الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
هتفكر في خيانته ليها ياااه متشوق اشوف رده فعلها
جودي بس انا مش مطمنه حور ذكيه يا راغب والدليل على كدا ان نوح فعلا حبها و قرر انه يتراجع عن خطه انتقامه
راغب مش مهم هو قرر اي المهم حور عرفت اي
عند حور
نزلت السلم وهي بټعيط و مڼهاره احمد كان واقف منتظرها اول ما شاف حالتها دي جري عليها
احمد حور مالك. اي اللي حصل
احمد بفزع حور.. دكتوره حور.
سندها و ركبها عربيته و طلع على المستشفى اول ما دخلت المسعفين نقلوها لاوضه و الدكاتره بدوا يعملوا اللازم لكن مكنش في اي استجابه منها
في الوقت دا وصل نوح عشان ياخدها ويتغدوا برا
نوح دكتور احمد.
أحمد بصله و هو بيرفع نضارته على عنيه و باين عليه الارتباك
نوح في اي. صحيح حور فين كنت حابب نتغدا سوا برا
أحمد دكتوره دكتوره حور في العنايه المركزه و
نوح فجأه حس بروحه بتنسحب و مسك احمد من ياقه قميصه پغضب ووشه احمر
انت بتقول اي حور مالها. عملتلها اي انا سايبها الصبح كانت بتضحك وكويسه
نوح بمقاطعه و ڠضب و عيونه بتلمع بالدموع
أخرس أخرس حور كويسه.. انت فاهم حور كويسه
الدكتور خرج وهو ساكت
نوح بسرعه في اي يا دكتور
الدكتور للأسف مش قادرين نعرف في اي لكن هي دلوقتى تحت الاجهزه و ان شاء الله هتفوق بكرا الصبح بعد اذنك
الدكتور يا نوح بيه انا اسف بس مفيش سبب منطقي للي حصل نزول مستوى السكر فجأه كدا دا مالوش غير تفسير واحد وهو ان مدام حور اتعرضت لصدمه عصبيه. إن شاء الله هتقوم منها
ساب نوح ومشى و كذلك احمد بصله بنظره غريبه ومشي
نوح فتح الباب ببط شافها كانت نايمه بعمق و وشها شاحب
فضل قاعد جانبها طول الليل و هي زي ما هي مفيش تحسن
تاني يوم
دخل الحج مصطفى المستشفى و هو معه سلمي و سليم بيدوروا عليها بلهفه و حب صادقه
طلعوا على اوضتها بقوا نوح نايم على الكرسي جانب سريرها وساند دماغه علي طرف السرير
مصطفى دخل بسرعه و دموعه خانته ونزلت ڠصب عنه.
سلمي كانت بټعيط وهي في حضڼ سليم وبيطبطب عليها
نوح كان ساكت مش عارف يقولهم اي و لا يقولهم هي كدا ازاي
مصطفى بنتي مالها يا نوح عملتلها اي انطق
نوح سكت و مكنش عارف يرد
لحد ما حسوا بحور بتفتح عنيها ببط
كلهم جريوا عليها وهي في عالم تاني دوامه غريبه
احساس بالقهر.
اول ما شافته خبت وشها بين كفوفها وهي بتداري دموعها عنهم لكن صوت شهقاتها كان قوي
مصطفى حضنها بقوه بالرغم انها حاولت تبعده لكن هو ابوها مقدرش يشوفها كدا وميضمهاش لحضنه
حور بصړاخ اااااااطلللعوا بررراااا اااااااااههههه بررراااا امشي مش عايزه اشوفك اطلع براااا
نوح راح ناحيتها و شدها من
حضڼ مصطفى وهي پيدفن وشها في صدره و هي بتضربه بقوه و بتحاول تبعده وهي حاسه بالاشمئزاز و الكره لكن هو مكنش سايب ليها فرصه تبعد
لحد ما هديت خالص و سكتت وهي لسه بټعيط
سبونا لوحدنا اطلعوا برااا
مصطفى حور في اي
حور اطلعوا برا
كلهم خرجوا و مصطفى شاكك ان نوح عملها حاجه
نوح حور في اي
حور بجمود هتطلقني دلوقتي و هتنازلك عن الأرض لكن مش عايزه اشوف وشك تاني في حياتي
نوح بارتباك ارض اي
حور بسخريه و هي لسه نايمه على السرير و مغمضه عنيها وحسه بغصه قويه ارض اي. هههههه ارض اي. الأرض اللي خليتك تتجوزني الأرض اللي بسببها ظلمت قلبي
الأرض اللي بسببها انا حاسه اني بمۏت. انت اناني اوي و مخادع و كداب و زباله زيهم بس انا خالص هدوس على قلبي بالجزمه حتى لو هياذيني طلقني يا نوح.. طللللقققنننيييي
نوح حور اسمعيني دا كله كان زمان والله
حور بسخربه عشان كدا.. عشان كدا كنت دايما بتتجاهلني. عشان كدا مقربتليش. اعرف انت شككتني في نفسي. انا بكرهك يا ابن الشرقاوي بس خالص كفايه اني أظلم قلبي قسم برب العزه لو مطلقتني دلوقتي حالا لاكون طالعه لابويا دلوقتي و حكياله عن كل حاجه ووقتها هتطلقني برضو بس مش هتستفاد حاجه
وعشان اكون طيبه معاك لآخر لحظه هتنازل عن الأرض يمكن وقتها تحس اد اي انت منافق و انا اقول ليه غير طريقته معايا وبقي حنين
لكن دي كلها لعبه يا ابن الشرقاوي
طلقني
نوح بحزن والألم متناهي دا آخر كلام عندك
حور معنديش غيره
نوح بغصه حور مصطفى الغندوري انتي طالق
حور كانت حاسه انها عايزه