الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
پصدمه دا ليا انا. دا جميل اوي
نوح مبسوط انه عجبك قوليلي اخدتي دوائكي
حور هزت راسها بأه و هي لسه بصه للخاتم بسعاده
عند جودي
جودي انت بجد هتخطب جيجي يا راغب
راغب ايوه متعرفيش خطوبتي منها هتفرق معايا ازاي و انتي لازم ترجعيله بسرعه
حودي انا مستنيه لحد ما ابقى كويسه لو عرف اني كنت حامل منك و اننا على علاقه ببعض ممكن ېقتلني فيها
جودي راغب انا مش طايقه حور و عايزه ابعدها عنه
راغب وهو بيقفل زراير قميصه ودا ليه ان شاء الله غيرانه على حبيب القلب مثالا
جودي بسخريه غيرانه على مين نوح مش فارقلي كتير كفايه انه ذلني و طلقني واهان كرامتي انا مش طايقه حور البت دي مستفزين تعرف نفسي اكسر مناخيرها واجيبها الأرض
جودي بمياعه اوعي تكون عايز جيجي او تكون عجباك
راغب بابتسامه جانبيه لا من الناحيه دي مټخافيش لا هي عجباني ولا فرقالي اصلا دي بس مجرد وسيله ادخل بيها لنوح
جودي احبك وانت فاهمني يا بيبي
الصبح عند حور
في الموبيل
سلمي پغضب انتي غبيه يابنتي كان لازم تبلغيه ان مراته في المستشفي بتعمل عمليه اجهاض
سلمي حور انا مش مطمنه للي اسمه راغب دا من كلامك عنه وعن نظراته ليكي وانه كان مع جودي في المستشفى مش مرتاحله
حور قصدك اي
سلمي والله يا بنتي مش عارف بس انا شاكه في جودي الصراحه و ربنا يعافيني من أفكاري بس خالي بالك على نفسك و حرسي من الارشنه اللي اسمها شريفه دي واوعى تسكتي ليها تديكي كلمه اديلها عشره دي والله مش ناويه على خير
منها الصراحه و بحاول اعدي و اتجاهل
سلمي لا ياختي متتجاهليش المهم متسكتيش لأى حد فيهم
حور حاضر يا قلبي
سلمي هقفل دلوقتي عشان اجهز الفطار لسليم ادعيله يا حور النهارده هيسلم ورق مشروعه للشركه اللي شغال فيها انتي عارفه سليم طيب وابن حلال
حور والله عارفه ربنا يوفقه يارب و ان شاء الله هينجح دا رزق طفلكم الأول وبكرا تقولي حور قالت
خور سلام
خلصت معها ودخلت غيرت هدومها و نزلت راحت المستشفى
بعد اربع ساعات
كانت قاعده في اوضه الفريق و بتتكلم مع احمد عن حاله معينه
لحد ما قاطعهم صوته الغليظ
نوح من بين اسنانه حور
حور بصت ناحيه الباب وابتسمت وهي بتقوم تروح ناحيته لكن لصډمتها لقيته بيحضنها وهو بيبطبع بوسه راسها
اهلا نوح بيه
نوح اهلا يا دكتور
حور حصل حاجه انا لسه ادامي يجي تلات ساعات
نوح بابتسامه لا يا حببتي انا قلت نتغدا سوا فخليتهم يجهزوا الاكل في البيت و جبته معايا
حور تصدق اني واقعه من الجوع
قالتها وهي بتاخد منه الشنطه اللي في ايديه وبتروح تقعد
نوح بهمس لاحمد وغيره قسما بالله لو شفتك قريب منها تاني لاكون مقعدك في بيتك انت فاهم لولا اني مش عايز اخسر ثقتها فيا كنت شلفط وشك يا حليتها
أحمد بارتباك والله يا فندم ما في حاجه بينا انا بعتبرها زي
نوح بمقاطعه ميفرقليش بتعملها زي اي تفضل بعيد عنها انت فاهم
احمد حاضر حاضر يا فندم
قالها وهو بيخرج من الاوضه نوح ابتسم وهو شايفها بتاكل بشراهه راح قعد جانبها و بدا ياكل وهو بيسالها عن يومها
كأنه بيتعرف عليها بالتدريج كأنها فتره خطوبه كل واحد عايز يكتشف التاني بس دي من غير تزيين او نفاق لأنهم فعلا متجوزين
بعد كم يوم
حور كانت واقفه أدام الدولاب حيرانه تلبس اي في الخطوبه لحد ما حست بيه قريب منها وپيدفن وشه في رقبتها الجميل ماله
حور بابتسامه مش عارفه البس اي في خطوبه جيجي
نوح الاسود بيكون جميل عليك بلاش تلبسيه
حور بصتله باستغراب وبتحاول تفهم قاصده لحد ما فتحت بوقها وهي مستوعبه انه بيغير
ضحكت ڠصب عنها وهي بتبصله وبتلف ايديها حوالين رقبته
افهم من كدا انك بتغير
نوح بابتسامه و هو في واحد عاقل يتجوز واحده زيك وميغرش
حور بسعاده حلو يبقى وقعت يا شاطر
نوح بغمزه انا وقعت من اول مره شفتك تصدقي يا حور كنت بحاول اتجاهل نبض قلبي وانتي قريبه مني بحاول السيطره على رغبتي اني احضنك بحاول افضل بعيد لكن مقدرتش بلقى نفسي في النهايه واقع على عتبه قلبك
حور ابتسمت وي بتسند راسها على صدره وهو بيحضنها بقوه
بعد دقايق
بينزل هو وحور اللي كانت لابسه فستان بنفسج طويل كانت جميله جدا و حط روج خفيف جدا بعد ما اتحيلت عليه كتير جدا
راغب كان بيبصلهم بخبث وهو بيبص لشريفه هانم راجع نظراته و ركز على حور و عيونه بتلمع
بالشهوه..
حور كانت بتحاول متركزش معه و اتجاهله بعد