رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
وعنيه بتدمع قلت شقية مصدتنيش.
وشوشته فى ودنه بالراحة فى هنا صهيب صغير.
بعد عنها بسرعة ووقف بذهول يبصلها انتى قولتي ايه
غصن بفرحة شاورت
على بطنها
فى صهيب صغير شاقي هنا.
هز رأسه وبلع ريقه عيدى كده اللي قولتيه وعرفتي ازاي وامته
غصن بتوتر مالك يا صهيب انت زعلت كده ليه.
صهيب زعلت ايه بس انا مش مصدق.
غصن من يومين وانا فى السچن تعبت واحده من المساجين قالتلي.
صهيب واحده ايه انا هجيب دكتور يطمني.
غصن اطمن انا إتأكدت امال قلتلك ليه.
صهيب انا لازم اطمن عليك وعليه قالها وهو بېلمس بطنها بايده.
غصن اطمن وهدي حالك ام هاني جابتلى بتاع كده اسمه اختبار حمل من الصيدلية خلت وحده قربيتها تجيبه فى الزيارة واتأكد.
غصن بتبص لنفسها خاسه ايه يا صهيب انا زى الكرنبه اهو.
صهيب كرنبة ايه بس دا الهدوم وسعت عليك ازاي انا هتصل على عمي يجيب الدكتورة ويجي.
اتصل على عمه وبعد شوية جه مع الدكتورة وبعد ما كشفت عليها خرجت.
وطمنيني عليها واكتبي ليها مقويات وفيتامينات.
الدكتورة دي رابع مرة اعيد الكشف غير اختبارين الحمل من الصيدلية وبالنسبة للمقويات انا كتبتهم في الروشتة.
صهيب بفرحة اخد عمه بالحضن اخيرا ياعمي هبق اب عدنان هيجي للدنيا.
قاسم مبروك يابني مبروك يا ابو عدنان.
قاسم ربنا يقو مهالك بالسلامة يابني بقلك يا صهيب في موضوع ﻋوزك فيه.
ياعمي.
قاسم متزعلش مني هو صحيح مش وقته وانا لو عليا بعد اللي عرفته مش هيهمني بس هي ملهاش ذنب واكرام المېت دفنه.
صهيب اختفت ابتسامته فهمك ياعمي اول ما يطلع تصريح الډفن هعمل ليها عزاء واډفنها بمدافن العيلة مهما كان دي مراتي وعلى زمتي وزي ما قلت ملهاش ذنب.
بعد ما مشي عمه والدكتورة دخل صهيب الاوضة على غصن بفرحة.
غصن يا مفترى علشان تتأكد تخلي الدكتورة تعيد الكشف اكتر من مرة.
صهيب
لو أطول اكتر من دكتور مكنتش اتأخرت بس تعالى هنا حامل في شهر ونص ومتعرفيش.
غصن ببلاهه
اذا كان انت اكبر منى ومعرفتش انا هعرف.
يضحك پهستيريا ويخدها في وينام جنبها عندك حق انا غلطان قال اعرف قال.
عدي الليل ومن اول النهار صهيب واقف على ايد الجزارين والعمال بيتابع بنفسه كل حاجه وتجهيز الفطار واتصل على الحاجة زبيدة جدة غصن جات اول معرفت هي وسنابل ومن كتر فرحتها بحمل غصن فضلت تزرغت وخدها في
ذهلت من كلام غصن وعن اللي حصلها زبيدة عتبت على صهيب وقاسم وغصن عرفت اللي حصل لعمها رفيق وطلبت من صهيب انهم يزوروه قرب المغرب جه ابو منصور وعيلته معدا صلاح رحب بيهم صهيب
واتاكد من وجود مشاعر لغصن بقلب صلاح حمد ربنا انه مجاش لانه مكنش هيتحمل نظراته لغصن.
اتجمع الرجال واتعرفوا وبعد الفطار استأذن ابو منصور يمشي لارتباطة بمواعيد شغله بالمستشفى مشي ابو منصور واتفق مع منصور يستني مع امه واخته ويرجع معهم البيت.
اندمج كل الموجودين واتجمع الكل لصلاة الترويح طلب قاسم من صهيب يشوف الطريق يدخل الحمام يتوضأ دخل صهيب قدامة نادي على غصن يقولها عمه هيدخل يتوضأ.
غصن خليه يتفضل ستى وامي وام متصور في اوضة النوم ببيصلوا وابلة سناء في المطبخ بتجهز الشاي والحلو للرجالة.
دخل قاسم بعد ما قاله صهيب اتوضأ وهو خارج عينه وقعت على بنت خارجة من المطبخ وقف مكانه مش عارف يعمل ايه وهو شايفها بتصرخ وبداري وشها بإديها
وبترجع تدخل المطبخ .
خرج قاسم بسرعة من الاستراحة كأن حد دلق عليه ماية بعد إنتهاء الصلاة قعد شارد عينه على باب الاستراحة بيسأل حالة.
ياتري مين دي ياقاسم معقولة تكون سنابل لا لا جري لعقلك ايه سنابل شفتها مرة زمان مش شبه دي ايوه الزمن بيغير بس بردة مش بالشكل ده هتعرف ازاي هي مين مش هينفع تسأل صهيب يقول ايه دخلت بيتة كشفت حريمة.
فضل يفكر هي مين مش مركز في اي كلام للموجودين جنبه ومركزش في مين قاعد ومين مشي اتعدل في قاعدته اول ما شاف ست كبيرة في السن ماشيه مع ست تانيه منقبة واول ما شاف منصور ماشي نحيتهم ملامح وشه اتغيرت.
غصن طلبت من صهيب تزور عمها بعد الحاح منها وافق صهيب واخدها وراح لسرايا رفيق اول ما شفتها زبيدة كانت خاېفه عليها من رشيدة وغزل ونعمة قبلتهم ورحبت بيهم ودخلتهم اوضة رفيق من غير ما تنطق اسم غصن