الأربعاء 18 ديسمبر 2024

المچنونة الجزء الاول

انت في الصفحة 17 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدووووء وتحكى الجبنة وتقفلى تانى 
نهاد هوا ايه اللى فى الشنطة وأحطله جبنه ده 
هاجر بلاش تعرفى دلوقتى خليها لما تفتحى الشنطة تكون الصدمة مرة واحدة 
نهاد طيب خليكى معايا كده على ما اشوف ايه ده 
هاجر افتكرى انى قولتلك بلاش 
قامت نهاد وخرجت وهي لسه بتكلم هاجر 
نهاد اوعى تكونى حاطالى قنبلة 
هاجر تفكيرك ضيق اوى يا نهاد 
قربت نهاد من الشنطة ولسه بتخرج اللى جواها وبتشوف هوا ايه
هاجر واخد اتنين تلاته 
صوتت نهاد بصوت عالى ورمت اللى فى ايديها عالارض 
نزل زين جرى على صوت نهاد 
زين فى ايه نهاد 
نهاد وهي بتشاور على القفص بايد بتترعش 
زين ايه اللى حاب الفار ده هنا 
هاجر معلش يا نهاد دى فارة مش فار 
نهاد يا شيخة الله يسامحك انتى ومجايبك هوا فى حد عاقل يجيب فار 
هاجر لتانى مرة هصححلك الخطأ دى فارة إنما الفار عندى فى البيت 
نهاد كمان عندك فار هاجر انتى بجد دماغك دى بتفكر ازاى 
هاجر انا نفسى أفهم الهامستر مضايقكم فى ايه ده لطييف خالص 
نهاد اقفل يا هاجر بدل ما أتشل 
زين بقه ده اللى كان راكب معايا فى العربية 
هزت نهاد دماغها بمعنى أيوة 
نهاد لا وبتقولى أحطله جبنه رومى 
زين بابتسامة واستغراب منها ومن شخصيتها اللى اول مرة تمر عليه 
نهاد احنا هنحط البتاع ده فين 
زين ما تسببه فى جنب 
نهاد أسيبه مش هيحصل أبدا 
زين خلاص هاخده فوق عندى 
نهاد خده زى ما تاخده 
أخد زين القفص وطلع فوق ودخل بيه أوضته وهو مستغرب من اللى بيعمله حط القفص على التربية جنبه ونزل جاب جبنه وطلع حطهالو وقفل 
زين اتفضلى يا ستى على اخر الزمن المقدم زين جايب أكل لفارة 
فرد رجع زين برأسه لورا صاحبتك دى غريبة 
عايشة بدماغ وتفكير تانى تحسيها من عالم تانى بتتصرف فى الموقف اللى قدامها بس من غير ما تحسب عواقبه ايه 
هى اه مچنونة

بس تتحب 
اتعدل زين عالكرسى جرى ايه يا زين انت اتهبلت بتكلم فارة 
فى شقة أحمد ...
خرج و رزع الباب وراه وراح شقته و دخل بدل هدومه و مفيش حاجة ولقى لمياء داخله 
لمياء ايه يا حبيبى اللى عملته مكنش ينفع تتكلم كده وتخرج بالمنظر ده وباباك قاعد ممكن مبينش من اللى عملتوه عشان يعدى اللى بيحصل بس انتو زودوتها اوى 
احمد انتى مكنتيش شايفة بتتكلم بطريقتها المستفزة ازاى وكأن محصلش حاجة انا بس لمجرد الكلام اللى سمعته وخۏفت عليها 
اتنهد أحمد وقعد عالسرير وحط آرائه ما بين ايديه ف لفت لمياء وقعدت جنبه وحطت ايدها على كتفه كأنها بتضمه يا حبيبى انا عارفه إن هاجر مهمة بالنسبة بالك بس هيا فكرت بطريقة تانية إنها مش عاوزة تقلقك وانت بعيد عنها ود
وبعدين انا زعلانة منك بدل ما تدخل تتطمن عليها داخل تتهانق معاها وقدام باباك 
أحمد انا مكنتش دارى بنفسى خصوصا لما كلمتنى وانا بره ولقتها بتقولى الحقنى انا فى القسم 
لمياء بضحك والله هتلاقى الواد اللى غلطان هيا دماغها متجيهاش لكده الا اذا كان ضايقها فعلا 
أحمد منا عارف إنه غلطان انا اتعصبت من تصرفها افرضى ماټ فى ايدها و ودت نفسها فى داهية كانت هتبقى مبسوطة 
لمياء اهدى كده وصلى عالنبى 
أحمد عليه افضل الصلاه والسلام
لمياء قوم اقعد فى البلكونة على ما اعملك كوباية عصير 
أحمد الولاد فين 
وقفت لمياء ماما قالتلى سبيهم 
خرج أحمد البلكونة و وقف و سند عالسور وفتح فونه عالصور اللى بتجمعه بهاجر من اول ما جاب التليفون شاف أول صورة وابتسم عالذكرى 
Flash back
هاجر بتجرى فى الشقة وفى أيدها علبة بتحاول تفتحها 
أحمد يا بنتى قطعتى نفسى اقفى بقه 
هاجر ابدا محدش هيفتحه غيرى 
أحمد هو بتاعة ولا بتاعك 
هاجر أنا وانت واحد يا شق و وسع كده متعطلنيش 
أحمد انا اللى جبته لنفسى 
بعد فترة كانت فتحت العلبة واديتهاله 
أحمد يعنى كده ارتاحتى 
هاجر اه 
فضلت قاعدة تشوفه وهوا بيطلعه وببيظبط الحاجات بتاعته لحد ما فتحه 
هاجر يلا افتح الكاميرا ناخد صورة 
أحمد هيا دى اشكال تتصور اتكلمى على قدك يا ماما 
هاجر بقه كده 
أحمد إذا كان عاجبك 
مفيش ثوانى وصړخ أحمد بۏجع ااااااه يا عضاضة ليه كده يا مفترية 
شدت هاجر من ايده الفون و هى بتفتحه رجالة متجيش غير بالعين الحمرة 
شدته هاجر من التيشيرت ڠصب عنه كانت هيا بتضحك وهوا بيبصلها پغضب 
Back 
فضل احمد يضحك وهوا بيقلب على كل صورة ليها ذكرى ما بينهم دخلت لمياء البلكونة و ناولت لاحمد العصير 
أحمد تسلم ايدك يا حبيبتى
لمياء بابتسامة ربنا يديمك ليا ايه سبب الضحكة الحلوة دى 
أحمد مفيش كنت بقلب فى الصور افتكرت كام موقف حصل بينى وبين هاجر 
لمياء صحيح بتقولك ابقى حط لزقة 
ضحك أحمد جامد 
لمياء ده شكلها كلمة سر خطېرة ما بينكم 
أحمد فوق ما تتخيلى 
قعدوا يتكلموا مع بعض شوية وعدى اليوم وانتهى 
تانى يوم صحيت هاجر بعد ما فتحية طلع عينيها واتجمعوا كلهم عالسفرة 
هاجر بقولك يا بوب 
حسين امممم 
هاجر انا عاوزة انزل ضرورى انهارده 
حسين تانى عاوزة تنزلى تانى ويبقى فيه مصېبة تانى 
هاجر هاخد معايا لمياء 
أحمد ده على اساس ملهاش راجل تستأذنى منه ولا بتقررى من عندك 
هاجر علفكرة كنت هقولك يعنى انا برده مرضاش خړاب البيوت خصوصا لصاحبتى
أحمد اممم وعلى فين العزم إن شاء الله
هاجر هقابل واحدة صاحبتى اجيب منها بتاعة شرياها منها 
أحمد صاحبتك مين !
هاجر اسمها نهاد بابا وماما عارفينها 
حسين هتقابليها فين ! 
هاجر فى كافيه قريب مننا احنا الاتنين 
أحمد تمام انا اللى هوصلكم واجيبكم 
قامت هاجر من على كرسيها وراحت جرى عليه ولسه هتحضنه اتعدلت و وقفت نسيت انى مبكلمكش عن اذنكم اشوف سيد عشان لسه مفطرش 
دخلت اوضتها ورنت على نهاد 
كانت نهاد بتشيل اطباق الفطار شافت الفون بيرن باسم هاجر 
هاجر يا صباح العسل
نهاد صباحك هنا يا حبيبتى 
هاجر انا قولت انا اكلمك قبل ما انسى بابا وافق انى اقابلك فلو كده نتقابل فى كافيه ...... شوفى هتبقى فاضيه امتى ونتقابل عشان اعرفك على لمياء صاحبتى ومرات اخويا 
نهاد ممكن كمان شوية على الساعة ١١ كده يكون نور صحى واسئله مع ماما 
هاجر اشطا يا نهود نتقابل هناك وهكلمك برده قبل ما اخرج اعرفك 
نهاد تمام يا حبيبتى
هاجر اوعى تكونى عملتى حاجة فى الفترة يا نهاد 
نهاد انا كنت هرميها بره لولا زين أحدها عنده 
هاجر نااااعم اخدها يعمل فيها ايه اكيد مۏتها انا عارفه
نهاد. مۏت ايه ده كان شايلها امبارح ولا كأنها بنته 
هاجر طمنتينى يلا اسيبك عشان لو بتعملى خاحة معطلكيش 
نهاد لا عطلة ولا حاجة يا حبيبتى
هاجر يلا سلام مؤقت لحين اللقاء 
نهاد سلام 
عدى الوقت بسرعة وجهزت لمياء و هاجر وأحمد مستنيهم بره و أخدو معاهم هاجر الصغننة والأولاد 
بعتت هاجر لنهاد أنها نازلة وركبت هيا ولمياء واتحرك أحمد بالعربية للمكان وأول ما وصل لسه هاجر هتنزل 
أحمد محدش منكم يتحرك من مكانه ولما تخلصوا رنوا عليا اجيلكم 
اخدوا هاجر الصغننة ومازن ومؤمن راحوا مع أحمد 
دخلت هاجر ولمياء الكافيه ولمحت هاجر نهاد قاعدة فابتسمت

وراحت لها 
هاجر خش فى حضڼ اخوك 
بعد سلموا على بعض عرفت هاجر لمياء على نهاد 
نهاد هيا مالها بتبصلنا وساكتة وليه 
هاجر يمكن عشان الشبه اللى بينا 
لمياء استحالة بجد انا مش مصدقة عنيا انتو نسخة طبق الأصل من بعض مش تشابه ابدا ده 
هاجر لقيت
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 66 صفحات