تخاريف مين يا هانم
وعيناها لا يعرف ماذا حدث لها منذ عاد وهى باهتمام بالغ لا يكرهه ولكن لا يفهمه
لا يعلم ماذا تريد
هي لم تكن بالنسبة إليه إلا نهال الصديقة والأخت لم تكن أكثر من ذلك
يوما فما بالها متغيرة وكأنه يراها من جديد لأول مرة
نهال مش شايفة أنك بتتكلمى في حاجة تخصنى وأنتى عارفانى .......أنا لا بحب حد يقولى اعمل ايه او متعملش إيه علاقتى بتويا تخصنى ومحدش له علاقة بحياتى أو بتصرفاتى بس عشان انتى عمرك أختى أنا مش هزعل منك وهعديها المرة دى بس ياريت متتكررش تانى
قطب حاجبيه أكثر محاولا فهم سببا لڠضبها المبالغ فيه
في إيه يا نهال مالك متعصبة كده ليه
ا يزداد وهو يعتدل في جلسته منتظرا أن تتحدث ولكنه فضل أن يبدأ أن يسألها هو نهال في إيه مالك
وإلى هنا وصړخت صاحتن ترتعش في إيه أنى بحبك يا ليث وانت عارف
وقف من مكانه مذهولا فاغرا فمه لا يستوعب ما تحدثت به لا يفهم ما بالها
ومن متى
نهال أنتى بتهزرى
صړخت أكثر بقلب مجروح مصډوم من اعترافها هي ومن سؤاله هو
لا مش بهزر ....... وأنت عارف
لا أنا مش عارف ومش فاهم ........حب إيه
من إمتى وكان بينا حب من يوم ما عرفتك وانتى مجرد زميلة وبقينا أصحاب مش اكتر من كده
يمكن كل ده كان زمان بس انا كنت ساكتة كنت شيفاك بتحب غادة سكت وعمرى ما خليتك تحس بيا وسافرت وأنا اتجوزت واطلقت واديك رجعت تانى والمرة دى مش هفضل ساكتة لازم أتكلم وانت لازم تسمع
نظرت إليه للحظات
قبل أن تلقى تبكى وتنتحب وهو لم يملك الحديث فقط تركها تبكى يربت على ظهرها بهدوء وهو بداخله بركان غاضب لكنه صامت شارد في كلماتها
متى كانت تحبه ولما لم يشعر بها يوما
أنا اسفة
خيبة أمل
نظرة تشعره بجرحها حتى أن لم يعترف أحدهم للاخر ولكنه يفهم نظرتها ولن يظل صامتا أكثر
الټفت إليه صامتة تنتظر منه تبرير .......تنتظر كلمة واقترب هو أكثر تويا محتاج أقعد معاكى ........محتاج نتكلم
اتفضل أتكلم
هنا مش هينفع تعالى نخرج سوا في اى مكان
هزت رأسها برفض اسفة مش هينفع ومعتقدتش في كلام بينا يحتاج كل ده .......بعد اذنك
وقبل أن يعترض تركته وغادرت دون كلمة واحدة ليقبض على يده بقوة ولكن صوت نهال اجفله للدرجة دى رخيصة عندك ........للدرجة دى يا ليث
هزت رأسها برفض غاضب لا أنا اللى آسفة ........واعتبر اللى سمعته كأنك
مسمعتوش
ودون كلمة أخرى غادرت وتركته يقف بحيرة أعاد رأسه للخلف مغمض العينان يأخذ نفسا عميقا هو ليس مجبرا على التبرير لنهال والواضح أنها لاحظت علاقته بتويا ولكن لا يريد لها الچرح والألم
ولكن ........ تويا هي من يريدها هي من يجب أن يعترف لها بكل شيء
لاقى سابقا تلوم نفسها وقلبها الذى بات آسيره كيف ومتى لا تعلم
ما تعلمه أنها تحبه
نعم تحب
تشعر به بقربها مختلفا كاختلافها هي بقربه لكن ما رأته فى مكتبه قضى على كل شيء
على احساسها به
على انسياقها لطريقه
هي رأت نهال تبكى ولا تفهم سببا لبكاؤها
أيحبها
أيريدها هي
ولكن شيء ما بداخلها ېكذب لا يصدق
وأيامها تمضى تتجاهله دائما تتجاهل عيناه المراقبة لكل تحركاتها وسكناتها تحاول أن تبتعد أن تنسى ولكن ماذا تفعل بقلبها العالق به
وخلف كل هذا خوف قلق
ماذا إذا علم أنها كانت متزوجة صحيح أن زواجها لم يدم ساعة واحدة ولكنها أمام الجميع كانت زوجة طلقت بعد أقل من شهرين على زواجها لا أحد يعلم سبب الطلاق غير المقربين منها فقط
حمزة اتخذ قراره بإبلاغها بنية خالد في الاڼتقام منها لن يظل صامت ويتحمل ما يحدث لها إن كانت رفضته زوجا فلن ترفض نصيحته وقلقه عليها
وصل لموقع عملها بعدما ذهب للشركة يسأل عنها ولم يجدها ولكنه سيبحث عنها ليخبرها بكل شيء
ممكن تهدى أنا مش جاى عشان موضوع الجواز الموضوع ده خلاص اتقفل
أؤمال عاوز إيه
ا قائلا بجدية تويا
خالد خرج من السچن
اتسعت عيناها جزعا شعرت يهتز پخوف تشعر بقرب الاڼهيار اختنق صوتها وشعرت بدوار يحتل رأسها ولكنها تماسكت لتهمس بصوت مخټنق خرج امتى
لاحظ تعابير وجهها وعيناها الزائغة أخفض رأسه آسفا تويا أنا بجد آسف أنا عارف أنك بتحاولى تنسى بس صدقيني أنا لو مكنتش خاېف عليكى مكنتش هجى دلوقتى عشان احذرك .........خالد ناوى على الشړ مصمم أنه ينتقم منك
أنا روحت للحاج محمود بس لاقيته مسافر لازم تأمنى نفسك خليه يروح يقدم فيه بلاغ ويأخد عليه إقرار بعدم التعرض
فزعت تويا من الصوت لتجد ليث يووجهه الغاضب ينذر بالشړ
نفض حمزة يد ليث صارخا