حكاية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
بشك شروق بقالها تالت ايام منمتش خالص مع أنها دلوقتي تلقيها بتقول.. والله أنا هبله اوي بسبب اللي كنت عامله في نفسي
مصطفى كانت عينه عليها بقلق وهو بيأكل
قامت شروق بهدوء الحمدلله شبعت
حكمت شبعتي اية يا حبيبتي.. الطبق لسه زي ما هوا انتي دلوقتي لازم تأكلي وتتعذي أنتي بقيتي متجوزه هتشيلي بيت ومسؤاليه ازاي ولا هتحملي ازاي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
مشيت من قدامهم بسرعة استأذنت شفيقة بإبتسامة مزيفه ودخلت وراها المطبخ
شفيقة بنفعال مالك حالك مش عجبني بقالك فتره طب الأول وكنت بتتحججي بالمذاكرة... ودلوقتي هتتحججي بأيه مصطفى وبتحبيه لا دا أنتي بتعشقيه وهو بيتمنالك الرضا ترضي مالك.. خاسه ووشك اصفر ومبتكليش
قبلت رأسها بحب عمري ما هبعد عنك أنا أصلا مش عايز اقعد هنا عايزة اكون معاكي على طول.. أما سليم ف هو بيستحمل نتيجة غلطه ظلم واذى فيروز كتير اوي معاه وهي استحملت اللي محدش يستحمله علشان كدا ربنا خدها منه لانه ميستحقش ضفرها
الجنين صحته كويسه ووزنه بقي احسن من المره اللي فاتت.. بس هو نزل في بطنك من تحت علشان كدا حسيتي پألم وتقل في بطنك
شروق كانت سمعه صوت نبض قلبها من كتر الخۏف يعني مفيش ضرر عليه
ولا اي حاجه دا شئ عادي.. مش مستدعي القلق والخۏف اللي أنتي فيه والت رجيع هكتبلك على حاجه بديله ل الحبوب اللي أنتي بتخديها وكمان هكنبلك على حاجه ل المغص
مصطفى قلبه دق بسرعه.. أول ما سمع صوت نبض الجنين حس بالفرحها والأشتياق والحب.. بصتله شروق بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه وهي متابعه تقلب ملامحه بحب
قامت الطبيبه من على الكرسي.. خرجت برا ساعدتها الممرضه تعدل ملابسها وتقوم من على السرير
سحبت منها الورقه وشكرتها وخرجت من العياده ركبت السياره بتعب
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
كان داوود قاعد على الأريكه ماسك التلفون
بصت في عنيه بذهول مش أنت اللي جيبه وصممت اني البسه
داوود هرش في دقنه بتفكير وهمس اممم أنا اللي جبته لنفسي
فيروز بعد فهم أنت بتكلم نفسك بتقول ايه
داوود بضيق مكنتش اعرف انه هيبقي عليكي بالجمال دا وانا واحد ډم ي حامي وبغير على مراتي
فيروز بأسرار الفستان عجبني ومش هغيره مسكت ايديها وهي بصه ل عنيه برجاء علشان خاطري مش هغيره ويلا ننزل سقفت بحماس عندي فضول اعرف المفاجأه
ابتسم داوود بحب وخرج شريط ابيض من جيب بنطاله ووقف خلفها حط الشريط على عنيها
فيروز پخوف أنت بتعمل ايه
داوود وهو بيربط الشريط بتثقي فيه
فيروز حست ان ض رابات قلبها بدأت تزيد ابتسمت بهدوء أنت أماني وسندي... أنا محستش بالأمان غير وأنا معاك أنا فعلا مش عارفه اية اللي بيحلصي طول ما انا معاك بتبقي مشعري متلغبطه بحس ان قلبي هيقف من الفرحه واني متوتره من قربك وخوف من ان يجي علينا وقت ونبعد
وقف قدامها ومسك ايديها بحب أنا وأنتي بقيني روح واحده سمعتي قبل كدا ان فيه روح بتفترق عن جسمها فيروز أنتي بقيتي روحي
ابتسمت فيروز برقة أتفجأة انها مرفوعه في الهواء بين ايديه مسكت فيه پخوف داوود أنت بتعمل