رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
غيري تكون جنبه دلوقتي وعيني كانت علي ايده الا كانت علي خصر بنت عمي بجد احساس صعب اوي وفجأه لقيته بيطلع خاتم الخطوبه ومسك ايدها برقه ولبسها الخاتم وسط سعادت
الكل والخاتم دا كأنه سكينه غرزت في قلبي وبصيت لإيدي وملقتش فيها اي حاجه وافتكرت اني مش لابسه اي خاتم او دبلة جواز ولا معايا اثبات يقول ان دا جوزي 😥وبدأت الدموع
تنزل من عيني بصمت وقربت من ماما وقولتلها انا لازم امشي ومشيت قبل حتى ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري
ماما: في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي دا كل الستات والبنات الا في الحفلة كانوا هياكلوه بعنيهم
رديت بانفعال: عشان ابقى اخلعلهم عنيهم..مين يا ماما الا كانوا بيبصوله كدا
عيني كانت علي ايده الا كانت علي خصر بنت عمي بجد احساس صعب اوي وفجأه لقيته بيطلع خاتم الخطوبه ومسك
ايدها برقه ولبسها الخاتم وسط سعادت الكل والخاتم دا كأنه سكينه غرزت في قلبي وبصيت لإيدي وملقتش فيها اي حاجه
وافتكرت اني مش لابسه اي خاتم او دبلة جواز ولا معايا اثبات يقول ان دا جوزي وبدأت الدموع تنزل من عيني بصمت
وقربت من ماما وقولتلها انا لازم امشي ومشيت قبل حتى ما اسمع ردها وخرجت ماما ورايا علي طول وكانت زعلانه عشان مشينا بدري
ماما: في ايه يا داليدا دي حفلة الخطوبه لسه في اولها وبعدين شوفتي عريس بنت عمك بسم الله ماشاءالله قمر ازاي دا كل الستات والبنات الا في الحفلة كانوا هياكلوه بعنيهم
رديت بانفعال: عشان ابقى اخلعلهم عنيهم..مين يا ماما الا كانوا بيبصوله كدا
اندهشت ماما وقالتلي وانتي مالك يا داليدا وماله..
بصراحه معرفتش ارد عليها اصل هرد اقول ايه وسكت ورجعت
مع ماما البيت ودخلت علي اوضتي واترميت علي السرير وفضلت ابكي وبجد كان احساس صعب اوي لما اشوفه مع واحده تانيه ومقدرش اتكلم واقول ان انا مراته وابتسامته
ونظراته وكلامه كل دا ملكي انا ازاي يكون مع واحده غيري كدا بجد قلبي وجعني اوي وكنت عايزه اصرخ واخرج غضبي
بس ماكنتش قادره وفضلت ابكي وانا حسه بوجع في قلبي وكتمت صوتي بإيدي وصرخت بصوت مكتوم وانا عماله ابكي بحرقه وفجأه سمعت صوت صدمني
:::بتعيطي ليه
رفعت وشي بسرعه وبصيت قدامي بصدم#مه ولقيته واقف قدامي.....
هو ايوا هو... طب ازاي..وقفت وبصتله برعب وقولتله انت ازاي دخلت هنا ) رد عليا وقالي ( ردي عليا انتي الاول بتعيطي لييه ) قولتله عياط ايه دلوقتي دا انت لو مقولتليش انت
دخلت اوضتي ازاي هصوت دلوقتي ومش هيبقى عياط وبس
ضحك وقالي انا اقدر ادخل اي مكان وفي اي وقت
رديت عليه بسخريه وقولتله (ليه عفريت حضرتك ولا لسه فاهم ان حركاتك دي هتخوفني)
ابتسم بثقه وقالي (وانا مش عايز اخوفك وعشان تطمني انا دخلت من البلكون بتاع اوضتك..قوليلي بقى بتعيطي ليه)
طبعا انا اتعصبت وقربت منه وقولتله ( تفتكر هكون بعيط ليه وانا شايفه جوزي وهو بيخطب بنت عمي عليا ايه هتتجوزنا احنا الاتنين ازااي)
ضحك وقالي ما انتي مش موافقه علي جوازنا قولت اتجوز واحده كمان
طبعا انا اتعصبت وبدون ما احس قولتله ومين قالك ان انا مش موافقه علي جوازنا
ابتسم بسعاده كبيره اوي وقرب مني وهو بيبصلي بعشق