الجزء الاول بقلم دعاء احمد
جامدة
غزال ابتسمت لأن حقيقي هند يمكن أكتر من انها تكون أخت
هي شخصية جميلة و داعم جميل ليها دايما
يمكن كل أسرارهم مع بعض
بعد مدة
غزال كانت طلعت اوضتها قاعدة مع هند بيتكلموا شهاب كان راح الشغل
هند بصراحة كان هاين عليا ازغرط يارب تقفل الموضوع دا بقا ...
غزال كانت حاسة بمغص و أنها دايخة
و لا ان شاء الله عنها ما قفلته هي اللي هتخسر انها بتضيع نفسها علشان واحد متجوز...
غزال من امبارح و أنا حاسة بدوخة...
هند دا من اي
غزال معرفش المهم احكي لي.. عاملة ايه مع معتز في الشغل
هند عادي مفيش حاجة جديدة احنا اصلا اديت كل المجاميع اجازة اخدوا جزء كويس فقررت اني اديهم الحصة الجاية اجازة و بعدها بحضرهم امتحان على اخدناه
غزال
ان شاء الله خير....
غزال كانت منتظرة شهاب يرجع البيت بعد ما يخلص شغله
كانت بتقرا كتاب على اللاب توب بتاعه كانت زهقانه
حطت اللاب توب جانبها قامت غيرت و نزلت تعمل آيس كوفي لنفسها
البيت كان كله ضلمه تقريبا مفيش غير نور الطرقة هو اللي شغال
شافت ضل حد بيتسحب قريت بهدوء عرفت أنها حليمة
نزلت الجنينة كان في شخص مستنيها غزال مكنتش قادرة تتعرف عليه في الضلمة و خصوصا أنه لابس كاب على راسه
حليمة پغضب
أنت اټجننت جاي لي لحد هنا دلوقتي.. افرض حد شافك يا غبي
رجب بصوت واطي
في ايه يا ست الكل... هو رأفت بيه اللي قالي أنك انتي اللي هتديني الفلوس
ميه الف جنية و الا انا مش هعمل حاجة
و هخرب الدنيا على دماغكم و اروح اقولك لابنك المحترم اللي أنتي عايزاه تعمليه
لكن بقا لو خدت الفلوس بهدوء مش هيحصل حاجة
حليمة بحدة
اخرس خالص مش عايزاه اسمع صوتك... خد ادي الفلوس اللي طلبتها عايزاك تخلص بسرعة أنت فاهم
رجب يطمع من عيوني يا ست الكل
اخد منها الفلوس و خرج من البيت بهدوء لأنها كانت فاتحة الباب الخلفي له
غزال كانت واقفه مش عارفه المفروض تعمل ايه مقدرتش تسمع كل كلامهم لكن شافتها و هي بتديله الشنطة... طلعت على اوضتها و هي مش فاهمة معناه ايه اللي حصل دا...
شهاب فتح الباب لقاها قاعدة على إلانترية و سرحانه قفل الباب و دخل
سلام عليكم
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
شهاب مالك قاعدة كدا ليه
غزال سكتت و هي بتفكر تقوله و لا تسكت بس هي حتى متعرفش حليمة قالت ايه للشخص دا
و لا حاجة كنت مستنياك.... اتاخرت اوي
شهاب كنت بخلص كم حاجة كدا... الوقت اتأخر يا غزال ياله انا هدخل اخد دش
لأن حقيقي أنا فصلت و محتاج انام
غزال بابتسامة هحضرلك الحمام
الفصل الثالث و العشرون
شهاب خرج من الحمام و هو سامع صوت خبط على الباب حط الفوطة على إلانترية و فتح لقى جده واقف أدام الباب
الحج محمود كان عارف ان شهاب زعلانه منه بعد اللي حصل و اللي قاله اخر مرة له و انه مقدرش يحمي غزال من أمها
و بسبب دا شهاب مكنش بيتعامل معه كتير و دايما واخد جنب.
الحج محمود
عايز اتكلم معاك يا شهاب... هستناك في المكتب
شهاب بجدية حاضر يا جدي... اي أوامر تاني
الحج محمود بضيق لا
نزل و هو متضايق من اللي حصل شهاب دخل غير هدومه و نزل وراه.
دخل المكتب و قعد قصاد جده بهدوء
نعم يا جدي...
الحج محمود طالما اتكلمت بالطريقة دي يبقى لسه زعلان من اللي قلته... أنت عارف اني مقصدش ازعلك بس لما شفت صباح ادامي و غزال حصلها اللي حصل مكنتش شايف ادامي و أنت عارفني ميهونش عليا زعلك يا شهاب
رغم ان انت و قاسم و هند و غزال أغلى ما عندي لكن أنت بالذات واخد حته من قلبي
كل ما
ابصلك افتكر ابوك الله يرحمه
كان طيب و جدع و كلمته بتمشي على الكل حتى أمك اللي محدش بيقدر عليها
كانت بتقف زي الف و حسها ميطلعش..
عصبيتي و زعلي يا ابني مش شوية أنا واحد خسر ولاده الاتنين في حياة عينه
الكبير أبوك كان واخد مني كتير اوي و الصغير عمك سعد كان طيب عايش في الدنيا بقلبه
ابتسامته كفيله تخلي الهم يزول و كان غاوي السفر و ركوب الخيل و انه يكتشف أماكن مختلفه
و دي كانت أكتر حاجة بتضايقني منه
كتير كنت بزعق معه و اقوله ياريتك تبقى زي اخوك
لحد ما جيه و قالي أنه عايز يتجوز بنت من مصر اتعرف عليها و حبها
صباح لعبت عليه علشان طيب و عرفت توقعه في شباكها
كانت فاكرة انه لما يتجوزها هيغرف و يديها و أنا كمان كنت خاېف من كدا
بس