الأحد 24 نوفمبر 2024

يانزار انا مقدرة مشاعرك دي

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

..

واخرج من جيب قميصة الشيك

الذي عليه امضائ

نظرت للشيك وانا اسال

قلت..ايه ده ؟

انا معرفش انت بتتكلم عن ايه؟

ده اكيد شيك مزور

وانت تقدر تبله وتشرب ميتة

رد بكر مهددا

قال..عموما بكره هقدم الشيك للنيابة

وهي الي هتقرر ان كان مزور ؟

ولا دي امضتك بجد؟

وتركني وخرج بكر ليقع متكعبلا بنغم

التي ارتطمت به

وهو خارج

ووقعا معا هما الاثنين

علي الارض..

واخذت نغم تتوجع وتضع يدها علي صدرها

من شدة الالم..

ونظر لها بكر دون ان يعتذر وتركنا ومشي

وفي تلك اللحظة

غمزت لي نغم وهي تخرج الشيك من صدرها

..وازاحت من علي قلبي هم بكر

ومزلتة لي

وفي الليل

ذهبت نغم لتنام هي وشذي..

وجلست انا مع محمد نتحدث ونضحك

وبعد قليل…لقيت محمد هم واقفا

وهو يمد لي يده وهو يقول…مش يلا؟

قلت..نعم؟ يلا فين؟

رد محمد قائلا

احنا اتجوزنا والليلة دخلتنا ولا انتي ناسية؟

قلت..ايه ده ؟ هي الليلة؟

نظر الي محمد قائلا

ايوه الليلة..ولازم ندخل الليلة

وحاولت

ان اتعلل باي سبب لاتهرب من تلك الدخلة

ولكن محمد كان مصمم بان تكون الليلة هي ليلة

الدخلة..

فا ذهبت معه لغرفة النوم

وفكرت بان اضيع بعض الوقت

وطلبت منه بعض العصير

وذهب محمد سريعا لياتي لي بالعصير

وعندما اتي

ادعيت باني اغط في نوم عميق

فا غضب محمد وتركني وذهب لينام في غرفة ابنته..

وقمت انا بعدما خرج محمد من الغرفة

وشربت العصير احتفالا باني قد نجحت في خداعة وقدصدق بانني ذهبت في النوم..

ولكنني بالفعل بعدما شربت ذلك العصير

وجدت نفسي ذهبت في دنيا غير الدنيا

..

ولم استيقظ سوي في الصباح وانا انام باحضان محمد

ونهضت

سريعا وانا اسالة عما حدث؟

ولقيت محمد يبتسم لي وهو يقول…صبحية مباركة يا عروسة

نظرت له وانا غير مصدقة

وقلت في نفسي ازاي؟

دنا زوجة لحضرة الضابط ؟ومازلت علي ذمتة؟

واخذت ابكي

ولقيت محمد بيسالني؟

قال مالك بس يا حبيبي؟

وذهبت اجلس وحدي

مكتئبة

وانا لا اعرف كيف وضعت نفسي في ذلك الموقف؟

وكنت افكر في الهرب

ولكن محمد اقترح ان

نخرج قليلا

لكي اخرج من تلك الحالة

ورفضت الخروج معه

في الاول

ولكن نغم طلبت مني ان اخرج معه

لكي لا يشك في شيئ

واثناء خروجنا

افتعل بانني وقعت علي قدمي

وقد كسرت لكي لا يقترب مني ثانية

وبالفعل خرجت مع محمد وذهبنا لنتعشي باحد المطاعم الراقية…

وبعد دخلونا للمطعم واثناء ما كان محمد

يتاخر عني قليلا..

صادفت وجها مالوفا

وعندما تحققت من ذلك الوجة

تفاجاءت بانة حازم احد ازواجي السابقين

وهو واحد من الذين نصبت عليهم

بنصباية الايدز

ولقيت حازم بيبصلي اوي وهو يتاملني انا ومحمد واقترب مني في حذر

وهو يحدثني

وسالني؟

قال.. مين ده؟

رد محمد بغضب؟

قال…ايوه يا استاذ في حاجة؟

رد حازم قائلا؟

قال..انا بسال المدام سؤال

رد محمد بغضب

قال..وانا جوزها وبقولك اي خدمة؟

نظر الي حازم بدهشة

وهو يردد

كلمة محمد متسائلا

جوزها؟؟؟

ولقيت محمد خرج عن شعورة

بعدما زاد حازم في تطفلة

وقال محمد بغضب

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات