الأحد 24 نوفمبر 2024

عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه

عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

شهاب:و انا قصرت في ايه يا غزال؟

غزال اتنهدت بتعب من نفسها ومنه

-شهاب هو فيه عريس بيسيل مراته بعد فرحهم بعشر ايام ويفضل بعيد عن البيت كل دا من غير حتى ما يطمن عليها

هو أنت بجد مفكرتش في الكلام اللي بسمعه كل يوم منهم... أنت فاهم معنى اللي أنت عملته.... أنا اسفه دوشتك بالكلام معايا... أنا محتاجة انام...تصبح على خير

جايز لما تيجي بعد شهر تاني اكون مت وترتاحوا مني خالص، بس اقولك أنا خايفه انام من كتر الحزن والزعل اللي قلبي مصحاش تاني

في المزرعة

شهاب كان قاعدة على مكتبه ماسك القلم في ايده

و هو سرحان في كلامها وفي عيونها كأنه بيغرق فيها وفي نظرة الحزن اللي جواها، هي عندها حق في كل اللي قلته لكن هو هيعرف ازاي....

هو كان غضبان ومتضايق من تصرفاتها ومش قادر يرجع البيت لكن غلط ميقدرش ينكر دا.

يمكن هو مقدرش يفهم التوتر دا لأنه مالوش تعامل كبير مع أي بنت ولو حصل بيكون في حدود أضيق بكتير من انه يفهم بيها ازاي بيفكروا.

لكن في كل الحالات غلط لما سابها وقرر يفضل في المزرعة.

فاق من شروده على صوت جده وهو بيتكلم بعصبية وضيق

-سرحان في ايه يا شهاب بقالي ساعه بنادي عليك..

شهاب بجدية وتركيز:

- ولا حاجة يا جدي.... أنا معاك اهوه كنت بتقول ايه؟

الحج محمود بخبث:

-شهاب أنت للدرجة دي بتكره غزال.... للدرجة دي كاره وجودها معانا وحياتها.

شهاب باستنفار وجدية:

-أنت بتقول ايه بس يا جدي..... أنت عارف إني بخاف عليها

الحج محمود:مش باين يا شهاب... تصرفاتك الفترة الأخيرة بتقول أنك بتد"بحها بسك"ينة تلمه من غير رحمة...

أنا فاهم أن فيه حاجة مضايقك منها ومش عارف تتعامل معها

و أنا كنت بقول يا محمود أصبر شوية وهيرجع لعقله ويرجع البيت شهاب ذكي ولا يمكن يسيب الناس يجيبوا في سيرة بنت عمه..... بس أنت لأول مرة تخيب ظني يا شهاب

اول مرة اللي تخليني عايز ارجع زي زمان

لما تغلط اعاقبك

لكن أنت مبقتش صغير

مهما كان اللي حصل بينكم مكنش ينفع اللي عملته.... قوَم ارجع البيت وصالحها صدقني لو هي مقبلتش اعتذارك أنت حر.

و اه صحيح أنا مش هقعد كل يومين احايلك تاخدها وتسافر

أنا حجزت لكم في فندق في شرم الشيخ اقعدوا اسبوعين تلاتة وارجعوا وأنتم قلوبكم على قلب بعض مش عايز اشوف دمعه في عيونها يا شهاب... غزال غالية اوي عندي ومتمناش أنك انت اللي تزعلها لأنك ابني وهي بنتي....

ياله قوم أنت هتفضل تبص لي كدا ولا ايه، متبقاش غشيم يا واد... ياله عايز ارجع البيت تكونوا أنتم سافرتوا دعاء احمد.

شهاب ابتسم واخد مفاتيح عربيته بأس ايد جده وخرج من المزرعة

[system-code:ad:autoads]]

في بيت الحسيني.

هند فتح باب أوضة غزال، دخلت لقيتها بتصلي... قعدت جانبها على الأرض واستنتها لحد ما خلصت

هند بابتسامة:تقبل الله

غزال:منا ومنكم.... شكلك عايزاه تقولي حاجة.

هند مسكت ايدها الاتنين بحنان وحب

-غزال أنا خايفة...... أنا خايفة أوي

غزال:من ايه؟ احكي لي... ما أنتي طول عمرك بتحكي لي

هند:

-كلامك زعلني يا غزال... لما وقفتي أدام أمي وقولتلها اني بسببها مبقتش اثق في نفسي

حسيت نفسي حزينة اوي... عارفة أنا مش زعلانة منك أنتي

أنا زعلانة أنها عمرها ما اتكلمت معايا بهدوء كل مرة كنا نتكلم فيها لازم كل اللي حوالين يسمعوا...

انا عارفه اني جميلة وموضوع الجواز دا قسمة ونصيب ومش زعلانة والله بس أنا زعلانة لأني مش عارفة هو أنا قصرت في ايه مع ماما علشان متاخدنيش في حضنها زي بقيت البنات وتقولي اني مش وحشة وتعزز ثقتي بنفسي كانت دايما تقولي لازم تعملي كذا وكذا وكذا وتقارني بيكي

بس أنا مش انتي يا غزال انا عايزه افضل هند واعيش حياتي زي ما بحب

أنا بس زعلانة منها اوي ومش عارفة اتكلم معها لأنها مش بتديني فرصة اعبر عن اللي جوايا.

غزال بابتسامة:

-بس يا هند هي لازم تفهم دا.... لازم تروحي تتكلمي معها... لازم تحس اننا مش بس نحتاج الاكل والشرب والنوم

احنا بنحتاج اللي يدعمنا بجد...

بعدين بقا متزعليش نفسك يا ستي ما أنا معاكي اهوه

انتي اختي وحبيبتي وصاحبتي الوحيدة

و بعدين انتي عايزاه تتجوزي وتسبيني مع اخوكي المجنون دا!

هند بشراسة:

-متقوليش على اخويا مجنون دا قمر يا بت

و الله لو انا مش أخته كنت خطفته منك... مشوفتيش البت نرمين يوم فرحكم كانت قاعدة ازاي ولا كأنها عايزاه تقوم تضر"بك وعيونها كانت عليه

غزال ضحكت غصب عنها

-و لا تقدر تعمل حاجة وبعدين هو اللي يتجوزني يقدر يبص لوحده غيري... وبعدين خليها تحاول بس هي حرة

هند بمرح:يا واد يا واثق من نفسك أنت...

بس مش باين شكلك كدا منكدة على شهاب وهو منكد عليكي... فين الدلع فين الدلال

حنى عليه الواد غلبان مش حمل زعلك وقلبتك... فين قمصان النوم والحاجات الحلوة دي

أعوذ بالله بطلعي مني الانحر"اف وانا بنت محترمة ماليش في الكلام دا

غزال بمرح:

-عليا أنا يا بنت حليمة دا أنتي دماغك واخده اول شمال في الشمال

هند بحماس وسعادة؛

-طب قومي ياله تعالي

قالت جملتها وقامت بسرعة راحت قفلت باب الاوضه بالمفتاح وحطيته على إلانترية.. وراحت فتحت الدولاب بتاع غزال

غزال باستغراب:بتعملي ايه يا بت انا بدأت اخاف منك.

هند بسعادة وهي بتتفرج على هدوم غزال مسكت فستان ازرق قصير وواحد تاني اسود:

-انهو احلى؟

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 24 صفحات