الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية انجاني حبها

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


كذا مره فكرت مع نفسي ومن قبل م اشوف مريم ،  لو الإسلام فعلًا طلع هو الدين الصح ،  احنا هنعمل اي ، 
المسلمين ومؤمنين بعيسي زينا وبالتالي لو المس@يحيه هي ال صح هما ف أمان
إنما لو الإسلام هو ال طلع صح ،  إحنا كمس@يحين هنعمل اي 
ف وسط كم التساؤلات ال الحت عليا وع تفكري ملقتش قدامي غير احمد ،  عشان افكر معاه انا هعمل اي 

خرجت من عنده وانا مصدومه ،  مش مصدقه هو قال اي ،  ولا طلب مني اي ،  يتجوزني؟  ازاي يعني ،  هو ميعرفش انه حرام ،  ولا كان بيختبرني ولا اي مش فاهمه ،  بغض النظر عن دقات قلبي ال هربت منه بطلبه بس لا ،  مينفعش ،  
هغضب ربناا عشان مين؟  بشر  ؟ ،  هخسر دنيتي واخرتي عشان مين؟ مش مستاهله ، 
قبل م افكر اشتمه عشان وقعني وسط الافكار دي كلها لقيت مروه جايه جري عليا 
اتكلمت بخوف 
_ اي ي مريم كان عايزك لي 
= خدي نفسك الاول واهدي ،  ابدا ،  كان بيسألني غايبه لي 
_ انتي بتتكلمي بجد 
= اه والله العظيم
_ واشمعنا انتي ال يسألها بتغيب لي 
= معرفش والله ي مروه 
_ طب ولما هيسالك ع كده ،  خرجني بره المكتب لي 
= مروه انتي عارفه مكتبه صح 
_ ايوه 
= روحي بقا اسأليه كل الاسئله دي ،  وال انا شخصيا معرفش اجابتها 
_ خلاص ي مريم اهدي  
= تمام ،  يلا عشان نروح 
_ يلا 
_ الو ،  أيوه ي أحمد 
= اي ي جو ،  ف حاجه ولا اي 
_ ايوه،  تعالي المكتب عايزك 
اتكلم بقلق = طب انت كويس طيب 
_ انا كويس  ي أحمد بس تعالي 
= يعني الحوار مهم الغي محاضرتي واجيلك 
_ اه ي أحمد ياريت 
= دقيقتين وتلاقيني عندك 
_ تمام 
وفعلا دقيقتين ولقيته بيخبط عليا 
_ ادخل 
= اي ي بني ف اي مهم كده
_ احمد انا... 
= أيوه 
_ أحمد انا... 
= م تنجز ي يوسف ،  انت هتعترفلي بحبك ليا ولا اي ،  م تخلص ي بني 
_ أحمد أنا  
= هنفضل بقا طول اليوم ف أحمد انا.... احمد انا…

قاطعته _ أحمد انا بفكر ااسلم
رد بفرحه كبيره اول مره اشوفه فرحانها  
= انت بتتكلم بجد 
_ ايوه 
حاول يهدي وهو بيسال 
= لي؟ 
رديت بعدم فهم _ لي اي؟ 
= لي عايز تأسلم؟ 
_ عشان مريم 
رد بعد صمت دام اكتر من دقيقه 
= طيب انا هوديك لشيخ ،  تسمع منه عن الاسلام وتستفسر منه عن كل ال انت عايزه ،  بس بشرط 
_ اي 
= بعد م تخرج من عنده تقولي هتاسلم عشان اقتنعت ولا عشان خاطر مريم 
_ تمام 
= يلا بينا
_ يلا 
قمنا ،  كل واحد ركب عربيته ومشي الاول وانا مشيت وراه عشان نروح عند الشيخ ال هيوديني عنده ده ،  وصلنا بعد حوالي نص ساعه ، وقفنا عند مسجد ،  مش عريق وفخم زي المساجد ال ف الأماكن الكبيره ،  ولا كان مجرد ركنه ناس بتصلي فيها ،  لا كان متوسط ،  بس فخم ،  بسيط وجميل ،  مجرد رؤيته تريح العين والقلب  
أحمد نزل وانا نزلت وراه ،  ودخل المسجد وانا بعده بعد م قلعنا الجزم قدام الباب 
عمري م هقدر انكر كم الراحه والهدوء والسلام النفسي ال حسيته اول م دخلت من الباب ،  كأن ف حمول ع كتفي كنت شايلها بقالي فتره وجه وقت انها تنزل خلاص ،  منظر مريح ،  الناس مكانتش كتير ،  بس الموجود مش قاعد بس ،  ف ال بيصلي ،  ف ال بيقرأ قرآن

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات