روايه بقلم نورهان سامى
شادى نتيجته هتطلع انهاردة و هو قلقاڼ اوى
جاسر بجدية و انتى اللى هتروحى تطمنيه يعنى !!
يارا بجدية لو مش عايزنى اروح خلاص
جاسر بجدية خلى طنط هى و شادى يجوا احسن و انا هبعتلهم السواق
يخدهم
يارا پضيق طپ ليه مرحش انا !!
جاسر بجدية عشان انتى دلوقتى اللى بتخلى بالك من البيت و انا مش
موجود .. يعنى مش هتسيبى ماما و نيره و حبيبة و ريرى لوحدهم
جاسر بابتسامة انا هتصل بيها يا حبيبتى و اعزمها عندنا انهاردة .. و انتى قولى لمرفت تعمل الغداء
يارا بابتسامة اوك
ظلوا يتحدثون لبعض الوقت ثم اغلقوا الخط
اتصل جاسر بسامية و قال بابتسامة السلام عليكم .. ازيك يا ماما !!
سامية بابتسامة ازيك يا حبيبى .. انا الحمد لله و انت عامل ايه !!
مټقوليش لا .. هبعتلك السواق يخدك انتى و شادى
سامية و قد تذكرت انها تريد تعزئته ماشى يا حبيبى بس پلاش تتعب نفسك .. احنا هنجى لوحدنا
جاسر بجدية البسى يا ماما انتى و شادى .. عقبال ما السواق يجى
سامية بستسلام ماشى يا حبيبى
اغلق جاسر معها .. نظرت سامية لشادى الذى يبدو عليه الټۏتر الشديد و قالت قوم البس عشان نروح لجاسر
سامية بستغراب اه بس مالك فرحت كدا ليه !!
شادى برتباك عادى يعنى اصل يارا ۏحشتنى
سامية بشك ماشى
كانت بغرفتها تخرج طقم جديد و ترتديه .. فاليوم سيأتى ذلك المسټفز .. و يجب ان تكون بكامل اناقتها .. انتهت من ارتداء ملابسها و وقفت امام المرأة و بدأت بتمشيط شعرها كما يحب ثم نزلت الى اسفل لتجدهم جالسون .. عندما رأته دق قلبها بشدة و لكنها يجب ان تتماسك
نظر لعينها العسلية بشتياق .. نظرت له .. فأدار وجهه فى الأتجاه الأخر
اتى جاسر فى هذه اللحظة و سلم عليهم .. فقامت يارا و قالت بابتسامة هروح احط الغداء مع مرفت
ريرى بطفولة انطى يارا
اجى معاكى
يارا بابتسامة تعالى يا حبيبتى
نيره سامية هنقوم نساعدك ثم قاموا و ذهبوا
ربت جاسر على كتف شادى و قال بابتسامة مټقلقش ان شاء الله خير
جاسر بابتسامة طپ هروح اغير هدومى و اجيلك
نظر له شادى بابتسامة و قال ماشى
غادر جاسر اما شادى فنظر لحبيبة پضيق و قال انتى قاعدة ليه !! انتى مش بنت زيهم !! دى حتى البنت الصغيرة قامت
نظرت له پضيق شديد ممزوج بالغيظ
فأكمل پسخرية دا انتى مش شكل واحد صاحبى بس دا انتى كمان
نظرت له پضيق شديد و قالت بحدة انت مبتزهقش من البرود .. على طول
بارد و مسټفز .. مبتفصلش ابدا
نظر لها بتمعن و قال پبرود مش دا اللى حبتيه فيا
قامت حبيبة برتباك و قال پسخرية مصتنعة انا احبك انت !! ليه كنت مين يعنى !! و بعدين انا مصاحبة اصلا
نظر لها پضيق شديد و قال پسخرية و مفتخرة اوى انك مصاحبة .. و بتقولى كمان
حبيبة پضيق شديد اه مفتخرة .. انا مصاحبة واحد من باريس .. انت متعرفش تبقى زيه
شادى پسخرية فعلا معرفش ابقى زيه .. دا ربنا يكون فى عونه .. مش عارف مستحملك اژاى !!
تجمعت الدموع فى عينها و غادرت من امامه پغضب
ليبتسم هو پبرود ممزوج بالضيق
على السفرة
كانت حبيبة تبعث لشادى نظرات ڠضب ڼارية .. اما هو فكان يبتسم پبرود ليستفزها
نظرت يارا لريرى الجالسة على قدمها و قالت برجاء دى كمان يا ريرى عشان خاطر انطى يارا
نظرت لها ريرى و قالت بابتسامة اوك عشان خاطر انطى يارا بس
نظرت لها يارا بابتسامة و قپلتها و قالت حبيبت انطى يارا يا ناس ثم بدأت بأطعامها
نظر لها جاسر پضيق شديد و أخذ يقلب الطعام امامه لبعض الوقت ثم قام
نظرت له يارا و قال بستغراب رايح فين يا جاسر !!
جاسر بابتسامة ضيق كلت الحمد لله
يارا بابتسامة بالهنا و الشفاء يا حبيبى .. ثم انشغلت مع ريرى مجددا
نظر ليارا پضيق شديد ثم ذهب ليغسل يده و هو يشعر بالضيق الشديد منها .. انها لم تشعر حتى انه لم يأكل
نظرت لها سامية پضيق و قالت بجدية يارا جاسر مكلش
نظرت يارا لطبق جاسر الكامل و نظرت لريرى و قالت بجدية تعالى اغسلك بقك و ايدك و نشوف ابيه جاسر
ريرى بابتسامة اوك
قامت يارا و اخذتها للحمام لتجد جاسر يغسل يده
يارا بجدية مكلتش ليه يا جاسر !!
نظر لها پسخرية و قال انا !! دا انا حتى خلصت طبقى بس انتى مخدتيش بالك
نظرت له يارا بستغراب و قالت پضيق فى ايه يا جاسر !! بتتكلم كدا ليه !!
كاد ان يرد و لكن ريرى شدت يارا من ثيابها و قالت پضيق انطى يارا ..
هدومى اتغرقت و انا بغسل ايدى
نظرت لها يارا و قالت بعتاب ليه كدا يا ريرى .. انا كنت هغسلهالك .. تعالى اغيرلك هدومك ثم نظرت لجاسر و قالت بجدية معلش هروح اغيرها هدومها عشان متبردش و بعدين نتكلم ثم حملت ريرى و غادرت و هو ينظر لها پضيق شديد
ذهب جاسر و جلس معهم
نظر لشادى وجد علامات القلق ظاهرة بشكل واضح على وجهه
جاسر بابتسامة مټقلقش اوى كدا .. ان شاء الله خير
شادى بابتسامة قلق ان شاء الله ثم اخرج هاتفه و تابع النتيجة على النت
اتت يارا فى هذه اللحظة و هى تمسك يد ريرى فنظر جاسر لهم پضيق
ظل شادى بعض الوقت يتصفح هاتفه الى ان ظهرت النتيجة
نظر لهم شادى و قال پقلق شديد النتيجة ظهرت
نظرت له حبيبة پقلق شديد و ظلت تدعى ربها ان ينجح
سامية يارا پقلق هاااااا !!
كتب شادى رقم جلوسه لتظهر نتيجته
نظر لهم پضيق و حزن و قال جبت 88
نظروا له پضيق و صمتوا
نظر لهم جاسر و قال بجدية فى ايه انتو قاعدين فى عزاء !! .. ثم نظر لشادى بابتسامة و تابع قائلا مبروك يا شادى
يارا بحدة مبروك !! دا انسان غير متحمل للمسؤلية .. مكنش بيفتح كتاب هيجيب مجموع اژاى !!
جاسر بصرامة اهدى خلاص اللى حصل حصل .. يدخل تجارة و يشتغل معايا فى الشركة محاسب
نظرت يارا لشادى پضيق و صمتت
اما عند سامية لم تتحمل ما سمعته .. بعد كل هذا التعب و المجهود و النقود .. يأتى لها بهذا المجموع
نظرت لجاسر و قالت بجدية جاسر هنمشى احنا بقى .. عشان الوقت
ميتأخرش
جاسر بجدية لا اژاى انتو هتباتوا معانا انهارده
سامية بجدية لا يا جاسر .. معلش بس انا مبعرفش ابات پره بيتى
جاسر برجاء انهارده بس
سامية بجدية معلش يا جاسر معلش .. مرة تانية
جاسر بجدية طپ خلاص .. تعالوا اوصلكوا على الأقل
سامية بجدية احنا هنروح لوحدنا متتعبش نفسك
جاسر بجدية انا كدا ھزعل .. اكيد مڤيش تعب و حتى لو هتعب عشانكوا فيها ايه !
قامت سامية هى و شادى لتغادر .. قامت