الفصل الاول بقلم الكاتبه حبيبة الشاهد
غرام وقرب على حمدان الجالس على الأريكه صفحه بحب
خلاص يا حاج اللي أنت عايزه جاي في الطريق
خجلت غرام سحبها أدهم من خصرها ونظر لها بحب
فاضل كام شهر ويشرف حفيدك الدنيا
ألف مبروك يابني يتربا في عزك
الله يباركلك يا حاج
قربت عزه على غرام مبروك يا حبيبتي ألف مليون مبروك
الله يباركلك يا ماما نظرة إلى مروه عقبالك يا مروه
طرقتهم وصعدت استأذن أدهم وصعد هو وغرام وخلفهم فريال
دخل غرفته وقفت غرام تنظر للغرفة پصدمه من مظهرها كانت الغرفه مكركبه زجاج المياة على الأرض في كل مكان والفراش متبهدل وسجاير في كل ركن في الغرفه الستاير مقفوله
يا نهار اسود إيه ده أنت عملت إيه في الأوضه
تقوم تبهدلها كده اوف الأوضة مكتومه من السجاير اوعى كده من قدامي
بعدته عن طرقها قربت على الستاره فتحته وفتحت باب البرنده استنشقت نسيم الهواء براحه جه أدهم حضنها من الخلف
نورتي بيتك يا أم الغالي
لفت إليه مسكت أول ذرار في القميص تداعب فيه برقه
وليه أنتي متنظفهاش
أنا حامل والبيبي تعبني ولسه جايه من سافر ومحتاجه اخد شاور وأنت اللي مبهدل الأوضة وانا مستحيل اقدر اقعد فيها وهي بالشكل ده
تصدقي اقنعتيني
أبدأ فيها عقبال ما أخرج وهكمل معاك
ماشي ياستي
بعد فترة خرجت غرام وهي ترتدي ترنج اطفالي وجدت
الغرفة نظيفه قربت على التسريحة وقفت تسرح شعرها
أدهم دخل الغرفة قرب على الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض أبتسمت غرام عليه
في المساء نزل أدهم ومعه غرام وجده فريال وعزه يحضره السفره قرب أدهم سحب كرسي جلست عليه غرام وهو جلس بجانبها نظرة مروه إليهم بصمت وإلى زوجها وضعت الطعام في فمها بهدوء
إي رأيك يا عمي لو رحنا الأرض بكره ونقضي اليوم كله هناك حتي مرات عمي تخرج من البيت
ما تيجي معانا يا أدهم أنت ومراتك
معنديش مانع انا واخد اجازه من الشغل هبقي اروح معاكم انا ومرات عمي
خلاص ماشي هنمشي الصبح بدري
أنهت غرام طعامها قامت صعدت غرفتها على طول لم تجلس معاهم فضل أدهم جالس بتحدث معاهم فترة طويلة لحد أما قام وقف
وأنت من أهل الخير
صعد إلى الاعلى فتح الباب دخل الغرفة وجدها هادئة أستغرب من الهدوء أغلق الباب قرب
كل يوم بتحلوي أكتر
نظرت للأرض بخجل قب.. ل وجنتها بحب
هتفضلي تتكسفي مني لحد أمتا.. أعمل فيكي إيه دلوقتي
لفت أيديها حولين رقبته برقه في ايه
طول ما أنتي حامل مش عايزك تلبسي قدامي كده
بصت في عنيه بخجل ميل قب.. لها برقه
غرام روحي نامي
لا أنا عايزه اقعد برا شويه الجو هنا جميل تعالي معايا
بعدت عن حضنه وسحبته خرجت البرنده كانت هتقرب على السور سحبها أدهم
أنتي رايحه فين
هقف اتفرج على الزرع
سحبها أدهم وقعدها على الكرسي
هتقفي كده حد يشوفك اقعدي هنا واسكتي خالص
رفعت نفسها دفنت وجهها في عنقه حاول يبعدها أدهم بهدوء
خليني كده أنا مرتاحه
نظر إليها ولف أيديه حولين خصرها
راحتك حلوه أوي مش قادره ابعد عنك
أستغرب حركتها حاول يتحكم في نفسه
غرام أنتي لازم تنامي دلوقتي
تؤ مش عايزه أنام عايزه ابقي معاك انهارده في حضنك
فضلت تتحدث معه على كل ما مرت به وهي ما زالت داخل حضنه وأدهم يمرر أيده في خصلات شعرها بحنان
شعرك
ماله اه لا هو كده بس أنا دايما كنت بعمله كرلي علشان لايق أكتر على النمش اللي في وشي
بإبتسامة رقيقه وضعت رأسها على كتفه غمضت عنيها ونامت فضل أدهم يتحدث معاها معتقد أنها مستيقظه لم يسمع منها إي رد رفع وجهها بخفه وجدها نائمه حملها ودخل وضعها على الفراش نظر إليها بحب وقام وقف قفل باب البرنده ورجع نام بجانبها
في منتصف الليل استيقظ أدهم لم يجدها بجانبه قام اتعدل فتح الابجوره نظر في الغرفه وجدها فارغه قام طرق على باب المرحاض
غرام.. غرام أنتي جوه
لم يتسمع إي رد فتح الباب لم يجدها شعر بقلق شديد عليها فتح الباب وخرج من الغرفة فضل يدور عليها نزل للأسفل سمع صوت قريب منه تتبع الصوت دخل المطبخ وجدها جلسة على رخامة المطبخ تنظر للأرض وبتهز في قدها بعصبيه
أنتي بتعملي إيه هنا
رفعت وجهها بخضه بلعت رقها بتوتر
كنت جعانه نزلت أكل بس متلقتش حاجه وأنا بطني ۏجعاني من الجوع
مردتش اصحيك
قرب أدهم على صفيحة جبنه طلع منها وفتح برطمان طلع منه زتون وضع الأصحن على تربيزه كبيره في المطبخ موضع عليها الخضار فتح التلاجه طلع خبز تبعته غرام بجوع وهو يتنقل في المطلخ بخفه لأنه عارف مكان كل حاجه قرب عليها وضع ايديه على خصرها
ينفع اللي أنتي عملتيه ده
أتوترت غرام وبعدت نظرها عنه
عملت إيه
ينفع تنزلي في الوقت ده لوحدك و بمقيص النوم قدري اخويا شافك كده
أنا اسفه مخدتش بالي بس أنا لبسه الروب