الفصل الاول بقلم الكاتبه حبيبة الشاهد
ليها أبتسمت بخجل ودخلت في حضنه
صباح الخير
صباح الورد والياسمين على عيونك الحلوين اللي شبه الغزال دول
أدهم
عيونه
بتكسف
بعد إيه ما خلاص المفروض الكسوف دا يتشال خالص مفيش كسوف بينك وبيني وبعدين مش أنتي قولتي الدكتوره قالت غلط
ضحكت غرام بخجل بقي أدهم فوقيها
يعني كنتي بتضحكي عليا
حبيت اعلمك الادب شويه
بقي عيله قدك تضحك على ظابط قدي
ضحكت بصوت عالي حضنها أدهم بتملك وحب
عند مروه استيقظت من النوم تشعر بتعب في أنحاء جسدها لم تجد فارس والفراش نظيف معناه أنه مرجعش فضلت جالست في الغرفه لم تنزل ولم تأكل شئ تنتظر رجوعه مر اليوم وهي جالسه تنتظره قامت ارتدة ملابسها ونزلت راحت المزرعه سالت عليه
مشي يا بنتي من شويه هو لسه مرجعش البيت
لا مش عارفه اصل كنت برا وقلت اعدي اشوفه ونمشي سوا
اجي اوصلك يا بنتي
تسلم يا عم جابر النهار لسه طالع همشي أنا
مشيت رجعت المنزل دخلت تحت أنظرهم
تعالي يا مروه علشان تكلي أنتي بقالك يومين مابتكليش
شكرا يا ماما مش عايزه هو فارس رجع
هستنا فارس عن اذنكه انا هطلع
صعدت إلى غرفتها جلست على الكرسي فتحت الهاتف ورنت عليه اداها مشغول قفلت الهاتف
وسمحت لدموعها تنهمر فضلت قاعده طول الليل تنتظر رجوعه لحد أما نامت على الكرسي
صحيت تاني يوم قامت بتعب وجدت نفسها نائمه على الكرسي قامت بدلت ملابسها ونزلة عند عزه خدتها وخرجه وصله عند الشيخ
مروه كانت قاعده أمام الشيخ بس هو قام وفضل يلف حوليها أتفجأت أنه مسك أيديها
فجاءه الباب اتك.. سر ودخل فارس بأعين حمراء من الڠضب قرب على الشيخ بعده عنها ونزل فيه ض.. رب لحد أما مبقاش فيه مكان سليم وكان بي.. ڼزف من انحاء جس.. ده بعد عنه لما تعب من ض.. ربه قرب على مروه الفقده الوعى في حضڼ عزه حملها وخرج وعزه خلفه فتحت عزه باب السياره دخل فارس مروه في الكنبه الخلفيه وعزه بجانبها وهو قاد بسرعه عاليه جدا وصل المنزل في فترة قليله وقف السيارة عملت صوت احتكاك في الأرض
أقدر أعرف كنتي هناك بتعملي ايه
لم تستطيع الرد عليه وأنما بدأت في البكاء عند تذكرها ما فعله هذا الحق.. ير المدعي الشيخ
أتنفضت على صوت فارس العالي الغاضب
زاد بكاءها ولم ترد عليها قرب عليها مسكها من زرعها جامد
أنتي عارفه لو مكنتش مشيت وراكي كان إيه اللي هيحصلك كان واحد تاني هيقربلك غيري
هزة رأسها بنفي وهي تلتقط أنفسها بصعوبه بسبب بكاءها
لا لا خلاص مش عاوزه أسمع حاجه تاني مش عايزه أسمع
نفض أيديها بعصبيه وطرق الغرفة وخرج هبد الباب خلفه اتنفضت مروه على صوت غلق الباب دفنت وجهها في الحاف تكتم بكاءها
أكيد انتي اللي خليتيها تروح عند الزفت ده
أنا كنت عايزه افرحك
تفرحيني لما تودي مراتي عند واحد وس.. خ كان عايز يل..مسها أنتي عارفه أني رافض الموضوع ده من بدري أنتو ليه عقلكم صغير كده ده مش شيخ ده واحد دج.. ال
حبيبي اهدي واطلع لمراتك دلوقتي هي محتجالك أنا والله مكنت أعرف أن غرضه كده
أهدى أزاي وأنا مراتي واحد حاول يع.. تدي عليها
نزل أدهم على صوت فارس قرب عليهم بقلق
في إيه يا فارس صوتك مسمع البيت كله
معلش يابني تعاله على نفسك شويه واهدى وروح راضيها
برضو هتقوليلي أهدى أنتي عايزه تجنينيني أنتي وهيا
في إيه يا فارس صوتك عالي أوي على أمك وطي صوتك شويه وأنت بتتكلم معاها
محدش يدخل دلوقتي أنا مش عايز اسمع صوت حد تاني واللي حصل أنا مش هعديه وأنا هشوف تخرج أزاي من ورايا
طرقهم وخرج مسكت عزه دمغها پألم قربت عليها فريال طبطبت على كتفها
معلش يا عزه اللي حصل برضو صعب عليه أنا قولتلك بلاش تروحي وهي هتيجي من عند ربنا
رفعت رأسه بحزن أنا كنت عايزة افرحه عايزه اطمن عليهم قبل ما اقابل ربنا
بعد الشړ عليكي
أقدر أعرف هو إيه اللي حصل يا أمي
بصتله عزه بصمت اتنهدت
خرج أدهم بعد دقايق من المنزل وجد فارس جالس في الجنينه ماسك سچاره وبيشرب فيها
أنا عارف أنك شايل من مروه وبقالك اربع أيام ما بتجيش البيت بسبب اللي حصل مع غرام أنا عرفت مين السبب مروه محتجالك جنبها أنت طول الوقت في الأرض مش قاعد معاها مش عايز تروح لدكتور هي ست وهي و نفسها تبقى أم حاول تقربلها يا
فارس انت مش لسه عارفها