__انا صدفه ٣٠ سنه ست جميله جدا متجوزه من سنتين
كنت قاعده قلقانه على الفون جدا
ومتوتره لان بابا هيكلمنى واخويا، ده غير محسن
وغير انه عليه كل حاجه خاصه بيا من صور
بملابس نوم داخليه وصورى مع اصحابى وبابا
واخويا وكام صورة ليا انا ومحسن
الوقت بيعدى وعتاب اتأخرت وانا قلقت جدا
صدفه: ماما ممكن تكلميها على فونى على الاققل
نطمن عليها أصلها اتأخرت اوى وانا المفروض ربع ساعه واروح لان لو اتاخرت عن كده بابا هيقلق عليا..
الحماة: هو بابا عارف انك فين بقى؟
صدفه: عارف انى هنا طبعا عند حضرتك
انا مش بخبي عليه اى حاجه بدموع حزن من بعد مoت ماما وهو أصبح بالنسبه ليا ولاخويا كل شئ
ده احنا من غيره فعلا منسواش
الحماة قربت منها وبتمسح دموعها: الله وليه العياط بس ما انا قولتلك انى خلاص بقيت ماما وان شاء الله الاسبوع الجاى لما محسن ينزل اجازه هنيجى نتقدم على طووول وخدتنى فى حض@نها..
( وقاطعنا جرس الباب لما رن)
صدفه: اكيد دى عتاب
الحماة قامت من مكانها وقالت: لا عتاب معاها مفتاح هى خدته لما نزلت
قامت تفتح الباب بس كانت المفاجأة لما عتاب
دخلت جرى وكانت على صرخه واحده: انا اتسرقت ي خالتو وقربت منى وهى بتلطم على وشها وبتقول: انا اتسرقت ي صدفه
موبايلك اتسرق منى وقعدت على الأرض تنوح
الفلوس والموبايل اتسرقوا منى
وحتى مفتاح الشقه
صدفه بشهقه وضر0بت بإيدها على صدرها
: ي مصي0بتى.. موبايلى اتسرق؟
الحماة قربت من عتاب وخدتها فى حضنها
لأنها كانت منهاره وعامله تصرخ من الخضه
وقالت: براحه على نفسك ي بنتى.. الحمد لله انك بخير وفضلت تتطبطب عليها
الحماة شاورت على المطبخ وقالت: صدفه
ادخلى اعملى ليمون لاختك
وقفت مكانى واتسمرت
الحماة: ادخلى اعملى ليمون لعتاب ي صدفه
صدفه بلهفة: حاضر حاضر
ودخلت المطبخ وكنت واقفه مش عارفه اعمل اي
و لا حتى اعمل ليمون اللى حماتى طلبته