قصه كوميدي الجزء الاول بقلم رانيا ابو خديجة
ومش عارفه اني مرواحه الدار هى
كنا بنتمشى انا واحمد واحمد لاحظ ان عمو متولي واقف بيزعق في بنتة سماح .. لاحظ شويه من بعيد وبعدين اخدني من ايدي وقربنا منهم
_ خلاص خلاص يا عم متولي انا هراوح الحمارة وهوديهالك لحد الدار وخلي سماح تراوح هي .
هي تقريبا ما صدقت بصتلنا وسبتنا ومشيت بنرفزة .
_ هتعبك يا احمد يا ابني معلش
_ متقولش كدة يا غالي .. روح انت كمل شغلك في الارض .. مش عايزني اساعدك في حاجة وانا هنا قبل ما اسافر
_ تشكر يا حبيبي هو ساعتين اهو واني وخالتك ام سماح هنرا وح اها.
عمو متولي رجع ارضة فعلا يكمل شغله فيها ومامت احمد فضلت قاعدة تتكلم مع ام سماح وريم كانت معاهم
_ الله.. انت بتعرف تسوق حمار
_ بعرف اسوق الحمار !! هو عربية يا سيريندة حمار غلبان مجرد ما تحركيه هييجي معاكي ..
_ خليني اجرب كدة
واخدت فعلا منة الحبل بتاع الحمار ومشيت بية شويه وانا بصاله بابتسامة وحماس ايه دة!!!! اااااه
لقيت احمد مسكني في حضنة قبل ما اقع
_ حصلك حاجة
_ لأ انا بس اتكعبلت في الطوبة دي ..
_ يا احمد خاېفة أقع .
_ لأ مټخافيش انا مسكك اهو .
بصتله قد ايه شكله حلو ومختلف كدة و هو بيبص على طول الأراضي اللي حوالينا ومضيق عينة من الشمس كدة .. ايه دة عندة تجاعيد تحت عنية . مخليه شكله احلى شكلة فعلا شقي كتير وتعب قوي .. بجد نفسي اشوفة علطول مبسوط وبيضحك .. بحب اشوفه كدة قوي .. وبضايق اما القيه سرحان ولا مهموم
بصلي واخيرا شفت ابتسامتة اللي بقيت بحبها دي
_ وايه رايك بقى مبسوطة
_ اه انا ببقى مبسوطة وانا بعمل اي حاجه جديده وانا معاك .
لقيتة وقف وبصلي .. وفاجأة سند عالحمار و رفع نفسه وركب ورايا وميل على ودني
_ اهو انا بقيت معاكي اهو
الټفت ليه لقيتة ابتسم اكتر اما شاف ابتسامتي.. حاوطني بايديه الاتنين عشان يقدر يمسك الحبل ويسوق .. لقيت نفسي تلقائي بريح ضهري على صدره اماان رهيب وراااحة بحسها في قربة .. لية الشعور دة محستش بيه كدة الا لما بقى في حياتي من بعد ما بقيت لواحديايه دة حسيت بشفايفه على رقبتي فاجاه في بوسه خفيفه وبعدين بعد .. ابتسمت والټفت ابصلة .. لقيتة مد ايده و عدل وشي وقالي في ودني بابتسامة سمعتها في صوته
_ حاضر
رديت علية وانا مبسوطة قوي انة مهتم بيا كدة.. وفعلا فضلت بصا قدامي امتع عيني بكل الخضرا اللي مليا الدنيا من حواليا دي
_ احمد..
لقيته رد وهو بيحط دقنة على كتفي
_ نعم
ابتسمت
_ هو احنا ينفع نيجي هنا تاني!
_ هنا فين الغيط
_ لأ قصدي البلد كلها اصلها هتوحشني قوي بعد ما نسافر
_ انتي عايزه نيجي هنا تاني
_ يعني لو ربنا أراد..
قولت كدة وانا حطة ايدي على قلبي من رد فعله على تقلي وسخافتي دي بتلزقي نفسك في الناس ليه يا متخلفه الراجل مش ناقص تدبيس وحضرتك عايزة تستهبلي وتدبسيه فيكي اكتر من كدة!
لقيته فاجأة ضمني بدراعاته قوي لدرجة ان ضهري بقى لازق في صدرة
_ ان شاء الله ربنا يعمل اللي فيه الخير.
اخيرا وصلنا عند بيت عمو متولي .. احمد نزل وبعدين شالني من وسطي ونزلني
_ استنيني ثانية هدخل الخضار دة جوا لحظة وخارجلك .
_ ماشي بس متتاخرش
_ حااضر
_ احمددددد استناااااا!!!
_ ايه في ايه!
_ هي سماح جوا ولواحداها صح
بص حواليه وقالي
_ وطي صوتك احنا في الشارع ومن غير عصبيه اه فيها ايه بقى .. بقولك هدخله من عالباب و اجي عشان نمشي وانا يعني هدخل وهي جوا لواحدها
_ لأ هاجي معاااك
_ هي هتعوضني جوا في ايه مااالك
_ لأ مفيش بس خليني اجي معاك بدل ما استنى هنا في الشارع لواحدي .
هز راسه بيأس مني ومن حشريتي في حياته انا عارفه
دخلنا فعلا جوا وخبطنا عالباب الخشبي واستنينا شويه لقيناها فتحت الباب واول ما شافت احمد ابتسمت ابتسامه اول مره اشوفها على وشها من يوم ما عرفتها
_ احمد
_ خدي يا سماح الخضار اللي ابوكي بعته عالحمار اهو .. والحمارة انا ربطها بره ياريت بقى تطلعلها برسيم وشويه ميا على ابوكي ما ييجي
_ حاضر عنيا .. بس اتفضل ادخل طيب استناه دة هو وامي هيخلصوا علطول النهاردة
ايه السهوكة اللي بتتكلم بيها دي وانا ايه صبارة واقفه ولا شفافة..
_ الله يخليكي يا سماح خدي بس مني عشان امشي
_ ياخد عدوينك يارب .. صحيح انت هتسافر امتى ان شاء الله
يا بنتي دة الحمارة المربوطة بره دي بتحترمني عنك مش كدة لازم اتدخل والا وشويه وهلاقي الباب دة مقفول في وشي و احمد جوة
_ ان شاء الله يا سماح عل.
_ ايه يا احمد هنتاخر كتير انا رجلي وجعتني من الوقفه .
_ ايه دة .. هو انتي هنا .. مشوفتكيش
اخدت الحاجات من ايد احمد وحطتها جنبها بنرفزة من طريقتها دي
_ ليه شفافة قدامك ما انا واقفه من الصبح بس كنت ورا الباب دة مستنيه تبصي يمين شمال عشان تشوفيني لكن لأ انتي متنحة هنا بس
قولت كدة بكل الڠضب اللي كتمته طول الوقفه دي وانا بشاور على احمد الواقف يبصلنا احنا الاتنين
_ انتي قصدك ايه بكلامك دة !
_ انتي فاهمه قصدي كويس
_ لا يا حبيبتي واضحي كدة ك.
_ بااااااس خلاااص .. في ايه سماح ادخلي واقفلي لحد ما ابوكي ييجي الله يرضى عليك ويلا احنا يا سيرين.
وبرضه شبك ايده في ايدي بالطريقه اللي بحبها دي وشدني وراه ومشينا
سمعنا الباب بيتقفل ورانا بشكل فزعنا
لقيت احمد بيقول في سره
_ لا حول ولا قوه الا بالله.
وبعدين مشينا ساكتين
_ مالك ساكته كدة ليه
وقفت فاجأة وقولتله بعصبية
_ بقولك ايه انا عايزه اسافر ومش عايزة اجي هنا تاني .. خلاص .
و سبته وسبقته عالبيت
..
خرجت من الحمام ودخلت الاوضة بعد ما اخدت دش يهدي العصبية اللي بتحرقني دي مش عارفه ليه حاسه اني مش مرتاحة احساس رخم مش عارفه ايه دة كل دة بسبب سماح انا ليه بكرها كدة وبتضايق واحس اني مهمومة لما اشوفها بتقرب من احمد .. وانا