رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
وهو بياخد نفسه وبص لغصن ادخلي الحمام اخر الصالة ظبطي نفسك على ما الدكتورة تيجي وسابها وراح عدل هدوم ولبس قميصة وفتح الباب بعد ما راح علي السرير واخد المفرش في ايده وخرج قرب لعمه ورفيق اللي اول ما الباب فتح
مشي بسرعة يقابل صهيب للي رفع المفرش قدام رفيق وكل الموجدين خرج قاسم ورفيق الي ضربوا ناروراهم الغفر يحتفلوا ايضا زبيدة بعدت عن سنابل اللي وپتبكي في العربية اخدتها من اديها ونزلت تزغرت من العربية وبعدها جات الدكتورة دخلت زبيدة وسنابل ومعهم صهيب لقوا غصن خارجه من الحمام اول ما شفتها سنابل جريت عليها بخضة لما شافت وشها غرقان دموع وعنيها حمرة زبيدة بصت لصهيب وقالت له... مالها غصن يا صهيب.
زبيدة طيب سبنا واطلع شوية عند الرجاله لحد ما الدكتورة تكشف.
صهيب.... طيب بس.
زبيدة... متخففش يا بني الدكتورة هتكشف وتمشي وهنا معها.
صهيب... انا هقعد هنا بالصالة على ما الدكتورة تخلص مش هينفع اخرج والدكتورة تحتاج حاجة.
زبيدة.... اللي تشوفه يابني.
زبيدة... يلا يا سنابل هاتي غصن وخاليك هنا على ما الدكتورة تخلص.
دخلت غصن وساعدتها زبيدة تنام على السريروبعد وقت غصن كانت مكسوفة اوي فضلت الدكتورة وزبيدة يكلموها ويقنعوها لحد ما سمحت للدكتورة تكشف عليها وقفت الدكتورة... مبروك يا عروسة بالرفاء والبنين.
نايمة على السريربدل هدومه وراح. نام جنبها على السرير حط ايده على وشها يحسس عليه غصن. فتحت عنيها وقامت مخضۏضة مدهاش فرصه تكلم لحد ما خلص رغبته منها ونام جنبها مرة تانية بياخد نفسه بصعوبة
بعد كده مش عاوز اشوف دموعك دى انتي مراتي وده بيحصل بين المتجوزين فبلاش كل مرة تتخضي او تبكي لان هيحصل كتير في اي وقت سابها مكانها وقام خرج برة الاوضة وقعد على الكنبة لحد. ما تعب من التفكير ونام مكانه.
رايحة جاية في بيتها بتكلم في نفسها وربيع واقف مستني اومرها.
ام مهران... عقلي هيشت ياعني كل اللي عملته راح علي الفاضي وبدل ما اجيب بت رفيق لابني خدامة تجوز صهيب وتعيش ملكة
وامكن تخلفله عيل لا لا يمكن ده يحصل صهيب مش لازمن يخلف وكل اللي حيلته يبق لمهران ولدي.
وقفت تبص لربيع.... كله منك انت يا بوز الاخص لا قدرت تجيب البت ولا نشلت كويس على المخفي صهيب وبدل ما تبق جنازته بقي فرحة.
ام مهران بصړاخ شوحة باديها... لا انت
اجننت عاوز تودينا في داهية
فكرك قاسم وصهيب هيعدوا اللي حصل ورفيق هو راخر هيعديها انت تخفي خالص متخليش حد يقدر يوصلك فاهم يكون في بالك لو وزك شيطانك لحاجة كده ولا كده متلمش غير حالك.
ربيع.... انا ماشي ياست الكل هرجع عشتي ومنين ما تعوزيني ابعتلي البت رباب سلام ياست.
مشي ربيع وقفل الباب وراه دخلت ام مهران المكتب وقفت قدام صورة كبيرة معلقة على الحيط
تبص للصورة وتكلمها قربت اوى من الصورة تمشي اديها عليها .
ام مهرانعدنان صهيب جه ياعدنان جه يضيع كل اللي عملته اللي فضلت سنين ادبرله في غمضة عين ضيعه
قربت من الصورة تحرك. اديها عليها واتنهدت بحب وهى بتبص ليها.
متعرفش وحشتني قد ايه يا عدنان لدرجة عاوزة اشوف
صهيب عشان شبهك فى كل حاجه حتى الشكل وقوتة راجل بجد وقت الشدة تلقيه واقف زي السبع آه يا عدنان لو كان صهيب ابنى أناتفتكر ياعدنان لو صهيب كان ابنى انا وانت اانا كان ايه يسعني من فرحة
فجأة عنيها قلبت وبتتنفس بصوت عالي و
بعدت اديها عن الصورة تهز راسها وبتكلم بهستريا في كلامها جرالك ايه يا بثينة اجنتى في عقلك اياك بتكلمى عدنان وبتتمنى صهيب ابنك عدنان اللي رماك وراح اجوز
عشان يخلف وانت اللي عشتى خدامه تحت رجليه سابك بحصرتك مقدرش حزنك وۏجعتك بانك مش هتبقى ام واول ما خلف جابه يوجع قلبك