الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
ممكن بجامه لو سمحت اصل ماليش هدوم هنا
نوحاه تمام ثواني
خرج من الاوضه و سابها لوحدها قعدت على طرف السرير و هي بتفكر في السبب اللي خله يقبل بيها حاسه بأن كرامتها مچروحه للمره تانيه و انه قدر يهنها مره تانيه
هان حبها ليه زمان و هان كرامتها دلوقتي
دموعها نزلت ڠصب عنها وهي بټدفن وشها في كفوفها لكن اول ما بتحس بيه بتمسح دموعها بسرعه
نوحاعتقد دا على مقاسك
حور وشها قلب احمر و بترمش كتير و هي شايفه جايب قميص نوم خفيف
نوح وهو شايف توترها دا كان لجودي طليقتي
حور حست انها عايزه تفتح نفوخه لكن اخدته منه بتوتر و هو خرج وقفل الباب وراه
بصت القميص بازدراء و هي بترميه على الأرض
حورانا اللبس حاجه بتاعت طليقته ليه
قامت فتحت الدولاب و اخدت بجامه من بتوعه كانت واسعه جدا عليها
راحت تنام وهي بتحاول تنسى كل دا
بعد شهر
في جنينه قصر الشرقاوي
سلمي بسعادهقوليلي بقى عامله اي مع نوح مفيش حاجه كدا ولا كدا
حور بتوترحاجه اي
سلمي بغمزهحمل مثالا
تعرفي سليم بيزن عليا عشان الموضوع دا لكن انا بقوله لسه بدري اوي
حور بتوترسلمي في حاجه عايزه اقولهالك بس وحياتي عندك محدش يعرف
سلميقولي طبعا في اي و متتكسفيش انا اختك.. اوعي تقولي انه بيضربك
سلمي بضحك و سخريهدا اللي هو ازاي يعني لا موخزه
حور بغصه سلمي... نوح من يوم ما اتجوزنا مقربليش انا و هو بنام في اوضه منفصله..
احبته بشده لكنها كان بارد حد اللعنه
حتى أنه هادي بطريقه تجعلك تشعر انه جبل من تلج
لكن فقط ينتظر تلك النيران لينهار ذلك الجبل
لنري نيران العشق و كيف سيقع أسير لعشقها بعد ان عذب قلبها في عشقه
لنري
حور بارتباركبصى يا سلمى انا و نوح كل واحد بينام في اوضه منفصله من يوم جوازنا و انا اصلا مش بشوفه بصحي الصبح اسأل الخدامه عليه
بتقولي فطر من بدري و راح المصنع....
حور پغضب من غباء اختهابقولك مش بشوفه اصلا تخيلي طول الشهر دا مش شفته ياما بيروح المصنع الصبح بدري جدا ياما بيرجع متأخر....
سلمي پصدمه يخربيتك و انتي ساكته كدا عادي
حور بارتباكوانا هقول اي يعني و بعدين انا اصلا حاسه اننا مش عايشين في بيت واحد
سلمي بحنان انا سمعت انه مشغول جدا في المصنع و يمكن هو دا السبب و اكيد اول ما ينهي كل دا هيفضيلك نفسه
بس ليه انتي مش بتصحي بدري او بتستنيه بليل
حورللأسف نوح مالوش مواعيد تعرفي انا النهارده منمتش عشان نقعد نتكلم شويه بس لكن هو صحي و لمآ قالتله جهزتلك الفطار قال انه مالوش نفس و مشي
حوربصى هقولك بصراحه انا الصراحه يعني بتكسف منه و بحس بارتباك
سلمي بشكحور هو انتي لما بشوفك بتكوني بشكلك دا
حورشكلي دا
سلمي بلبس القعدات دا يعني بالنسبه للبس البيت اي وضعك فيه
حور بخجل ووشها توجه بحمره الخجلانا اصلا بتكسف اقعد بالبجامه ادامه
سلمي ضحكت لدرجه انها مسكت بطنها اه يا انا يا با.... قولي ان دا مقلب عشان ترديلي اللي كنت بعمله فيكي زمان
حورسلمي مش بهزر انا دايما بكون بشكل دا
سلمي اه يا بنت المجانين..... حور دا جوزك... جوزك يا ماما.... ادلعي يا بنت و بعدين انا عندي أفكار حلوه اوي من الأفلام الهندي
حور بعصبيه سلمي دا وقته
سلميلا بجد والله بصى بابا عايزني انا و سليم و انتي و نوح نروح نقعد معهم كم يوم في البيت
و ساعتها طبعا هيضطر يكون طبيعي و تكونوا سوا اكبر وقت ممكن و انا هقولك تعملي اي بعد كدا
حورهو اصلا ممكن مايوفقش اننا نروح لانه مشغول طول الوقت
سلمي بغيظتصدقي اني نفسي اشوفه دلوقتي عشان افتح نفوخه
حور بحزنانا عايزه أعرف اتجوزني ليه..... عايزه أعرف بابا قاله اي لما دخلوا الاتنين المكتب
سلمي بحنانبقولك اي متشرحيلي نظريه من بتوع علم النفس
حور ابتسمت و فضلوا يتكلموا لحد ما حور برقت و هي باصه ناحيه البوابه.... نوح كان داخل بسرعه و شكله نسي حاجه
نوح ازايك يا سلمى
سلمي الحمد لله ازيك يا ابو نسب صحيح بابا مصمم اننا نقضي كم يوم معه في القصر و انت و حور لازم تكونوا معانا عشان تكمل لمتنا
نوح بتفكيران شاء الله يا سلمى المشكله اني مشغول الفتره دي انتي عارفه لسه راجع و شغل المصنع كتير
بص لحور اللي كانت بتتجاهل نظراته و راح عندها و بأس راسها
نوح بابتسامه انتي كويسه يا قلبي
حور كانت مصدومه من حركته و مش فاهمه في اي
نوحانتي كويسه
حوراه اه الحمد لله
نوحاسيبكم تكملوا كلامك
قالها و هو بيدخل القصر و ساب حور و سلمي
سلمي بغمزه قلبه.... انا بقول اقوم امشي وانا مطمنه شكل الموضوع بس عشان ضغط الشغل
حور بارتباكغريبه فعلا
هقوم اشوفه محتاج حاجه و