الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية البريئه والقاسي المتملك

انت في الصفحة 7 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز
    طلعها في أوضته وغطاها وغير لبسه ونزل تحت فضل يبص للورقة اللي في أيده وطلع قلم ومضى عليها وشالها معاه تاني  صحيت نوران مرهقة مش قادرة تتحرك افتكرت نفسها كانت بتحلم بس لما ركزت في الاوضه صوتت وقامت وقفت لقيت نفسها لابسه قميص رجالي وبنطلون بيجامه مريح  انتفضت وهي بتفتكر اللي حصل وعقد الجواز وجريت على بره وهي بتعيط لحد ما نزلت عند باب الشقة وحاولت تفتحه بس جرس الانذار اشتغل وجه ريان بسرعة وهو ماسك مسدسه في أيده  اول ما شافته صوتت: انت متقت-لنيش ونبي  اتع-صب وشت-م بين أسنانه وحط المسدس في جيبه وشدها من دراعها جامد: انتي بتتنيلي تعملي ايه  نوران بكل تلقائية: كنت عايزة أهرب والله معملتش حاجه  خدها قعدها على الكنبه: انتي مش عارفة أن محدش بيهرب من جوزو ؟؟ - مين جوزو ده  ابتسم بع-صبيه: انا جوزك يا حبيبتي يعني مكانك مع جوزك  نوران: بس انت خدعتني انا مكنتش عايزة اتجوزك  - غ-صب عنك  بصتله بحزن وكانت هتعيط صعبت عليه بمنظرها ده اللي يخطف القلب قبل العين وقال بحنان وهو بيلمس وشها: بصي هو مش غ-صب عنك اوي يعني انا مش وحش برضوا  نوران بصوت ضعيف: ممكن اعرف مين غيرلي لبسي  ابتسم بخبث: انا  ضر"بته على كتفه وقامت وقفت بتوتر: وعملت ايه تاني  قام وقف وقرب عليها حط ايد على خصرها والتانيه بتفك ازرار قميصها: انا معملتش اصلي بحب اخد حقي والغزالة صاحيه مبحبهاش نايمه بس احنا فيها يلا نعمل  شهقت ولسه هتتكلم،طبع قبلا"ته على شفتيها وكأنها نير"ان من الجمرُ تلتهم كل من حولها في سبيل الوصول لغايتها وهو الحُب مقدرتش نوران تقاوم قربه ليها ولا تبعد عنه ف حض-نته  " ولما البُعدُ وانتِ اقربُ لي من حبل الوريد " حض-نها ريان وهو بيبتسم: خليكي كده دايما  بعدت نوران عنه ورجعت لورا: خلينا نتكلم بهدوء  قعد ريان وهو متابع ريأكشن وشها وحركاتها الطفوليه اللي بتسرق عقله واللي ابهرته  - بكلمك انت مركز في ايه ؟؟ بصلها وحط رجل على رجل: قولي من الاول  بصتله بملل: انت عندك كام سنه ؟؟ ضحك ريان على أسلوبها: ده يهمك يا ام ١٧ سنه  اتغاظت وقعدت على الكرسي اللي قدامه: انا ١٧ وانت ٤٠ يرضي مين ها ها  - انا عندي ٤٠ سنه اه طب تعالي بقى د انا لسا يدوب ٢٦  قام ريان جري وراها وهي انتفضت من مكانها وجريت على فوق وهي بتصوت: خلاص والله ما هتكلم تاني  فضل جرس الباب يرن نزل ريان يشوف مين  فتح الباب لقى سعاد بنت عمه وخطيبته واقفة متع-صبه  - ريان ممكن اعرف برن عليك مش بترد ليه  نزلت نور على صوتها وهي بتقفل ازرار قميصها  شافتها سعاد ونور شافتها فضلوا واقفين يبصوا لبعض شويه  نور: انتي...انتي مين  سعاد وهي بتبص لريان: مين دي رد  بصت لنور واتكلمت بتكبر: انا خطيبته انتي مين بقى جابك من انهي كبا"رية   عيطت نوران لما حست نفسها رخيصه وقليله في نظرهم 

انت في الصفحة 7 من 33 صفحات