيام نيوز


عاقلة...يلا انجزي وادخلي صحي كائن النوم اللي جوا...روح قوليلها عريسك برا...قصدي الاهبل... قصدي حازم...روح يا شيخة هبلتيني
سارة دخلت وهي بتتنهد بضيق كان يوم أسود يوم ما رجعت...
هشام بس ده قراري... خلاص كفاية العمر اللي ضيعته بعيد عنهم!
منال قصدك إيه يا هشام
هشام قصدي إن الحب مش كل حاجة...في حاجة إسمها مسؤولية...وتقدير علاقات... وحاجات كتير...ويمكن انا أصلا مش بحبك...وطلقت مراتي زمان وسبت عيالي التلاتة ورايا بس عشان مش أتحمل مسوؤليتهم...وانا دلوقتي عايز اكون معاهم...عايز اقضي أيامي الباقية معاهم...عايزهم يسامحوني قبل ما اموت... دلوقتي امنيتي الوحيدة هي انا أحس بيهم...واقضي وقت معاهم

منال طيب وولادنا!
هشام   پغضب   اياكي تخدعي نفسك كتير دول مش ولادنا...دول يتامى وبس...متنسيش يا هانم إن ربنا عاقبنا عشان اتخلينا عن ولادنا اللي هما نعمته ليا عشان نكون مع بعض...ربنا حرمنا إن يكون فيه طفل بينا...ربنا حرمك من إنك تكوني أم لطفل مني...بسبب جحودك وانانيتك...ربنا حرمنا من إن يكون لينا طفل...والولاد اللي بينا ما هم غير ايتام...نسيتي كل ده ولا افكرك... إحنا مستحيل يكون بينا اطفال مشتركة لأنها إرادة ربنا...!!
منال مش انا لوحدي اللي اتخليت عن ولادي...زي ما أنت اتخليت عن ولادك وسبتهم وراك عشاني انا عملت نفس الشيء...سبتهم ورايا عشانك... ومتحاولش تخدعني عشان انا اكتر واحدة عارفك... مش إنت يا هشام اللي عايز تقضي وقت مع عيالك إنت هدفك غير !
هشام.........
كانوا لسا قاعدين على الكرسي في الجنينة الخلفية في المستشفى...
شهد قطعت صمتهم اللي دام دقايق كتيرة  يوسف   هو في إيه... إيه اللي مضايقك... خلاص مالك رجع وكمان اطمنت علي فريده...وكمان ماما فاطمة كويسة وانا كويسة إيه اللي مخوفك...ليه شايفة في عينيك خوف وڠضب تقدر تقولي في إيه...!!
 يوسف   وهو بيبعد نظراته وبيقول بكذب مفيش...انا بس مضايق منك لأنك لما فوقتي محاولتيش إنك تخليني اعرف أول فرض
شهد مسكت ايديه عارفة إنك متعصب مني عشان كده...بس بردو انا عارفة عصبية التافه بتاعي عليا بتكون عاملة إزاي...عمر ما كانت نظراتك كده...نظراتك فيها خوف وڠضب...!!
 يوسف   يمكن في حاجات اتغيرت طول الاسبوع اللي كنت بلا عقل فيه...
شهد بتحذير متغيرش الموضوع إيه اللي مضايقك للدرجة دي... الخۏف ده مش شوفتها في عينيك...غير لما عرفت ان والدك رجع...ثواني بس إنت شوفته!!
يوسف   اتنهد بقلة حيلة كان هنا النهاردة...وكان عايز يشوف فريده...انا مضايق جدا...بعد كل السنين دي رجع...وعايز يشوف بنته اللي لو وريتيه فريده و  أسيل   مش هيعرفهم من بعض من كتر ما كان بعيد عننا حتي وهو متجوز أمي... عمره في يوم ما كان اب ولا كان حنين...كان دائما مخلي حياتنا اشبه بالکابوس...كانت دائما نظراته كلها قسۏة... اللي ومخوفني منه...إني مشوفتش القسۏة في نظراته...انا شوفت ندم في عنيه قبل ما يمشي
شهد قاطعته بلهفة مش يمكن يكون اتغير!!
 يوسف   اتغير متأخر...اتغير بعد ما دمر طفولتنا...اتغير بعد ما سرق مننا طفولتنا...هو تغيره ده ممكن يعوض لينا طفولتنا المسروقة... ممكن يعوض طفولتنا اللي خسرناها...هاااا ردي عليا...!!
شهد بعد صمت مستحيل ترجع الطفولة مستحيل كمان شفاء جراح القلوب...لكن الأكيد إن فيه حاجة إسمها مسامحة...ولما تسامحه...وتقرب منه ممكن تصنع طفولة في الوقت الحالي...ويمكن والدك حس بغلطه وده في حد ذاته كويس حتي لو عرف متأخر بس المهم إنه عرف...حاول تديه فرصة...و...
مكملتش كلام وسمعت صوت اشعارات كتير وكانت اشعارات عن استلام رسائل وكان تليفون  يوسف  
شهد جابت الفون من وراها وجات تديه ل يوسف   بس لفت نظرها القلوب الحمرا جنب الإسم...
 يوسف   سبيه مش عايز اشوف حاجة
شهد شاورت ب ايدها بمعني اسكت خالص...
كانت رسائل متسجلة برقم متسجل My Love...All İ Have 
شهد فتحت الرسائل 
 يوسف   مبتردش ليه
رد يا  يوسف   والا والله هرن على مراتك واقولها ب علاقتنا
على فكرة انا مش بهزر...مانا مش هسمح إن ابني يعيش من غير اب
طيب ماشي انا هرن في خلال دقيقتين لو مردتش هكلم مراتك وهقولها بخېانتك...يا محترم
شهد پصدمة انا مش مصدقة... پتخوني يا  يوسف  !!... للدرجة دي...لأ وكمان حامل...انا كان قلبي حاسس...!!
 يوسف   رفع حاجبه بعدم فهم بتقولي إيه...!
شهد ادته التلفون وقالت بعياط اتفضل أقرأ وشوف يا خاېن دي حامل منك...وانا اللي وثقت فيك... للأسف طلعت خائڼ زي باقي الرجالة...!!
 يوسف   قرأ الرسايل پصدمة وبص لشهد وكان في الوقت ده الرقم بيرن...
يتبع
عارفة إن الحلقة قصيرة بس إن شاء الله يوم الجمعة انزل حلقة اطول من كده تعويض انا نزلت الشوية دول عشان بس قولت هنزل الحلقة النهاردة وانا عايزة اوفي بكلمتي ف سامحوني على قصر الحلقة يا جماعة...
اصبحت_لك الجزء الثاني من بلوة حياتي
الحلقة الواحدة والعشرون 
في احد مطاعم الجيزة...
آسر بص لمريم بنت خالة اسراء احم... ممكن اتكلم دقيقة مع اسراء على انفراد...!!
مريم سكتت شوية وبعدين قالت تمام هروح الحمام اظبط الطرحة والميك اب تكون اتكلمت معاها...
آسر شكرا
مريم مشيت واسراء كانت ساكتة مش عارفه تقول إيه خالص...
آسر احم احم... طبعا اكيد إنتي متفاجئة من اللي حصل الأسبوع اللي فات...ازاي الخطوبة تمت بسرعة...ومعاكي حق إنك تفكري إني مجبر على الخطوبة دي...هه...بس لأ الحقيقة عكس كده تماما... الحقيقة هي...واخد آسر نفس عميق عشان يهدأ من نفسه ويقدر إن هو يعترف بحبه... لأن الاعتراف بالحب مش سهلالانسان محتاج شجاعة كبيرة عشان يعترف بحبه... والحقيقة هي إن انا بحبك من أيام ما كنا أطفال...أو ممكن نقول إني معجب بيكي وبشخصيتك...واضاف بتوتر...مش عارف حب ولا اعجاب بس كل اللي أعرفه... إن من وأحنا أطفال وإنتي ليكي مكانة خاصة في قلبي... مكنتش بتحمل زعلك...ولما بعدت عشان الدارسة...مش فارقتي بالي...كل ما كنت باجي البيت كنت بدور عليكي في كل مكان ب أمل إني اشوفك...بس للأسف مكنتش بلاقيكي...ولما شوفت من فترة في الشركة حسيت بشعور غريب...حسيت بدقات قلبي السريعة... اللي كنت شاكك إن كل اللي حواليا سمعها...كنت سعيد ومش عارف سبب سعادتي...وكل اللي انا فاهمه... إني بحبك...من وقت ما كنا أطفال...زي ما مالك حب ميساء من الطفولة...كذلك الأمر انا...!!!
اسراء كانت بتسمع ليه وكان مع كل كلمة بتزيد صډمتها...وبيتغير حاجة جواها...هي يمكن المهم عندها الفلوس...لكن هي في الآخر عندها قلب...والقلوب مش بتخضع للفلوس...لأ القلوب بتخضع للحب وده اللي حصل مع اسراء بعد كلام آسر... اختلاف عقلها مع قلبها...عقلها مختار الفلوس...وقلبها مختار الحب...ونهاية صراع العقل والقلب دائما معروفة...وبيكون الفوز للقلب...بس يا تري في حرب اسراء هيفوز القلب كالعادة ولا هيفوز العقل...!!
آسر بهدوء مش عارف جبت الشجاعة منين إني أقول الكلام ده...بس انا مش عايز اضغط عليكي...يمكن مشاعرك مش زيي...بس انا هديكي الفرصة... اللي تتعرفي فيها عليا...اترتحتي ليا هنكمل مع بعض...لو لأ...انا أكيد مش هجبرك إنك تعيشي مع حد مش بتحبيه...!!...ومش مطلوب منك تردي عليا دلوقتي...ليكي كل الوقت...
اسراء هزت راسها بالموافقة على كلامه...من غير ما تفتح بوقها وترد عليه... لأنه لو اتكلمت هتقوله كل حاجة ناوية تعملها...!!
سارة خرجت لحازم الله يخربيتك...كان لازم تقولي صحيها...اديها فتحت عياط
حازم دخل بسرعة بقلق ل أسيل  ...
كانت   أسيل   بټعيط زي العيال الصغيرة وهي بتردد إسم فريده
حازم جاب كرسي وقعد قصادها
حازم بهدوء   أسيل  ...  أسيل  ...بصيلي...  أسيل  ...اسمعيني...انا دلوقتي فاهم سبب حالتك دي ركزي معايا
 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 173 صفحات