الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه بقلم اروى الشرقاوى

انت في الصفحة 24 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


معتز وصافى وهبه 
ريان ماله الواد ده عملتى فيه إيه 
حور مفيش سيبك منه ده نحنوح وهيعتبنى معاه 
ريان خفى على الواد شويه مش قدك 
حور لا سيبلى الطالعه دى بعون الله هخليه يقول إن الله حق 
ريان ياله يامصيبه نقعد مع الناس 
وأخذها ريان وإنضم إليهم 
هبه بكره مازن هيجى ياخد حور ويروحو يشترو الشبكه لانها خاصه بيهم وحور تختار إلى يعجبها

صافى طبعا دى حاجه خاصه بيهم 
ريان همس لمازن عارف ياروح أمك لو أخرت البت بكره هخلى أيامك الجايه سواد 
مازن بنفس الصوت ياخويا إتنلى دى أختك شحيبر 
ريان ضحك بصوت عالى 
صافى فى إيه ياريان بتضحك ليه 
ريان لا مازن قالى نكته حلوه 
وبعد الاتفاق رحل مازن وعائلته 
طلعت حور على غرفتها 
صافى عملت إيه 
ريان كل تمام والبضاعه إتنقلت والشيكات بتاعت البنك معايا 
صافى بجد أنا فرحانه 
ريان حقك هرجعهولك بس أنا حاسس إن الراجل ده مظلوم 
صافى إوعى تكون صدقت كلامه معايا
ريان إلى فيه الخير يقدمه ربنا 
وفى هذا الوقت أتى فرض من الامن يخبر ريان أن عصام يريد أن يدخل سمح له ريان بالدخول 
عصام عملتيها ياصافى 
صافى عملت إيه إنتا اټجننت بتتكلم على إيه 
ريان عصام باشا كلامك معايا مش مع صافى حضرتك أنا هنا الراجل 
عصام ريان متدخلش باالى بينى وبين صافى هى فاهمه أنا بتكلم على إيه 
ريان صافى معرفانى كل حاجه وكلامك معايا انا 
عصام لسه عملت كده 
ريان إلى يقرب لعيلتى أنسفه من على وش الارض 
عصام وأنا مأذيتش حد فى عيلتك 
ريان إلى عملته زمان مع صافى لازم تتحاسب عليه 
عصام أنا كنت ضحېة مؤمره من والدى وقولتلها كده
ريان خلينى معاك للاخر والدك قالك أن هى خاينه طب وأن مشاعرك أتجرحت طب ليه مواجهتهاش ليه إختارت الطريقه القذره ديه إلى تبعد بيها 
عصام هحكيلك إلى حصل وقتها يمكن تصدقنى 
صافى عمرى ماهسمحك ياعصام 
فلاش باك 
توفيق شايف الهانم الشريفه إلى إنتا إتجوزتها طلعت زباله شوفت الفيديو بعنيك 
عصام بإنهياربس صافى متعملش كده صافى بتحبنى 
توفيق هتفضل أهبل طول عمرك كل حاجه قدامك أهيه محتاج إيه تانى علشان تفهم 
أنا مش هسمح لواحده زى ديه تدمرك إنتى هتدمرها زى مدمرتك 
عصام قصدك إيه
توفيق إنا هحجزلك على أول طياره على إنجلترا وتروح البيت عادى ولا كأن فيه حاجه وتستنى إما الخاينه دى تنام وتلم هدومك وتطلع على المطار وتسيب الباقى ليه أنا هتصرف 
باك 
عصام والله ده إلى حصل ومعرفش بابا عمل إيه بس وقتها أنا كنت مجروح 
صافى وأنا لحد دلوقتى مچروحه 
ريان إنتا إلى غلط زمان ولازم تدفع النتيجه من الأخر عايز بضاعتك وتاخد الشيكات الى ليك معايا تتنازل عن النص بتاعك فى المشروع وأوعدك صافى مش هتتدخل معاك تانى فى أى حاجه 
عصام شيكات 
ريان الشيكات الى إنتا ماضيها لبنك ...أنا إشتريتها قولت إيه
عصام مفيش أمل ياصافى ترجعيلى 
صافى للاسف مسبتش حاجه حلوه تخلينى أرجعلك 
عصام موافق جهز الورق ونتقابل بكره نخلص كل حاجه أستأذن 
خرج عصام وترك ريان وصافى 
ريان صافى فكرى فى الموضوع تانى 
صافى معدش ينفع عن إذنك هطلع أنام 
تركته صافى وذهبت إلى النوم وهو كذالك 
ذهب إلى النوم 
صافى فى غرفتها ټلعن هذه الحياه لماذا فعلت بها هكذا لماذا لم يرحمها أحد من البشر نعم لم يرحمها أحد فقد أتفقو جميعا على تدميرها كأنها قامت بإذاء أحدهم ولكنها لم تفعل ذلك بأحد وهاهى الأن تفعل ذلك كيف حولتها الحياه إلى ذئب مفترس 
ولكنها بررت ذلك بأن الغايه تبرر الوسيله وهى تريد ټدمير من دمروها 
صافى بقلب منفطر على حالها وعلى مأصبحت عليه الان تحدث نفسها راجع ليه ياعصام راجع توجعنى بس خلاص أنا كرهتك وربنا يفكيك شړ الى شالت فى قلبها حب كبير وإتحول لكره أكبر 
عند حور 
تتذكر مازن وعفويتها معه فهى لم تعشق سواه فهو فتى أحلامها تعشقه منذ الضغر عاشت بحبه وعلى أمل أن يبادلها هو هذا الحب فمنذ ذهابه وهى تتمنى رجوعه لها 
وكانت تدعى ربها أن يحبها هو أيضا والان حبها بالفعل وهى تفكر رن هاتفها نعم إنه هو تذكرت أنها هى من أعطته رقمها 
حور بيد مرتعشه وتحاول تصنع الجديه ألو 
مازن لايعلم ماذا حدث له منذ سماع صوته إزيك يارهف حبيت أطمن عليكى 
حور وهى لاتشعر بشئ فصوته كفيل لإذهاب عقلها الحمدلله أنا بخير إنتا عامل إيه ياحبيبى 
مازن لايصدق مايسمعه هاهى الان تقول له
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 58 صفحات