الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الاول بقلم اماني السيد

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ولو انت يهمك مصلحتها اسمعي كلامي لو سمحت
ليان طيب هتقنع خديجه ازاي
زين خديجه عمرها ما هتقتنع هي هتتحط قدام الامر الواقع بصي اول من العربيه اللي باعتها يوسف توصل وانتم خارجين رنوا عليا وسيبي الباقي عليا بس حاولي تتاخري وانتم نازلين وبالفعل اول ماليان وصلت الفندق لقيت خديجه منتظراها في الريسبشن ومجهزه الشنط وليان رنت على زين وعرفته وتحججت لخديجه انها نسيت حاجه في الاوضه وهتطلع تجيبها وتنزل بحيث تدي مساحه لزين يتصرف 
نزلت تاني واخذت نتيجه وخرجت من الفندق واتفاجئت بزين قدامها زين شاور للعمال انهم يحطوا الشنط عشان العربيه بتاعته وبالفعل نفذ العمال كلامه وراح لخديجه بدون مقدمات شالها وډخلها عربيته وحطها في الكنبه الخلفيه ده كله كان قدام سلمى
خديجه وهو شايلها فضلت تزعق وتقوله نزلني عيب كده مش هركب معاك نزلني ما ينفعش كده
زين هي اول مره اشيلك فيها يا ديجا شكلك مش بتيجي غير بكده
انت نسيتي ده انا شلتك كثير
خديجه اټصدمت من كلامه وسكتت 
ركب زين قدام وساق العربية وقفل اللوك بتاع العربية عشان مش ضامن رد فعل خديجه
وليان قاعدة مزهوله من اللى شايفاه والتزمت الصمت 
سلمى .........
عند نور فى الفيلا 
نور يا بابا لو سمحت افتحلي عايزه انزل شغلي
صالح شغل شغل ايه يا ام شغل انت ما لكيش شغل ثاني هو انت فاكره اني بقرون شغل ايه ده اللي في المطاعم احمدي ربنا اني اتصرفت بعقل
نور يا بابا انت فاهم غلط
Flash back
نور بخضه يانهار اسوح بابا
مازن ماله 
نور جاى علينا 
مازن طيب اهدي يا نور احنا ما بنعملش حاجه غلط احنا قاعدين في مكان عام
صالح ايه اللي بيحصل هنا ده يا نور الشغل بقى في المطاعم اليومين دول
مازن اهلا يا صالح بيه انا مازن مدير انسه نور في الشغل وصاحب الشركه
صالح اتجاهي الكلام مازن نهائي واخذ نور ومشيوا ومازن حاول اكتر من مره انه يكلم نور لكن كانت بتكنسل عليه وفي الاخر قفل التليفون وقرر انه يكلم زين ويقول له على مشاعره اتجاه نور ويساعده انه يرتبط بيها
End flash back
نور ارجوك يا بابا لو سمحت افتح الباب انا مش صغيره عشان تحبسني كده طب افتح واتكلم معايا واسمعني
صالح لا وغير كده زين كلمني وجاي النهارده ولما يجي انا هتصرف معاه وهخليه يعجل موضوع الجواز الموضوع طول قوي وبوخ قوي مش عارف ناقص ايه يعني عشان تتجوزوا
نور فضلت ټعيط واتصلت بزين بس زين ما ردش عليها لانه مش سامع التليفون
______________________________________
داخل العربيه خديجه كانت هتعترض وتتعصب على زين لكن سكتت فكرت انها تستغل اللي حصل ده انها تغيظ سلمى وتكيدها 
سلمى كانت قاعده وعماله تاكل في نفسها وخاېفه تتكلم تاني تخسر زين وهي حست ان خديجه مش سهله وقويه فالتزمت الصمت وحست انها ما كانتش المفروض تتصرف كده
اما ليان كانت بتفكر في سليم وهزارهم سوا وفطارهم لما فطروا مع بعض هو هادي ورازين وعاقل كده فى تصرفاته مش متسرع وافتكرت لما اكلمها وقالها لما زين يطلب منها ان هي تساعده تسمع كلامه هي بدات تشك في علاقه زين بخديجه وشغلت الموبايل وحطت السماعات في ودنها وسرحت 
اما بطلنا ده قرر يكسر الصمت ويشغل راديو العربيه
اشتغل الراديو على اغنيه قديمه لخالد على بتقول 
محتار اختار مين فيهم هم الاتنين عاجبني محتار اختار والحيره مش عايزه يا قلبي تسيبني
هم الاتنين حسيتهم هم الاتنين حبيتهم
وان بعدت واحده منهم بعدها عني يعذبني
محتار اختار من فيهم هم الاثنين عاجبني
واحده بتفكر فيا والثانيه بفكر فيها
الحب بيلعب بيا دي حقيقه ازاي اخفيها
انا عاشق مش طماع انا صادق مش خداع
واضح وصريح وياهم وما حدش يكدبني
هم
الاتنين حسيتهم هم الاتنين حبتهم
لو حتى رصيد على واحده مش هنسى الحيره ونارها علشان مش هنسى الثانيه
ولا هخلص للي اختارها مش عايز اكون كداب مش عايز اعيش في عذاب هختار اظلم مين فيهم انا عندي ضمير يحاسبني
محتار اختار من فيهم هم الاثنين حبتهم
الاغنيه دي خليت زين يفكر حته تانيه كانت بعيده قوي عنه حته ما كانش واخد باله منها وحسها لما خديجه قررت تبعد وحد ثاني حاول يقرب منها سلمى لما بعدت كان متضايق ومخڼوق كان بيفتكر هو مخڼوق من بعدها ولا كان متضايق من بعدها من غير سبب وانها مشيت وسابته من غير مبرر طب خديجه ليه زعلان من فكره انها تمشي ليه مش قادر يستحمل ده ليه مش متخيل انه مش هيقدر يشوفها كل يوم واثناء سرحانه رن تليفون خديجه
خديجه شافت التليفون بقت يوسف اللي بيكلمها وقررت ترد عليه وتشيلي الالقاب بينهم
يوسف ازيك يا خديجه عامله ايه كويسه
خديجه بخير يا يوسف انت عامل ايه
يوسف كويس يا خديجه ما اخذتيش العربيه ليه اللي انا بعتها لكم
خديجه احنا روحنا مع زين زين أصر ان هو اللي يوصلنا
يوسف هو مش زين كان قايل انه هيقعد اخر الاسبوع
خديجه ما اعرفش بقى يا يوسف ده اللي حصل حتى انا اتفاجئت
يوسف طب لما توصلي رني لي طمنيني انك وصلتي بالسلامه انت وليان 
خديجه اتعمدت تعيد كلام يوسف
حاضر يا يوسف اول ما اوصل بالسلامه هرن عليك واعرفك مع السلامه محمدا رسول الله
زين بقيت اكتشف فيك يا خديجه حاجات ما كنتش اعرفها قبل كده
خديجه حاجات زي ايه دي اللي اكتشفتها تخليك تقول عني كده
زين بتاخدي على الناس بسرعه ليان يوسف سليم ما تفهمنيش غلط واضح كده ان اصحابك كثير
خديجه لا خالص على فكره مش كل الناس انا بس المحترمين هم اللي بقربهم مني وقبل ما ادخل حد حياتي لازم اتاكد الاول اذا كان يستاهل ولا لا عشان ما اكونش عايشه مخدوعه كانت بتقول كده وهي بتبص لسلمى 
سلمى وطبعا واحد زي يوسف لازم تحطيه في قائمه الناس المحترمين بالنسبالك والمقربين كمان
خديجه واضح ان يوسف محترم وذوق كمان الجواب بيبان من عنوانه مواقفه معايا كلها قالت كده ذوق مؤدب محترم بيعرف الاصول
سلمى مش يمكن يكون بيمثل 
خديجه سماهم على وجوههم يا سلمى
سلمى كل ده في يوسف بس انا مش شايفه كده
خديجه ده اللي انا شايفاه اللي اذا كنت انتى تعرفيه من قبل كده بقى وتعرفني عنه حاجه ثانيه احنا ما نعرفهاش ساعتها برده مش هاخد برايك عشان كل ما تقولي عنه حاجه وحشه هيتاكد ليا ان هو انسان نضيف ومحترم
زين تقصدي ايه يا خديجه
خديجه ما اقصدش وبعدين مش انت بنفسك قايل عنه كده انا خدت برايك كمان حطيت رايك في الاعتبار ليه بقى الاستاذه بتتريق على كلامي لما شكرت فيه الا لو كانت تعرف عنه حاجه
لا قدر الله انا وانت ما نعرفهاش
سلمى سكتت وما حبتش تتكلم تاني غير لما تفكر الاول هي مش لازم تتسرع زي ما تسرعت ودخلت في كراش مع خديجه في الوقت الحالي وهي لسه ما رجعتش مع زين زي الاول ولسه ما ثبتتش وضعها سلمى توهت في الكلام وحاولت تغروش عليه 
سلمى سيبكم بقى من الكلام عن يوسف انا جعانه جدا وركبت معاك من غير فطار 
زين تمام
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات