المچنونة الجزء الاول
بنتى خير فى ايه
لمياء نهاد كلمتنى بتقولى شوفتى الاخبار قولتلها لا و مقالتش حاجة
جابت لمياء عالأخبار و سمعوا الخبر ولقوا فتحية أغمى عليها
الاولاد جرت عليها تيتى تيتى
وقف حسين وشالها قعدها عالكنبة ولمياء جابت كوباية ماية ورشوا على وشها حاجة خفيفة بدأت تفتح عينيها شوية بشوية
لمياء ماما
حسين اهدى بس يا فتحية واحنا هنرن نطمن عليها اهو و باذن الله هى بخير أنا مستودعها عند ربنا فى حفظه و حمايته
فتحية پبكاء أم خاېفة على بنتها يارب يا رب بنتى يا رب
رن حسين عليها مفيش رد وكلك لمياء نفس النظام
هاجر الصغننة بتشد لمياء من رجليها ماما عمتو مالها
هاجر الصغننة خلاص لما ترجع خلى جدو مش يديها مصروف زى ما بتعملى معايا
لمياء بابتسامة باهتة حاضر يا ستى هخلى جدو معدش يديها المصروف
خرجت لمياء البلكونة ورنت على أحمد
لمياء ايوة أحمد
لمياء وبدأ صوتها يغلبه بكاها انت شوفت الاخبار
أحمد فى حاجة ولا ايه
لمياء پبكاء هاجر يا أحمد
يدوب قالت كلمتها وهنا بقه متأكد إنهم عرفوا فى البيت
أحمد عرفت يا لمياء عرفت و مش عارف اولها ولا عارف اوصل لصاحبى
أحمد أيوة اول ما عرفنا الخبر روحلنا لوالد يونس وقالنا إنه هناك بس مفيش اى اخبار عنهم هناك
لمياء يعنى ايه هنوصلها ازى دلوقتى
أحمد بتنهيدة ۏجع أنا حاسس إنى عاجز مش عارف أعمل حاجة أوصل بيها لأختى أسمع صوتها أعرف هيا بخير ولا لا
لمياء لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ربنا يحمبها وترجعلنا بالف خير
لمياء أيوة
أحمد خلى بالك منهم يا لمياء
لمياء انت هتوصينى على أهلى انت عبيط
أحمد اقفلى كده يا لمياء لان فى حد بيرن عليا
لمياء طيب ماشى لو وصلت لحاجة ابقى عرفنى
أحمد بإذن الله يا لمياء
قفل أحمد مع لمياء و كانت هناء اللى بترن عليه فضل شوية وبعدين رد عليها .......
كان زين بيبص على اللى موجودين وبيكلمهم ويطمن عليهم ومش واخد باله منها لسه بيرفع عينه لمحها واقفة بصلها باستغراب مكنش مصدق هى اللى إن موجودة قدام عينبه
زين بصوت هامس محدش سامعه هاجر
قربت عليه بسرعه وهيا مركزة على دراعه اللى اللى ماسكه
الضابط اللى جنبه كويس إن حضرتك جيتى شوفى دراع حضرة المقدم لو سمحتى
هزت دماغها وكانت لسه بتستوعب شد الضابط كرسى وقعد عليه زين
مسكت المقص وبدأت تقطع كتف البدلة بسرعة وكان دراعه متصاب برصاصة
هاجر للضابط لو سمحت لو ينفع تسند دراعه لأن للأسف مفيش أى سراير أو أوض فاضية خالص
ضابط تمام مفيش مشكلة
بدأت تنظف الچرح حواليه وخرجت الرصلصة و طهرت الچرح تانى وبدأت تخيطه وكل ده و ملامحها من بره ثابتة مفيش أى تأثر عشان تقدر تقوم بشغلها
ومن جواها حاسة بۏجع وخوف عليه خلصت خياطة الچرح وبدأت تلف الشاش كل ده وزين مركز معاها و هى واقفة بتفحصه بعينها عماله تروح يمين وشمال فوق تحت عاوزة تعرف لو فى إصابات تانية
فهم زين نظرتها و اتكلم هوا دراعى اللى اټصاب بس مفيش حاجة تانية
بصلته كأنها بتقوله متأكد هز راسه تأكيد على اللى قاله
بصت هاجر للضابط
اللى كان وشه مش باين ملامحه
من الډم
هاجر اتفضل حضرتك اشوف دماغك لان واضح انها محتاجة خياطة
وقف زين وقعد الضابط مكانه عالكرسى قلعت هاجر الجوانتى وبدلته بواحد تانى بسرعة وبدأت تاخد القطن والمطهر ولسه هتمسك راس الضابط
زين انتى هتعملى ايه
هاجر باستغراب همسح الډم عشان أقدر أعرف الچرح فين
زين طيب هاتى وأنا همسحه
رفعت حاجبها وبصتله حضرتك مش واخد بالك إن ايدك اليمين متصابة
زين بعرف اشتغل بالشمال
هاجر اه طيب بقولك ايه متقعد كده على جنب وسيبنى أعمل شغلى
رجعت بصت للضابط تانى ولسه هتمسح
زين لا ما هو مش ينفع كده
هاجر استغفر الله العظيم يا رب بقولك ايه يا حضرة الضابط روح أتطمن على باقى زمايلك وهوينا من هنا
الضابط كان قاعد بيبص ل الاتنين باستغراب واستغراب أكبر إنها بتكلم زين المعروف عنه الشدة وإنه مبيتساهلش مع حد والأكبر إنه معملش أى رد فعل على ده وهى بتتكلم عادى
لفت هاجر تانى وبدأت تمسح راس الضابط لحد ما ظهر الچرح وفعلا كان محتاج خياطة بدأت تعمل فيه وجاتلها ممرضة وقفت معاها وخلصت للضابط وطلعت مع الممرضة لحالة فوق داخلة العملية
مشت من قدامه و هو بيتنهد حس پألم فى دراعه بس بدأ يقوم ويشوف العساكر والضباط الموجودين فى المستشفى ويطمن عليهم شوية وبعدها طلع الدور التانى لمكتب المدير بحكم إنه عارف المستشفى و أماكنها
خبط زين عالباب مفيش رد لقى ممرض معدى وقفه
زين بعد إذنك
لفله الممرض اتفضل يا فندم
زين مدير المستشفى مش موجود ولا هو فين
الممرض موجود فى غرفة ... ثوانى أناديه لحضرتك
قعد زين على الكرسى إلى جنبه و هو ماسك دراعه ومفيش دقايق و لقى المدير قدامه
المدير زين باشا الحمد لله على سلامتك
زين الله يسلمك يا دكتور على
المدير اتفضل فى المكتب اتفضل
دخل زين معاه المكتب
زين اكيد موجود تليفونات تانية غير الاساسية بتاعة المستشفى
دكتور على طبعا يا فندم ما انت عارف ان لازم يكون فى بدايل
زين تمام انا عاوز واحد منهم عشان أقدر أتواصل مع الإدارة فى القاهرة و مش هأكد إنه يكون الخط جديد ومش معروف
دكتور على ادينى ثوانى ويكون التليفون قدام حضرتك
خرج الدكتور وبعد شوية رجع و فى ايده التليفون المطلوب حطه عالمكتب مسكه زين و هو بيقلب فيه
دكتور على كده كله تمام
زين تمام اوى يا دكتور
دكتور على هستأذن أنا وطبعا المكان مكانك
زين شكرا يا على تعبتك معايا
دكتور على ولا يهم حضرتك تؤمر بحاجة تانية
زين تسلم يا دكتور الله يعزك
خرج الدكتور و فضل زين اللى مسك الفون وضغط على ارقام معينة وفضل مستنى الرد
زين ألو
... زين
زين أيوة يا فندم
... خليك معايا يا زين
زين تمام يا فندم
فضل شوية لحد ما سمع صوت الطرف التانى اتكلم يا زين كله تمام طمنى ايه الاخبار عندك
زين قبضنا على الراس الكبيرة بتاعتهم وزى ما كنا متوقعين اللى كنا شاكين فى وجودهم و خدموا فى الجهاز قبل كده كانوا موجودين كلهم و الظاهر إن كان فى عملية جديدة هيقوموا بيها وبيتفقوا مع بعض بس ملحقوش
و اسټشهد عدد كبير من العساكر والضباط فى الاشتباك اللى حصل ده غير الناس اللى ماټت بسبب القنابل اللى بيرموها
... خلى بالك يا زين أكيد مش هيسكتوا على اللى حصل
زين متقلقش يا فندم باذن الله هنقدرلهم
وبخصوص الملفات اللى وصلتلها فللأسف هتفضل معايا لحد ما أرجع
الطرف التانى باستغراب ازاى وانت عارف ان تحركنا من هنا هيبقى