الفصل الاول بقلم الكاتبه حبيبة الشاهد
بتعب دعكت فيها
خدي يا غرام طلبية تربيزه خمسه
هي فين هبه
بتودي طلبيه
قامت بضيق أخذت الصنيه وخرجت وقفت ثواني أخذت نفس طويل وقربت عليهم وضعت المشروبات
بقي في حد يسيب القمر ده يشتغل ويقعد زي الح.. ريم في البيت وإنتي اللي تصرفي عليه
مسكت كوب العصير ورمته عليه
أخرس دا راجل وسيد الرجاله
زرعها
أنتي اټجننتي ولا إيه
نفضت ايده من عليها وصڤعته على وجهه
أنت مچنون بتمسك أيدي
الشباب بيمسكه الشاب اللي اض.. رب
أنا عايز المدير بتاع المكان هو فين
أتاه المدير في إيه يا فندم
اظاهر أنك مش عارف أنت بتشغل مين عندك البنت دي تمشي دلوقتي يا أما الكافتيريا دي هتتقفل
أنا كده كده كنت ماشيه عالم زب.. اله
دخلت المطبخ أخذت حقيبتها ودخلت المرحاض بدلة ملابسها وخرجت من الباب الخلفي
وصل أدهم إلى مبنى قديم دخل العماره صعد للأعلى طرق على الباب فتحت سيده
خير يابني عايز مين
لا دي الشقه اللي في الدور التاني بس مش هتتلقيهم فوق دول مش بيرجعه من الشغل دلوقتي أنت عايز منهم حاجه لما يجه اقولهم
لا أنا قريبهم وكنت جاي أطمن
اهلا وسهلا تعالي جوه استناهم لحد أما حد فيهم يجي
لا شكرا أنا هطلع استناهم قدام الشقه
اللي يريحك يابني عن اذنك
دخلت السيده واغلقت الباب صعد أدهم للدور اللي فوقهم نظر للشقه وقرب على الدرج جلس عليه
وأنتي مش قادره تمسكي لسانك شويه هتعملي إيه يا فالحه وأنتي لسه مكملتيش مصريف الولاده
الأرزاق على الله هدور على شغل تاني
ربنا يقومك على خير خالتي عامله إيه
نفسي تقعد من الشغل لأنها تعبت من الشغل
لو كان بي ايدي إي حاجه اعمله كنت عملت بس أنتي شايفه
لسه برضو مفكرتيش ترجعيله أو تعرفيه أنك حامل
مش هقدر أرجع بعد اللي حصل
بس هو ڠصب عنه إي واحد في مكانه كان عمل كده وأكتر
أنا اللي مش مصدقه أن صحبت عمري تعمل كده عمري ما كنت اتخيل أن في حقد يوصل أنها تدمر حياة صحبتها علشان حاسه بغيره
وفي أكتر من كده أنتي ياما هتقبلي
بس ده من جوزك ومكنتيش عايزه تبيعيه
هعمل ايه مفيش قدامي غير كده
ربنا يحلها إن شاءلله
سلام
مع السلامه
مشيت هبه في طريق وغرام في طريق أخر وصلت المنزل دخلت العماره نظرة إلى الدرج بتعب فهي تشعر پألم أسفل بطنها سندت على التربزين صعدت الدرج وقفت قبل الدور بتعها تأخذ نفسها سمع أدهم صوت خطواتها قام وقف صعدت غرام لم تنتبه إليه وقفت أمام الباب سندت عليه فتحت حقيبتها طلعت المفتاح وضعته في الباب
ورجع حملها ودخل قرب على الأريكه وضعها عليها دور على إي حاجه يفوقها بيها متلقاش خرج أخذ حقيبتها دور فيها على برفان متلقاش تركها و نزل بسرعه فتح السياره أخذ منها
أنا هبطل أمتا اشوفك في كل مكان أنا محتاجه أرجع اروح لدكتور نفسي
بس أنا مش تخيلات علشان تروحي لدكتور نفسي
اتعدلت بتعب أنت عرفت مكاني أزاي
غرام أنتي حامل
أنطقي أنتي حامل
ردة بصوت مرتعش انا كنت..
أدهم بمقطعه كنتي إيه كنتي مش هتعرفيني أنك حامل كنتي عايزه تحرميني من أبني
غرام پتبكي بصمت رجع أدهم شعره للخلف پغضب ميل جلس على ركبته أمام الأريكه مسك أديها حاول تهدئتها
غرام أنا أسف أنا ندمان على اللي عملته أنا كنت وقتها مش شايف قدامي أنا دورت عليكي كتير لحد أما اتلقيتك
حاسة غرام أن كل كلامه صدق وفعلا من قلبه
قام من على الأرض جلس بجانبها سحبها إليه في حضنه وضعت غرام رأسها على صدره وأغلقت اعينها لتشعر
بالراحه أدهم رفع وجهها بيده نظر في أعينها الدبلانه من الحزن وحولين أعينها الاسود ميل قب.. لها بشتياق ضمھا ليه أكتر بعد عنها أبتسمت غرام بخجل وسندت رأسها على كتفه
أنتي كويسه
لا حسه أن هيغم عليا مكلتش من الصبح
بعد رأسها عنه ونظر إليها بقلق
ليه
مكنش في وقت كان عندي شغل كتير أنهارده
طب أبعدي هنزل أجبلك حاجه تاكليها وهاجي
مفيش داعي ماما وهي راجعه بتجيب أكل معاها
لا أنا هنزل أجيب أي حاجة وهرجع على طول
ماشي
بعد عنها أدهم أخذ مفتاح الشقه وخرج
نامت غرام على الأريكه بتعب لم يمر ثواني وراحت في النوم
رجع أدهم بعد فتره وهو ممسك حقائب الطعام أغلق الباب وضع الطعام على الطاولة دخل غرفه من الغرفتين اللي في الشقه شغل النور وخرج حمل غرام دخل بها الغرفه وضعها على الفراش بهدوء وجلس يتأمل ملامحها بشتياق
فتحت فريال باب المنزل دخلت إلى غرفتها تفجأت بوجود أدهم..
في المساء أستيقظت غرام فرقت في عنيها بنوم اتعدلت أخذت وضع الجلوس نظرة حولها لم تراه أعتقدت أنها كانت تحلم
أنا إيه اللي جبني هنا ونمت كده بي هدوم الخروج
قامت بدلت ملابسها لترنج خرجت وهي