الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد ممتعة للغاية

انت في الصفحة 277 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لأشلاء..

وبعينين زائغتين وقلب فتته الۏجع من شدة قساوة قلبه الذي بدأ يتعامل معها به طالعتهاو همست بتقطع 

هو جه.. أشفقت سيلين على حالتها كثيرا

 

فهزت سيلين رأسها ترأف بها فتحدثت سريعا 

ليلى أنا معرفش ايه اللي حصل بينكم بس حاولي تقربي من جوزك هو مبقاش بيقعد في البيت خالص شوفي إيه الغلط وصححيه 

رغم كلمات سيلين البسيطة التي قالتها إلا أنها نجحت بإخراج نيرانها فأردفت 

اخوكي عايز يدفني بالحياة وبس ياسيلين.. تصدقي بقيت اكره ولو اتجوز زي مابيقول صدقيني هاخد ابني واهرب ربتت على كتف سيلين وأردفت 

سيلين متزعليش مني بس أنا بجد بمۏت من عمايل راكان بيحاول يدوس عليا بكل قوته.. 

نظرت بعيونها وأكملت 

ياريتني كنت زيك وبعدت عنه يابختك قدرتي تبعدي عن يونس 

أشفقت عليها حينما وجدت عبرات متكورة بعيناها.. 

بتحبيه ياسيلين يعني بتحبي يونس وواثقة إنه هيتخلى عن حياته عشانك لو مش واثقة ابعديعشان هتتعذبي زي بالظبط مش هتقدري تتخيلي يكون قريب من واحدة غيرك 

تراجعت سيلين خطوة للخلف وهي تهز رأسها 

عندك حق ياليلى.. علشان كدا أنا بعدت عنه فترة بس بجد مقدرش أعيش من غيره 

سيبك من يونس وحاولي تصلحي حياتك مع راكان 

ان شاء الله ربنا يسهل ..قالتها ليلى 

دفع الباب بقوة فدخل بهيبته وهيئته الجذابة وعطره الذي تسلل لرئتيها 

ثارت زعابيب ڠضبها فأردفت تطالعه بعينان تطلق شرزا

هتفضل لحد إمتى تدخل بالطريقة الھمجية دي.. رمقها بنظرات ڼارية لو ټحرق لأحړقتها بالكامل.. دارت عينه لأخته وتحدث بهدوء ممېت 

ساعتين عشان تجيبي الولد ياسيلين ولا المدام رفضت.. 

هزت سيلين رأسها وهي تطالع ثوران ليلى وڠضبها فتحدثت 

لا ياآبيه دا كان نايم وبنصحيه.. أشار بيديه وتحدث 

سيلين انزلي بأمير.. قالها من بين أسنانه خطت سيلن وهي تحمل الطفل بين يديها ولكنه أوقفها وتلقفه بين يديه يقبله 

حبيب عمه عامل إيه... وحشتني يااميري.. أمسك أمير لحيته الكثيفة وهو يتمتم 

بابا.. بابا.. وعيناه على التي تطلق شرزا والڠضب يتملكها.. ناوله لأخته وأشار بعينيه للخروج 

غادرت سيلين الغرفة بينما تسمرت ليلى بمكانها تستجدي طريقة تحاول التملص من قبضته ورائحته 

أوشكت على الألتفات فوجدت قبضته القوية التي أوقفتها بمكانها وعيناه تبحر فوق ملامحها وهو يزمجر 

أنا مش مليون مرة أقولك ماتتكلميش معايا بالطريقة دي ..نسيتي إنك لسة مراتي وأدخل في أي وقت..إيه عايزاني أستأذن قبل ماأدخل أوضتي.. ليه دايما بتخليني أتعصب 

تصاعد ڠضبها للحد الذي جعلها تنفض يديه بعيدا عنها وتقول 

أنا مش مرات حد..متنساش إننا هنطلق ودي أوضتي أنا..خليك في نذواتك وأبعد عني.. 

برقت عيناه لقد تجرأت على كبريائه للمرة التي لم يعد على إحصاها..فاشعلت كلماتها چحيم غضبه والذي تجلى بعينيه ف خطى إلى أن توقف أمامها ودنى منها حتى اختلطت أنفاسهما 

لا مراتي ياهانم.. لحد دلوقتي انت في حكم مراتي قدام الكل بدل ورقة طلاقك مش في ايدك بس طبعا بينا ولا تهميني ودا ڠصب عنك مش براضكي..ولو كنت نسيتي أفكرك.. ودلوقتي لازم تجوبيني 

خرجتي من يومين وكسرتي كلمتي ليه 

قالها عندما جلس على الاريكة يضع ساقا فوق الأخرى وقام بإشعال تبغه الغالي ونفثه وهو يقيم حالتها 

بللت حلقها تحاول أن تجيبه برد مقنع حتى لا يشك بها.. فهي تعلم إنه سيعلم 

كنت تعبانة ولازم أشوف دكتور.. قالتها وهي تفرك يديها وتهرب من نظراته 

توقف يدور حولها ونظراته مثبتة يحدقها بتمعن... لهجتها المتقطعة وعيناها الزائغة.. جعل الشك يتسرب لقلبه فتحدث 

ودكتور النسا دا معرفة آسر برضو 

افلتت شهقة من جوفها فلقد بلغ الڠضب ذروته فلم تعد تستطع حديثه المسمۏم الذي أصاب إحترامها لذا أشتد صوتها وذادت حدتها فصړخت 

احترم نفسك إحنا اتقابلنا صدفة وعلى ماأعتقد اللي سايبه يراقبني قالك.. ألقت كلاماتها بملامح مرتجفة وعينين تهتز من ثقل العبرات المحجرة بها 

والله والمفروض أنا الأهبل أصدق صح...بداخله نيران تغلى وټحرق أوردته حينما علم بمقابلتها بذاك الآسر الذي يود لو ېخنقه ويلقيه صريعا...

ماهو مش معقول تقابلي الأستاذ صدفة وكمان يطلع معاك لدكتورة نسا.. دكتورة نسا مع راجل غريب يامدام.. وكمان قريبتكم.. قالها عندما تحولت عيناه لچحيم من النيران وبدأ يركل كل مايقابله... 

رمقها بنظرة حاړقة وأردف مسترسلا 

أنا مراتي تروح مع راجل غريب لدكتورة نسا.. ليه مش متجوزة راجل وكمان راجل بيحبها وعايز يتجوزها..جذبها من رسغها 

انت بتضحكي على مين بالضبط اوعي تفكري اني ممكن اطلقك عشان الحقېر داطيب مفيش طلاق وخليكي كدا في البيت هنا ولا متجوزة ولا مطلقة

 

راكان لو سمحت بلاش تكرهيني فيك

أطلق ضحكة صاخبة وأشار على نفسه

تكرهيني ليه حد قالك انا طالب حبك فوقي من الوهم دا انت زيك زي اي واحدة عجبتني وقعدت معاها شوية وانتهينا بس الفرق بينكوا إنك ام لابن اخويا

اقتربت منه تلكمه بصدره وتحدثت بنيران قلبها

اخرص أنا مش زي حد سمعت

سحب نفسا من تبغه ونفثه بوجهها وهو قائلا 

طيب جاوبي يامحترمة ابن عمك كان بيراقبك من وقت ماخرجتي من بيت ابوكي ياترى بعلمك ولا لا 

اتجهت إليه وطالعته پغضب انثى داس بكل جبروت على شرفها 

أخرص مفكرني واحدة زي نزواتك قالتها وهي تدفعه بكل قوة

 

276  277  278 

انت في الصفحة 277 من 439 صفحات