قصه جديده الجزء الاول
أسر أنا آسر الطاروطي والمدام تبقي مراتي
المدير واقفآ أهلا آسر باشا طبعا أشهر من الڼار علي العلم
آسر مين الحيوان اللي إتجرأ ولمس مراتي والله العظيم لدفعه التمن من عمره
الشاب بوقاحة أنا ولا تقدر تعمل حاجة
المدير إخرس أنت مش عاوز أسمع صوتك
وآسر وبكل غضبه لكمه في وشه وقعه علي الأرض لكن إتدخل أفراد الأمن لتهدئة آسر
آسر يعني لو هي مش مراتي وبنت عادية كنت حتقبل بكده ده حيوان ولازم يتربي
المدير ده ولد مستهتر ومحمي في نفوذ أبوه وكل سنة علي المشاكل دي معاه
آسر ومين أبوه وأنا أعرف إزاي أخليه يربيه
المدير إبن محمد الصيرفي أكيد حضرتك تعرفه
المدير أنا معمل محضر بالواقعة وحأحوله شئون الطلبة تتحقق معاه هو ومدام حضرتك
آسر أعمل الصح وأنا حأتصرف بره ومسك تليفونه وكلم مرام سكرتيرته
مرام نعم يا أفندم أؤمرني
آسر إطلبلي محمد الصيرفي يكون علي مكتبي كمان ساعة
قفل مع مرام وبص للشاب بنظرة أحتقار والشاب بدأ يقلق من طريقته وخصوصا بعد ما طلب أبوه يجيله واللي هو يعرفه أن أبوه اللي بيطلب الناس لحد عنده وحس بقوة مركز آسر وطبعا ده كان مرضي لميادة وصحباتها لكن لأن ميادة أنسانة رقيقة ومالهاش تجارب في الحياة الموقف ده تعب لها أعصابها وقررت ترجع البيت مهما كان عندها من محاضرات . وآسر طبعا كان حزين جدآ علي منظرها وأحساسها ده وأخد عهد علي نفسه إنه يرجعلها حقها قدام الكلية كلها
ميادة أنا حرجع البيت مش حأقدر أكمل اليوم
أسماء ماشي يا ميادة روحي أنتي وأنا حأشوف المحاضرات وأنقلها ليكي هاتي الأسكتش بتاعك
مي متزعليش يا ميادة وأخو جوزك ضربه برده
ميادة أنا عارفة أن آسر لسه مش حيسيبه لكن مكنتش أحب أن ده يكون شكل أول يوم ليا منه لله كسر فرحتي بالكلية
كان آسر في الوقت ده بيعمل تليفون وأول ما خلص راح أخد ميادة عشان يروحها ويطمئن عليها بنفسه
خرج آسر وهو ماسك أيد ميادة ورآه الحراسة قدام الطلبة والجامعة كلها
آسر حبيبي أوعي تزعلي والله لأدفعه هو وأبوه الثمن غالي وأندمه علي اللي عمله
آسر لا يا حبيبتي حتروحي وحتبدأي دراسة والكلب
ده هو اللي
حيسيب الكلية وأوعي تخافي وأنا معاكي
ركب آسر وميادة العربية ورجعها البيت ووصلها لحد أوضتها ووصي توحة تأخد بالها منها وخرج واح علي شركته
دخل آسر الشركة سأل سكرتيرته علي أبو الولد وعرف أنه في أنتظاره في المكتب
محمد الصيرفي آسر باشا والله أبني ما كان يعرف أنها المدام بتاعتك
آسر محمد يا صيرفي أنا حأقول كلامي مرة واحدة ولو متنفذش حتستلم چثة إبنك من المشرحة ده غير أنك تنسي أي بيزنس تعمله في البلد كلها
الصيرفي أؤمر يا باشا وأنا عليا التنفيذ
آسر أبنك حيروح الجامعة بكره ومراتي حتضربه القلم اللي أتجرأ وضربهولها وبعدها تنقل أوراقه أي جامعة تانية
أبو الولد بس يا باشا
آسر أنا قلت اللي عندي والمقابلة انتهت
أبو الولد أوامرك يا باشا عن أذنك
آسر أيوه كده بكره تديني تليفون تقولي أن أبنك مستني في الكلية
هز الرجل رأسه بالموافقة وخرج من المكتب لينفذ الأوامر فآسر برغم حنيته وحبه وضعفه أمام ميادة لكنه من أصعب رجال الأعمال وأقساهم قلبا
أكمل آسر يومه في شغله وبعدها رجع القصر وجد ميادة مازالت نائمة وعرف أنها لم تأكل طوال النهار . راح آسر وصحاها وهي أول ما شفته إفتكرت اللي حصل ورمت نفسها في حضنه وأنهارا تاني
آسر عشان خاطري مش عايز أشوف دموعك ديه
ميادة أنا مش عايزة أروح الكلية دي تاني يا آسر حولي أوراقي
آسر لا ياروحي أنتي حتروحي الكلية بكره وحتأخدي حقك قدام كل زملائك وهو حيتنقل كلية تانية
ميادة أخد حقي ازاي
حكي آسر عن أتفاقه مع والد الشاب وعلي اللي حتعمله وهي طبعا كانت رافضة لكن آسر حسم الموقف وصمم علي رأيه وقرر أن من بكره حيكون معاها حراسة داخل الكلية وأن ده حاجة ممنوعة بس هو حيتصرف
وفي الصباح أتصل والد الشاب بآسر وبلغه أن أبنه في أنتظار تنفيذ حكم آسر عليه . أخد ميادة وراح بيها علي الكلية ووسط كل الطلبة وفي نفس المكان وقف آسر وخلي ميادة ضړبت الولد نفس القلم علي وشه وبعدها دخل لمدير أمن الكلية وبلغه أنه حيسيب حراسه مع ميادة حترافقها في كل مكان وطبعا ده تم بعد اتصالات بقيادات علي مستوي عالي
أكملت ميادة يومها بالكلية وسط ذهول الطلبة وفرحة طلبة أخرين أتعرضوا لمضايقات من نفس الشاب لكن حيمر اللي حصل من شاب مستهتر زي ده مرور الكرام والا حيفكر ينتقم بطريقته
عادت مياده إلى البيت وهى تعبانه ومتضايقه من كل اللى مر هى ماكانتش حابه تاخد حقها بالطريقه دى لكن أسر هو اللى صمم وطبعا قبل ما تغير لبسها إتفاجئت بتليفون من اهلها
مياده سلام عليكم ازيك ياماما وحشانى اوى
الأم وانتى ياحبيبتى ايه اللى تقى حكيتهولى ده
مياده حكيتلك على ايه يا أمى
الأم ايه يابت انتى مش عوزانى اعرفه على اللى حصل فى الكليه طبعا
مياده خلاص بلاش تفكرينى يا ماما كفايه اللى انا فيه
الأم بس شوفتى جوزك بيحبك ازاى دى تقى وامها عمالين يتكلموا على اللى عمله فى الواد
مياده ربنا يخليهولى هو فعلا كان حيتجنن عليا وخاېف اوى
الأم خدى بالك من نفسك ياحبيبتى ومن جوزك
مياده ربنا يسترها يا ماما سلميلى على بابا
الأم يوصل ياحبيبتى مع السلامه
مياده مع السلامه يا أمى
وقفلت مياده التليفون وهى ناويه لتقى على نيه مهببه انها راحت حكت لأمها ودخلت مياده اخدت شاور تنسيه بيه تعب اليوم وغيرت لبسهاونزلت تشوف توحه اللى كانت بتصلى وقت مارجعت واول ما نزلت راحت وقعدت مع توحه وحكتيلها اللى حصل كله وطبعا توحه كانت فرحانه باللى أتعمل فى الشاب لكن ماكانش حد عارف انه كان بيخطط ينتقم من مياده
اما عند الشاب وفى الشقه ابوه إشتراهاله وهو عملها
كان خالد مجمع اتنين من اصحابه اللى بيحرضوه على الاڼتقام وانه ياخد حقه ويكسر عين البت اللى هى مياده
خالد انا عارف انى لازم اكسر عنيها وعين الكلب جوزها
صديقه 1 احنا نخدرها ونجيبها على هنا تصورها عريانه
صديقه 2 انت اهبل ياابنى دى معاها حراسه ممكن تفرمنا
خالد لا انا حزق عليها البت شيرى ماتنسوش ان هى اطمنت انى مش فى الجامعه
صديقه 1 طيب ودى حتعمل معاها ايه
خالد حخليها تصاحبها ولما تطمنلها حخليها تحطلها اقراص فى العصير ولا