قصه بقلم اروى الشرقاوى
هكذا
إستطاعت مساعدته إلى أن وصل إلى غرفته وخلعت له الحذاء ووضعته على السرير ولكنه قام بسبحبها إلى حضنه لم تعرف جودى كيف تخرج من حضنه اخذت تحاول دون جدوى وبعد فتره غفى ولكنه مازل محتضنها أخذت تدقق فى ملامحه كم هو جميل ورائع بل جذاب كل من يراه يعشقه نعم قد أحبته ولكن عنفه معها هو سبب بعدها عنه إلى متى سيظلو هكذا
فى فيلا ريان الجمال ذهب ريان إلى غرفة حور وأعطاها شئ
حور ده فون أنا معايا واحد
ريان بإحراج ده لصاحبتك رهف علشان تتواصلى معاها دايما
حور ريان عايز إيه من رهف
ريان هو علشان بساعدها أبقى عايز منها حاجه إنتى هتفهمينى غلط زى صافى
حور علشان محدش بيفهمك غيرى بقول كده
وتركها ورحل وترك لها الفون
أخذت حور تفكر فى كلام ريان وبعد ذلك رحلت إلى الجامعه
فاق جاسم من النوم وجد نفسه يحتضن جودى والغريب أنا تحتضنه وتنام بهدوء على عكس طبيعتها نظر إليها وإلى جمالها وملس على وجهها بشرتها ناعمه تشبه بشره الاطفال نعم هى تشبه الاطفال فى نومهم حقا إنها جميله وحاول تذكر ماحدث غدفى الامس ولكنه لم يتذكر شئ
جودى إنتا كنت شارب كتير امبارح وكنت بساعدك وإنتا حضنتنى ومعرفتش أتحرك
جاسم طب أنا كنت شارب أنتى بقا كنتى شاربه تستغلى الوضع وتحضنينى ينفع كده
جودى محصلش حاجه أنا غلطانه كنت بساعدك
جودى إيه الى بتعمله ده إوعى كده وسع
جاسم جودى أنا محتاجك
جودى للاسف أنا مش هينفع أبقى كده
جاسم كده إزاى
جودى مش هينفع أبقى مجرد واحده جايبها تخلف وبعدين تبيع إبنها وتمشى
جاسم متسبقيش الاحداث خليكى جمبى دلوقتى ومتفكريش فى بكره سيبيى بكره لبكره
فى شركة عصام قام الشخص بعرض عليه
انا يطلب من شركة ريان الجمال مشاركته لأنها شركه معروفه ومشهوره
فكر عصام فى الامر جيدا والأسم ليس غريب على مسمعه
عصام فى إجتماع طارئ ونشوف الأراء
وبالفعل إجتمع عصام معهم والكل وافق بشده على عرض الشړاكه على شركه ريان الجمال لم يملكه من إسم قوى والكل يعرفه وإستطاع فى وقت بسيط عمل إسم كبير لنفسه ولا يسمح لأحد بالتهون فى العمل
فى فيلا عزت تغتاظ ريناد من أبيها بشده
رينادأنا دلوقتى سيبت البيت زى مانتا عايز بس إفرض حبها أنا بقا أعمل إيه
عزت أنا مش هفرض الراجل ماشى معانا كويس لحد دلوقتى مش هفرض من الهوا وإنتى تسكتى على ماتجيب العيل بس ولو حصل حاجه انا هتصرف وعايزك تعاملى جوزك حلو الفتره ديه هى تحمل وتتركن على جمب وإنتى تبقى الكل فى الكل بلاش النفخه إلى إنتى فيها ديه جوزك لو سابك هيبقى بسببك
ريناد منا طول عمرى بعامله كده إيه إلى إتغير
عزت إلى إتغير إن جوزك إتعامل مع ست غير ولو حس بالفرق وقارن هيتغير من ناحيتك
ريناد مبقاش الا واحده من الشارع هتتقارن بريناد الصايغ
عزت متفوقى بقا لولا جوزك كان زمنا فى الشارع جاسم هو الى وقفنا على رجلنا وشالنا من الإفلاس
ريناد ومتنساش إن هو عمل كل حاجه بفلوسنا وأخد نسبته يعنى كل ده بتاعنا بردك ومتخافش أنا مش هسمح لحتت عيله زى ديه تاخد جوزى مينى وتهد كل أحلامى وتاخد جوزى بفلوسه
وتحدثو لفتره
فى الجامعه عند حور ورهف
رهف أنا لايمكن أقبله مش هينفع
حور بت إنتى بلاش الى بتعمليه ده هتتأثرى وتعيشى الدور أنا جيباه علشان أعرف أكلمك
رهف بتفكير شكراا ياحور ياله علشان المحاضره
حور لا مش عايزه احضرها روحى إنتى أنا حاسه إنى تعبانه
رهف سلامتك بلاش أحضرها أنا كمان وأقعد معاكى
حور لا إحضرى إنتى أمال هنقلها من مين
وأنا هستناكى فى الكافيه على مالمحاضره تخلص
دخلت رهف المحاضره وتعجب مازن من عدم وجود حور لأنه رأها تجلس بجانب رهف وأخذ يفكر فيها طوال الوقت
إنتهت المحاضره وذهبت رهف إليها
قام مازن بمراقبة رهف وعرف أن حور تجلس فى الكافيه وتعجب ولم يعرف سبب لذلك ذهب إليها
تفاجأت كل من حور ورهف بوجوده
رهف دكتور
مازن عن إذنك ياأنسه رهف ممكن أتكلم مع أنسه حور على إنفراد
رحلت رهف وتركتهم
مازن أحب أعرف إيه الاسباب إلى مخلتكيش تحضرى المحاضره
حور أسبابى أنا حره فيها محدش ليه دخل
مازن بس أنا دكتورك ولو محضرتيش من حقى أشيلك الماده
حور مستعده أشيلها ولا إنى أحضر محاضره ليك
مازن ليه كل ده