عاوز حفيد الجزء الاول بقلم أيه محمد رفعت
مانتي ذيي
همس _شهاده حق انتو الاتنين مش عايزين تتنقلوا من مكانكم
ريناد پغضب مصطنع _نعم بتقولي ايه يابت
همس _آسلام مراتك بتقولي يابت تفتكر لو ضړبتها ممكن يحصل حاجه
مليكه _ هههه مش هيحصل اضړبيها واخلصي
رينان بحزن مصطنع _كدا يا إسلام شايفهم بيتكلموا عليا كدا وساكت
إسلام بابتسامته الجميله _ليه بس حبيبتي دول أخواتك يا ماما
أحمر وجه همس وهي تحاول التحكم بضحكاتها فقالت _هو لسه مبعاش بيسخن اصبري
إسلام _بيهزروا معاكي يا ماما
رفعت مليكة يدعا بطريقه مضحكه وقالت _أنا عن نفسي مش بهزر بالعكس بتعمد كل كلمه والله علي ما اقوله شهيد
ريناد _شوفت
إسلام _أيوا الحمد لله شوفت وسمعت
مليكة بطفوليه _ههههه شاف وسمع ومتكلمش اتغاظي بقا
وتركته وغادرت إلي الاسفل وكذلك توجهت مليكة إلي الاسفل بعد أن أفرغت ڠضبها علي إسلام
بقي إسلام وهمس بالغرفه نظر لها مطولا ليجد وجهها قد تلون للاحمر فنظرت له واڼفجرت ضاحكه
إسلام بتوعد _بتضحكي ماشي يا همس
همس بضحك _حاولت والله امسك نفسي كتير بس مقدرتش
إسلام _عندك حق انا حاسس اني اقعد مع ريا وسکينه
إسلام لڠضب مصطنع _هموت واعرف أيه الا غيرك كدا الهدوء عو الافضل ليكي مش عارف جوان عمل فيكي أيه
همس بهيام عند ذكر إسلام لمحبوبيها _ كنت فاكره اني هرجع للجراح من جديد بكن ربنا رحيم ادني سعاده متتقدرش بكنوز الدنيا حبيته اوي وعرف اذي يرسم البسمه علي وشي
حبيته لاني فعلا مكتوبه ليه هو
أعترفت بحبه بقلبها ولم ترأه وهو يقف خلفها يرتسم علي وجهه إبتسامه هادئه ها هي تعترف بحبها له بعد شهور من العڈاب
ها هي تعلن عشقه المتيم بقلبها وتعلنه ملك لقلبها
نظر لها إسلام بسعاده فاخيرا يري البسمه ترتسم علي وجهها منذ سنوات ها قد عادت لها الروح من جديد لتنعم بالراحه بعد العناء
نظرت له والخجل يعتلي وجهها حاولت لتخرج صوتها ولكنه لم يعد بحوازتها
إنسحب إسلام بهدوء وتمني لهم السعاده فهمس تستحقها كما دع الله ان تنعم مليكة هي الاخري بها
واخيرا قطعت همس هذا الصمت وقالت بتوتر _انت بتبصلي كدليه
أحمر وجهها أكثر ولكنها مازالت صامده أمامه
إبتسم جوان وقال _سكتي ليه كملي كلامك
همس بارتباك _كلام أيه
جوان _أنتي فاهمه أنا اقصد أيه
قامت همس واتجهت إلي الخروج قائله _انا لازم أنزل لمليكه طالعتلها وهي نزلت
وتوجهت همس للخروج من الغرفه لتجد بد الجيمس الاقرب اليها
جذبها جوان إلي أحضانه ليهمس لها أنه يكن لها أضعاف الحب الذي تكنه له فهي أصبحت ادمان له
شددت همس من أحتضانه وهي تتشبس به پخوفا شديد عندما أخبرها ان المۏت هو الذي سيفرقهم
بالاسفل شعرت مليكة ببعض التعب فصعدت إلي الاعلي لتنال قسطا من الراحه فهي بالاشهر الاخيره من الحمل
صعدت لتجد همس باحضان جوان لم تشئ أن تخجلهم وغادرت بصمت يكسوه الالام غادرت إلي الاعلي لتجلس علي الدرج والدموع والذكريات حلفيتها تطاردها كالعدوان ذكريات الامان الذي كانت تستشعره باحضانه أحضان مالك زوجها ويحل لها بكت بصوتا مكتوم كي لا يشعر بها احد ولكن شعرت بها رباب وصعدت للاعلي لتجدها تبكي بصمت إحتضنتها رباب والالام تحشو قلبها علي إبنتها الصغري
أما بالشقه الخاصه بأسلام
دلف إسلام ليجد ريناد تجلس كالعاده بشرود وحزن يأبي أن يتركها فهو اعتاد علي الامر
خلع إسلام جاكيته ليصعق عندما يستمع لها تخبره أنها ستذهب للطبيب
إسلام _ايه الكلام دا
ريناد ذي ما سمعت يا إسلام أنا لازم اروح لدكتوره أشوف ليه الحمل اتاخر كدا
إسلام پغضب _دي اراده ربنا هنعترض عليها
ريناد _أنا مقولتش حاجه يا آسلام بس نطمن انا بقالي شهور بعد ما فقدت الجنين ومحصلش حمل يبقا لازم ادور وأشوف
إسلام بعصبيه _أخر مره تتكلمي بالموضوع دا فاهمه
ريناد باستغراب _ موضوع أيه انا مقولتش حاجه غلط
إسلام بصوتا كالرعد _الموضوع منهي فاهمه
وتركها إسلام وهي بحاله من الصدمه لا تعي ما سمعته لتو لا تصدق أن من كان يتحدث عو زوجها لا تعلم أنه فعل ذلك لصالحها
_____________________
بكت ندما علي ما ارتكبته بحق الجميع
أصبحت منبوذه من الجميع فهي تستحق ذلك لم تجد أحدا تشكو إليه او تبكي بصمت سوا أخاها الغائب عن الوعي علمت الان قيمته بكت وهي تتوسل إليه لينهض بكت مريرا علي ما تسببت له بكت ولا تعلم بالعين التي تتابعها بصمت فهو أحبها منذ أن راها بالعمليه همس بعدتبرعها بالډماء لها
تابعها حازم إلي ان خرجت من المشفي تابعها بحبا نبض بقلبه منذ أن رأها لكن عليه توثيق رباط العشق بالزاوج يعلم أن حاله أسرتها لا تسمح ولكنه سيكفي بالارتباط بها حتي يتحسن فعليه الان ان يخبر الجيمس
____________________
في صباح يوما جديد
أستيقظت همس وهي تشعر بالدوار اليومي الذي يراودها فهي كانت تعتاد عليه قبل اجراء الجراحه أما الان فعاد إليها مره أخري
قاومت شعورها بالاغماء وإغتسلت وادت صلاتها المريحه لقلبها الذي عانا ولقي الامان والسکينه بالنهايه
أنهت همس صلاتها وقامت لترتب الغرفه لتشعور بالغرفه تلتف بها لتسقط علي الارض فاقده الوعي
خرج جوان من المرحاض ليجد همس فاقده الوعي
هرول إليها بفزع وقلبه ينشق بخنجر حاد عليها
جوان پخوفا شديد _همس
همس
حبيبتي سامعني
همس
همس لا رد
حملها جوان إلي الفراش ببطئ شديد واخذ يتفحصها ليعلم ما بها
بعد قليل فاقت همس وهي تتمسك برأسها بالم لتجد جوان يحمل كأسا من الحليب وينظر لها بسعاده
همس وهي تحاول أن تفتح عيناها _ ااه دماغي أيه الا حصل يا جوان
جوان بابتسامه _ مفيش ياحبيبتي شويه ۏجع بسيط مش اكتر هتحسي بيه كمان 8شهور وبعدين هناخد أحلي هديه في الدنيا كلها
همس وهي تضغط بيدها علي رأسها _هديه أيه أنا مش فاهمه حاجه
أقترب جوان أكثر ونظر لعيناها قائلا والابتسامه رفيقته _همس أنتي حامل
صډمه جميله مصاحبه للدموع تمسكت بها لا تعلم ان كانت تبكي سعاده ام بعدم تصديق
إحتضانها جوان قائلا والسعاده علي وجهه _مبروك ياحبيبتي
همس بدموع _مش مصدقه معقول هبقا ام ثم أكملت باستغراب _ بس انت عرفت اذي
جوان _ لا والله أنتي فاكرني بتاع عربيات
إنفجرت همس ضاحكه قائله _نسيت شدد من إحتضانها وهو يحمد الله علي ما رزقه به
______________________
مرت الايام بسعاده علي البعض والتعاسه علي البعض الاخر
فعمت الفرحه علي الجميع بعد علمهم بحمل همس
كذلك مليكه كانت سعيده عندما حلمت بحملها بولد سعدت وتوعدت علي تسميته يحيي حبأ بأبيها
اما التعاسه فكانت حليفه ريناد فهدمت الحياه بينها وبين إسلام
ريناد پغضب _أنا عايزه أعرف انت مش عايزني اروح للدكتوره ليه
إسلام بهدوء _ريناد أنتي غاويه نكد كل يوم نفس الموضوع
ريناد _ ومش هقفله يا إسلام غير لما أعرف ايه الا في دماغك إسلام پغضبا جامح _ انا زهقت من الموضوع دا بجدمفيش كلام بينا غيره انا مش عايز أطفال سامعه مش عايز
ريناد پصدمه _انت بتقول ايه
إسلام