الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه كوميدي الجزء الاول بقلم رانيا ابو خديجة

انت في الصفحة 37 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


كدة ليه بكره نظراته بترعبني مش بيخلي فيا سنتي الا لما يمر عليه بعنيه اللي بكرهها دي شديت الغطا عليا اكتر احاول اداري نفسي من نظراته أخيرا اخد باله ورفع عينة لعيني وظهرت ابتسامه مش لايقه عليه
_ مقولتليش يا علا ان الاستاذة اللي انتي جايه تزوريها تبقى سيرين بنت عمي بهجت
انا ليه حاسه ان كلامه مش لايق على بعضه مع نظراته وطريقته من وقت ما دخل

_ تصور يا شريف ان سيرين تبقى هي مرات الاستاذ احمد اللي قولتلك عليه وتعاملاتنا الجديدة بقت معاه اهي سيرين بقى تبقى هي هي مراته شوف سبحان الله!!
فضلت ابصلهم وانا مخضوضه ومش مرتاحة فعلا ياترى جايين تاني عايزين مني ايه انا فعلا مبقاش حلتي حاجة ياخدوها .. الا احمد واللي في بطني !!!
_ مالك يا سيرين .. بتعملي ايه هنا!
قال كدة وهو بيقرب من سريري وواقف قدامي وبرضه عنية بتمر على كل حته فيا ماعدا وشي كعادة كل مرة يشوفني فيها.
_ انا .. أنا تعبانه بس شويه وان شاء الله هخرج من هنا قريب .
قرب وميل عليا بقى وشه اللي بقيت بخاف أشوفه دة قريب قوي من وشي لدرجة اني رجعت دماغي لورا
_ الف سلامه عليكي ان شاء الله يارب اللي يكرهك ولا اقولك ان شاء الله انا وانتي لأ
كنت طالع وفي ايدي شنطة بلاستيك بتاعت الكشري اللي طلبته وجبت كمان معايا عصير كتير ليها بصيت للشنطة في ايدي وابتسمت بضحك لو قفشونا هنا في المستشفى بريحة الكشري دي هخرج النهاردة وهي في ايدي انا عارف.
قربت من الاوضة وفتحت الباب ودخلت وعلى وشي اجمل ابتسامه مبتبقاش غير ليها لواحدها. سيرين تستحق مني كل حاجه تبقى ليها لواحدها انا محظوظ ان ربنا كرمني بيها في حياتي من وقت ما اخيرااا اعترفتلي باحساسها ناحيتي وبرغبتها في استمرار جوازنا وهي علطول نبقى قاعدين سوا القيها حضنت دراعي فاجأة وهمستلي
تستمر القصة أدناه
_ انا بحب ربنا قوي عشان رزقني بيك وخلاك معايا .
وقتها ببصلها وانا بتنهد وببقى عايز أقولها ان انا مش عارف انا عملت ايه عشان استاهل واحدة زيك وكمان تحبني كدة .
فتحت الباب ودخلت ايه دة مين دول!!
اول ما دخلت ولسه هتكلم وأسأل لقيتها قامت من السرير بسرعه و عدت اللي واقف جنبها دة وجريت عليا
_ احمد ..
بصتلها باستغراب تقريبا بتستخبى فيا وكأنها خاېفه من حاجة لفيت دراعي عليها وانا ببص في الاوضه احاول افهم في ايه
ايه دة مش دي تبقى!!!!
_ مساء الخير ازيك استاذ احمد.
جيت اقرب لقيت اللي بيشد دراعي بصيت لسرين لقيتها ماسكة في دراعي پخوف اتكلمت وانا واقف مكاني وبرضه ماسكة في دراعي وكاني ههرب واسيبها لوحوش بطاردها
_ اهلا بيكي استاذه استاذه ..
لقيتها فاجأة كشرت ونبرة صوتها اتغيرت
_ علا اسمي علا .. واضح ان حضرتك ذاكرتك مش احسن حاجه.
_ اهلا بيكي طبعا معلش والله أسف الشغل والعملا كتير
قامت وقفت وقربت
_ لما عرفت ان مرات حضرتك تعبانه قولت اجي واعمل الواجب احنا خلاص بقى في بينا شغل والشغل يحب العلاقات الاجتماعية تبقى في افضل شئ ولا حضرتك شايف ايه.
_ اكيد طبعا اهلا بيكي.
رديت عليها وانا عيني ڠصب عني راحت للي لفت الانتباه ليها دة بنظراته . مين دة كمان جوزها!
ايه دة ماله بيبصلي انا و سيرين كدة ليه ماله دة تقريبا سرح وهو عينة علينا بالنظرة الغريبة دي
_ بس الحقيقة مكنتش اعرف ان مدام حضرتك تبقى هي هي سيرين بنت عمي بهجت الله يرحمه.
ايه!!!!! دول قرايبها اللي حكتلي عنهم ايوا هي قالتلي انها ملهاش الا عم واحد وعلى كدة مين دة معقولة يكون 
_ وشريف اخويا كان معدي ياخدني في سكته بس اما عرف انها سيرين قال يعمل الواجب برضه
دلوقتي بس عرفت سيرين حالتها اتقلبت كدة ليه والزعر والخۏف اللي على وشها دة سببه ايه . ڠصب عني فاجأة لقتني عيني اتوجهت للواقف وعينه مش مفرقانا دة بصيت باتجاه عينه لقيته باصص لايد سيرين المتشبثه بيا دي بيبصلها وكان نظرته فيها فيها معقولة يكون دة ندم ولا غل وحقد عليا وهي معايا دلوقتي وفي حضڼي انا مش هو . هو!!!!!
سحبت سيرين بدراعي اللي ضاممها من وقت ما دخلت وهي ماسكة فيه وكأنه طوق نجاتها واخدتها و روحنا باتجاه السرير
_ يا خبر اخيرا حالفني الحظ و اتعرفت على قرايب سيرين .. طول الوقت كنت بسأل عنكم بس سيرين طبعها كتومة مش بتحب تتكلم كتير
تستمر القصة أدناه
وصلت بيها للسرير
_ تعالي يا حبيبي ارتاحي الوقفه دي تتعبك.
بصتلي بمعني متسبنيش هزيت راسي بمعنى مټخافيش انا معاكي
وساعدتها ترجع السرير وحطيت الغطا عليها كويس ووقفت قدامها احاول أخفيها من العيون اللي من وقت ما دخلت وانا نفسي أضرب فيهم رصاصتين دول مش معقوله يعني بيبصلها كدة ليه دة ! صبرني يارب شكلي كدة هرتكب چريمه .الټفت احكم عليها الغطا زيادة لما لقيت عنيه لسه باتجاهنا كدة وبعدين الټفت ليهم ووقفت برضه احجب عينيهم عنها .
_ لكن غريبه يعني يا جماعه ليه مبشوفكوش تيجوا لسرين خالص او تسألوا عليها تقريبا انتوا قرايبها الواحيدين هنا في مصر مش كدة
لقيتهم بصوا لبعض شويه وبعدين هو رجع تاني لصمته ونظراته بس
_ الحقيقة سيرين زي ما قولت طبعها انها كتومه وانطوائيه شويه فامبتحبش حتى الاختلاط بقرايبها شبه منعزله
بصتلها وانا قاصد اجمع حواجبي باستغراب واستنكار لكلامها
_ قصدي يعني الظروف مكنتش مساعده اننا نقرب كفاية.
_ علا يلا عشان اتاخرنا .
وبعدين عوج راسه عشان يشوف سيرين شبه المستخبيه ورايا
_ و سلامتك يا سيرين يلا يا علا .
وسبنا ونزل
_ طيب اكيد هنجيلك تاني يا سيرين وألف سلامه عليكيبعد اذنكم.
وخرجت هي كمان بارتباك تلحق اخوها
فضلت واقف مكاني ابص للباب اللي خرجوا منوا و افكر هل فعلا شغلهم مع مكتبنا بالذات صدفه!!
وهل برضه مجيهم هنا دلوقتي صدفه زي ما بتقول !
بس لو مش كدة هيكونوا جايين دلوقتي بالذات وعايزين يقربولها تاني ليه !
_ احمد
فوقت من تفكيري وحيرتي على همسها الټفت ليها
_ انا خاېفه منهم . ومش مطمنه
قعدت جنبها عالسرير واتكلمت بطريقة احاول اطمن الړعب اللي على وشها دة
_ ممكن افهم خاېفه من ايه بقى هو حد يقدر يقربلك وانا معاكي .
_ قربهم المفاجئ دة و مجيهم فاجأة كدة مش مطمني دول يا احمد مش بشوفهم الا لو فيه مصېبه او نيتهم فيها حاجه من ناحيتي.
_ هيكون يعني جايين وعايزين ايه .. طب يبقوا يوروني كدة لو حد منهم فكر يقربلك بس وانا جنبك.
لقيتها حضنت دراعي و حطت راسها عليه بتعب
_ انا مش بحبهم يا احمد وبجد بخاف لما بشوفهم انا مشفتش منهم اي حاجه تخليني ارتاح لمجيهم المفاجئ دة سبق عملوها وانت عارف كانت النتيجة ايه وعملوا فيا ايه.
تستمر القصة أدناه
قربت وبوست راسها وضمتها احاول احسسها بأمان وجودي
_ مټخافيش من حاجة أبدا وانا معاكي وبعدين ليه سوء الظن ما يمكن فعلا صدفه ومكنوش
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 60 صفحات