الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شروق ومصطفى كاملة

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

حماتها: عملتي من خير ابوهم الله يرحمه يا ست شروق مانتش دافعه حاجه من جيبك

شروق بتعب: يا ماما انا مش قصدي انا بس بعرفها سبب تأخيري في عمل الاكل هي الا فهمت علي مزاجها

( دخل مصطفى علي صوتهم )

مصطفى: في ايه صوتكم عالي ليه

فاطمه ببكاء مزيف: تعالى يا خويا شوف مراتك الا مش طيقانا في البيت

مصطفى: ازاي الكلام دا..دا بيتكم قبل ما يكون بيتها

والدته: بس مراتك ليها رأي تاني

مصطفى: ازاي يعني في ايه شروق

فاطمه: بتزلني يا مصطفى باللقمه الا هناكلها هنا

والدته: ومش طايقه اخواتك وكأنهم في بيتها هي مش في بيت ابوهم الله يرحمه وبيكلوا من خيرو

( دخلت اخته زينب )

زينب: في ايه يا جماعه صوتكم عالي اوي برا

مصطفى: شروق اعتذري ل فاطمه وبوسي راسها

شروق: نعم انت بتهزر ولا ايه..انا مابعتذرش احد 

حماتها بسخريه: شوفت اهه هي علي طول كدا ومش هممها حد

فاطمه ببكاء مزيف: خلاص يا ماما اظاهر ان احنا بقينا تقال عليكم ووجودنا مش مرحب بيه

مصطفى بانفعال: ما تقوليش كدا يا فاطمه دا بيتكم غ@صب عن اي حد وانتي يا شروق قربي ب@وسي دماغ فاطمه زي ما قولتلك

(بدأت عيون شروق تلمع بالدموع ولكنها حبست دموعه وردت عليه بكل تحدي)

شروق: انا لو كنت غلطت كنت هبوس دماغها وهراضيها واعتذرلها انما انا مغلطتش ومش هعمل اي حاجه تنزل من كرامتي مهما حصل

حماتها بسخريه: خلاص يا فاطمه يا بنتي عوضك علي الله في حقك واخوكي مش هيقدر يتكلم مع مراته هنعمل ايه

( شعر مصطفى بالاهانه لما والدته اتكلمت بسخريه انه مش قادر يتعامل مع مراته واقترب مصطفى من شروق وضر@بها بالقلم )

( اتفاجأت شروق بصفعته وحطت اديها علي خدها وشافت نظرات الشماته في عين امه واخته وطلعت من المطبخ وهي بتبكي وطلعت لشقتها فوق )

( وقف مصطفى بندم وكان عايز يطلع وراها لكن والدته اتكلمت معاه بطريقتها الخاصه )

والدته: رايح فين يا حبيبي تسلم ايدك ايوا كدا جبت لاختك حقها وريحت ابوك في تربته وطمنتني اني ربيت راجل

( شعر مصطفى بالفخر من كلام والدته وفضل معاهم ومطلعش ورا مراته يصالحها )

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات