قصه بقلم اروى الشرقاوى
فهمتى
هدى أنا دلوقتى مش فاهمه حاجه من حضرتك يافندم
صافى هديكى إلى إنتى عايزاه بس زى ماقولتلك تعملى وتلغى الجواز ده خالص بس تتعاملى معاها بمواعيد
هدى فهمت حضرتك يعنى أخليها تقعد أغلب الوقت فى الملجأ وألغى الجواز
صافى كويس وهيوصلك مبلغ كبير مينى مليون جنيه على شرط تنفيذ المطلوب
هدى فرحت بشدهإلى طلبتيه هيتنفذ ياهانم
وصلت صافى بعد فتره إلى الشركه وذهب إليها ريان
ريان عملتى إيه ياصافى
صافىرجعت البنت والموضوع خلص
ريان وافقت بسرعه
صافى دى واحده كالبة فلوس رميت ليها قرشين وهتشيلها فى عنيها ورجعتها
ريان كنتى سبتينى اتعامل معاها من غير ماتدفعى
صافى متشغلش بالك إنتا بالحاجات دى أنا أعرف أتصرف مع الناس دى كويس
صافى لنفسها أنا مش هبله ياريان إنتا إتعلقت بالبنت بس البنت دى وجودها غلط فى الوقت الحالى أنا محتاجه غيرها والحب هيغير شخصيتك وإلى أنا عملته هيضيع
وتذكرت الماضى
فلاش باك
عصام ياصافى وافقى بقا أنا مقدرش أعيش من غيرك لازم حل والحل إننا نهرب
عصاموأنا بحبك وهفاتح والدى بموضوعنا ولو موافقش بكده نتجوز ونمشى من هنا
صافى هنشوف ياعصام
باك
صافى لنفسها لازم أكبر وأدمرك ياعصام وأنا وإنتا والزمن طويل وأرد إلى أبوك عمله فيا وأرجع حق بنتى
فى فيلا جاسم
ريناد إيه ست الحسن مش هتطلع من الأوضه مش هنشوفك ولا إيه
ريناد إنتى كنتى تحلمى بحاجه زى ديه وإنك فى يوم من الأيام تبقى مع ريناد الصايغ فى نفس البيت ده بالنسبه ليكى حلم
جودى هتصدقى إنى کرهت حياتى من يوم مادخلت الفيلا ديه ياريت ترجعونى تانى بيتى
لاحظت ريناد أن جاسم يقف ويستمع إلى حديثهم دون أن يراه أحد أرادت مضايقته
جودى لا مش عايزه أحلم جاسم جوزك ده مش إلى أنا كنت بفكر أتجوزه يعنى متفكريش إنى مموته نفسى يعنى علشان أبقى معاه إشبعى بيه
وبدون إنذار دخل جاسم
جاسم بصوت عالى ريناد إطلعى بره
خرجت ريناد لان وجه جاسم لم يكن ينذر بخير أبداا
جودى برجاء أنا أسفه أرجوك متعملش إلى بتقول عليه ومستعده أعتزر منك قدام ريناد بس متعملش فيا كده
جاسم لم يسمح لها بالتحدث قام پتمزيق ثيابها وهى تبكى وتترجاه وهو مغيب يريد الإنتقام لكرامته لكنه تراجع فى أخر لحظه وتركها تلمم ثيابها
جاسم علشان تعرفى أنا ممكن أعمل إيه بس سايبك بمزاجى لأن إنتى مش من نوعى
وترك لها الغرفه ورحل
أخذت تبكى بحسره على حاله لم تعرف لماذا تبكى هل تبكى على كلامه لها أم على همجيته معها ووسط كل هذا تذكرت قبلته فى الصباح ورقته معها
........... ............... ....
فى الجامعه وصلت حور متأخره دقيقه على المحاضره لم يسمح لها الدكتور بالدخول
......بره مفيش دخول بعدى
حور دى دقيقه واحده إلى إتأخرتها مش أمر يعنى
......وأنا قولت بره
حور إزاى يعنى أتحرم من إنى أحضر محاضره بسبب تأخير دقيقه ده ظلم
بره ياأنسه وياريت تتكلمى بأسلوب أحسن كده مع الدكتور بتاعك
حور هو أنا غلط فيك هو أى كلام وخلاص إنتو إيه حافظين مش فاهمين هو أى هرى وخلاص ياحضرت
إسمى دكتور مازن ومن هنا لأخر السنه مش هتدخلى محاضره أنا فيه بره
خرجت حور وهى ټلعن وتسب هذا الشخص على فعلته معها كيف تجرأ على ذلك هى لم تفعل معه شئ لماذا أهانها بهذا الشكل
قامت بالإتصال بريان
ريان حور كنت لسه بفكر فيكى
حور أنا مضايقه تعالى خرجنى على أى مكان لأنى ماليش أصحاب غير رهف وهى مش فى الجامعه زى مانت عارف لو فاضى تعالى خرجنى فى أى حته مش هعترض
ريان أحس من نبرة صوتها أنها فعلا حزينه هبلغ صافى إنى هخرج وأجيلك ياقمر
بعد فتره إنتهت المحاضره خرج مازن ووجدها تجلس بمفردها لم يعطيها أى إهتمام وأكمل طريقه
فى هذا الوقت تضايقت حور بشده
وأسرعت ووقفت أمامه
حور إنتا إيه مشكلتك معايا إيه
مازن أنا بحب الإلتزام وبكره الناس المستهتره إلى زيك
حور بإستنكار حد قالك تحبنى بس مش من الطبيعى إن محضرش محاضره علشان تأخير دقيقه
مازن ومش من الطبيعى إن حضرتك تيجى بعد الدكتور بتاعك تعرفى الناس بره متقدمين لأنهم بيقدسو الوقت ليه أهميه كبيره الدقيقه إلى حضرتك بتتكلمى فيها ديه ليها أهميه كبيره هناك
وفى هذا الوقت أتى ريان وبحث عنها وجدها تتحدث مع أحدهم فذهب إليها
ريان حور دورت عليكى كتير
مازن بإستغراب ريان الجمال
ريان پصدمه مازن الجارحى فينك
مازن يعنى بتسأل
ريان سألت بس إنتا إختفيت بعد الثانويه وسألت قالو إنك سافرت لندن
مازن عندك حق أنا الغلطان كنت بدرس فى لندن
ريان أهم حاجه إنك رجعت جاسم هيفرح