كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام
سابينا نعم، مخالب شي-طان ماتشيا سامه من الممكن أن تقت-لني
ناصر، ما العمل، كيف نعالجك
سابينا، لن يستطيع احد مداواتي سوي اختي هارفا
ناصر، أين هي؟ سوف احضرها من أجلك؟
سابينا حتي لو عثرت عليها لن ترغب بمساعدتي؟
ناصر، كيف ترفض معالجة اختها؟
سابينا الأمور بيننا ليست علي مايرام، إنها لا تطيق سماع اسمي
ناصر، دليني علي مكانها سأحضرها من أجلك
ناصر، سأجرب حظي إذآ طالما ليس هناك حل آخر
ستسير مدة اسبوع بسرعة فراشه حتي تصل لوادي مقفر يحاصره جبلين شديدي الارتفاع
ابحث عن صخره زرقاء، خلفها تجد وكر هارفا
ناصر، لن أخذلك سابينا، أعدك، انتي انقذتي حياتي، أنه دوري لاسدد ديني
بعد أن تناول ناصر طعامه نزل الجبل للبحث عن وكر هارفا
عندما وصل سفح الجبل ركض ناحية الشمال كما طلبت منه سابينا
منذ يومين ابحث عنه، قالت الشيط@انه العصفوره وهي تحلق فوق السهول، منذ علمت من قصاصي السمع بمقتل شيطان ماتشيا وهي تبحث عن الانسي الذي كان معها، لكنه لم يظهر في اي مكان
كاد اليأس ان يتلمكلها، في طريق عودتها لمحت ناصر يركض
كانت على وشك ان تهبط أمامه وتسأله عن وجهته، بعد ذلك ابتسمت
لنرى الي اي تذهب يا فاتني ومالك قلبي
من فضلك ضع قلب في الايك
كل من يتابع القصه بصمت من فضلك ضع لايك لاري ان كانت القصه تستحق ان اواصل كتابتها من عدمه
شكرا لكواصل ناصر ركضه تجاه الشمال في ما اعتقد انه الحل الامثل للوصول بسرعه، كان يتذكر التفاصيل وادي عميق يحيط به جبلان ولا يعنيه ما يحدث حوله.
سمع ناصر صوت العصفوره وكان متأكد انه سمعه من قبل، لكن البلاد بعيده، الشيطانه العصفوره تخلت عنه وليس من المتوقع ظهورها مره اخري.
كادت الشمس ان تختفي خلف الهضاب ولون شقق ارجواني خيط رفيع امتد الي ما لا نهايه
لكن في تلك اللحظه لمحت الشيطان ماذك
كان يتابع ناصر هو الاخر، لم يكن متأكد انه نفس الانسي الذي هرب من ماتشي
لكن رؤية بشري في حد ذاتها أثارت فضوله، كعادة الشيا-طين رغب في اللعب مع ناصر ومحاولة ارعابه
لذلك اكتفت بالمراقبه
ماذك حان الوقت للعب، كان غشاوه من الليل قد حلت واصبحت الرؤيه صعبه رغم مواصلة ناصر ركضه
سمع ناصر صوت زمجرة دابه ضخمه
ارتعب جسده، يعلم أن البريه مليئه بالحيوانات المفترسه، بحث بنظره عن ملجاء ولم يجد الا حفره صغيره تحت صخره اخفي جسده فيها
ماذك وهو يضحك بشري غبي
الشيط@انه العصفوره من بعيد ليس اغبي منك