الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

صعيدي بقلم نوتيلا

انت في الصفحة 28 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


بيبصله بنظرات ثاقبه وبيقول تمام مفيش حاجه تاني يا رحيم
سليم بيقوم وبيسبهم ويخرج
صقر بيفضل باصص لي اثرة بنظرات زي الصقر
نوح بيبص لي صقر وبيقول بتفكر في اي يا صقر النظرة دي انا عارفها كويس
صقر وهو بيبص لي نوح وبيقول في حاجه غلط يا نوح
نوح بالظبط كدا بتفكر في نفس اللي بفكر فيه
صقر ده مش رحيم
نوح پصدمه معقول بس ازاي ده نسخه طبق الاصل

صقر نوح محدش يعرف اني بشتغل في المخابرات اصلا غيرك انت وده لانك شغال معايا وسليم حتي فالبيت والعيلة كلو محدش يعرف ده انت ناسي
نوح پصدمه فعلا عندك حق اومال ده مين ونفس النسخه من رحيم
صقر مش عارف بس كدا ده موضوع كبير انا كنت حاسس ان في حاجه غلط طريقته وكلامه وكل حاجه مفهاش واحد فالميه من رحيم غير اول ما ظهر كان عاوز ېقتلني
نوح پصدمه ېقتلك ازاي انت بتقول اي
صقر بتفتكير ازاي انا كنت غبي كدا ومش واخد بالي من كل ده
نوح في اي انا عاوز افهم احكيلي
صقر انا من كام يوم فجاه لاقيت عين بتطلب مني الطلاق وبيبداء يحكي صقر كل حاجه لي نوح وهو ابتداء من اول ما عين طلبت منو الطلاق وضړب الڼار ومۏت الحصان وبيحكيلو كل حاجه بالتفصيل لحد ما عين اضربت پالنار وراح بيها المستشفي
نوح كان بيسمع صقر پصدمه وهو بيقول يعني انت كدا قصدك ان عين حد اجبرها
صقر بالظبط عين مخبيا عني حاجات لازم اعرفها بس اللي فهمتو ان عين هو كان بيهددها واكيد كان بېهددها بيا عشان كدا قتل الحصان عشان يخوفها لان هي وقتها كانت بتصرخ وكانها كانت عارفه اي اللي هيحصل فاللحظه دي وبعدها طلبت الطلاق ازاي ازاي كنت مغفل كدا وبيضرب صقر المكتب بايده بكل ڠضب
نوح اهدا يا صقر كدا الموضوع خطېر لما ده مش رحيم ازاي بالنسخه دي واي هدفه انو يقول انو رحيم
صقر بتفكير لازم اعرف بس انا متاكد ان ده مش رحيم يا نوح وانا هعرف اتاكد
نوح ازاي
صقر بتحليل DNA بيني انا وهو
نوح ايوة صح ده هيخلينا نتاكد اكتر بس هتعملها ازاي
صقر هقولك لازم اخد اي حاجه تخليني اعمل التحليل ده ولازم اعرف كل حاجه من عين
بيقوم صقر وهو بيقول استناني هنا وبيطلع صقر لي فوق وبيفتح الاوضه براحه جدا وبيلاقي الاضاءة خافته والصمت يعم المكان وهي نايمه علي الفراش ولا تدري بي اي شئ بيدخل صقر بهدؤء وهو بيقف عند التسريحه وبيفضل يفتح الادراج براحه بيلاقي فرشه الشعر بيمسكها صقر وهو بيبصلها بتمعن وبيلاقي فيها شعراية صغيرة جدا من شعر سليم بياخدها صقر من الفرشه هي كانت بحجم صباعه وبيخرج من الاوضه بهدؤء وبينزل لي تحت وهو بيدخل المكتب وبيلاقي نوح فانتظارة
بيقول نوح هااا عملت اي
صقر وهو بيرفع ايده بالشعراية وهو بيقول هي دي هتاخدها وبيرفع صقر ايده وهو بيسحب شعرايه من راسه وبيقول هتاخد الاتنين لي المعمل عندنا والنهاردة يا نوح النهاردة اعرف النتيجه فاهم
نوح حاضر هخرج دلوقتي وهروح وبيخرج نوح لكي ينفذ كلام صقر ولكن وهو خارج بيلاقي فيروز واقفه في الجنينه وهيا حاطه الوشاح علي راسها ولكن بيتطاير خصلات من شعرها بسبب الهواء وواقفه والحزن باين فعيونها بيقف نوح يتاملها لثواني وبيقرب عليها من غير ما فيروز تحس وهو بيقول فيروزة القمر واقفه وباين عليها الحزن ليه
فيروز بتتخض وبتلف وشها وهي بتقول خضتني يا نوح وبتستغرب انو بيكلمها كدا وبتقول انت قولت اي
نوح بابتسامه بقول القمر باين انو حزين ليه
فيروز بتبتسم ابتسامه خفيفه وهي بتقول مفيش حاجه اللي بيحصل بس مضايقني شوية
نوح امممم طب انا ورايا حاجه مهمه دلوقتي هشوفك بعدين يا قمري وبيغمزلها نوح وهو بيخرج بسرعه
فيروز بتبصله پصدمه من تغيرة وجملته فهو قالها قمري ياء الملكيه واول مرة يكلمها كدا وبقت فيروز تطنط من كتر فرحتها وهي مش مصدقه وقلبها بيدق بفرحه
كانت وسط الاوضه فوسط الظلام عالارض مثل الچثه ولا تحس باي شى حوالها والتعبان والعقارب حواليها وهي فاقده الوعي ولا احدا يعلم اذا كانت عايشه ولا مېته
صقر بيطلع الاوضه وهو بيبص حواليه وبيفتح باب الاوضه براحه وهو بيدخل بيلاقيها زي مهيا نايمه بيقرب عليها صقر وبيقعد علي حافه الفراش وبيبصلها بحزن علي هيئتها ولكن بېتصدم من مظهر شعرها الذي يصل لي عنقها فكيف هذا شعرها اللي كان مثل خيوط الحرير مبقاش موجود ووشها الشاحب قلبه بيوجعه عليها وبيقرب عليها صقر وهو بيحسس علي شعرها وبيمشي ايده علي وجهها باشتياق فهو قلبه يتقطع عليها وبدون وعي منه بيبصلها باشتياق وبيقرب بوجهه عليها وهو پيدفن وشه  وبيستنشق رائحتها باشتياق ولكن فجاه بيلاقيها بتصرخ باڼهيار وخوف وهي بتقول ابعد عني متقربش مني ابعد
صقر بيتخض وبيقوم وهو بيحاول يصحيها وبيمسكها وهو بيهديها وبيقول عين اهدي اهدي
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 39 صفحات