تكملة رواية الجاسر بقلم اروى الشرقاوي
بروح إنتا عارف أنا مبهزرش
فارس بثقه فهو يعرفها حق المعرفه ياهانم طلباتك وهعملها وإلى يخليكى تتصلى بيا أكيد متأكده إن أقدر أخلص العمليه دى بكل سهوله
صافى طب إسمعنى كويس وإعرف الخطه وعايزه أبقى بعيد عن كل ده لو إسم إتذكر ھقتلك يافارس الغلط عندى بتكلفك حياتك
فارس پخوف سمعك ياهانم وكفيل أهلص المهمه وإسمك مش هيجى فيها
فارسدى عمليه سهله وهتخلص من غير ډم ياهانم
صافى وأول متخلص بلغنى بإلى حصل
فارس والفلوس ياهانم العمليه هتتكلف
صافى إلى تطلبه هبعتهولك
فارس بفرحهخلص وأبلغك ياهانم
.......... ........... ...........
ريناد ذهبت الى عزت لتبلغه بما فعله جاسم
الشارع
ريناد مش هخليه يتهنى بيها ليله واحده لازم اقټلها وأحرق قلبه عليها أنا هشوف حد ېموتها وأخلص منها
ريناد مش عايزه منها عيال انا أخلص منها قبل ماالباشا يتعلق بها أكتر من كده
عزت بقلة حيله طب وجوزك هيسيبك تموتيها وهيسكت لو إتعلق بيها مش هيسيبك تعملى فيها حاجه
ريناد بنفاذ صبر لو عندك خطه تخلصنى منها قول متسبنيش كده وحتت بت زى ديه تاخد جوزى بفلوسه على الجاهز
ريناد وكأن والدها قام بقرأت أفكارها أنا فعلا أروح لصافى بس رجعت فكرت جاسم صاحب ريان وحور صاحبت جودى يعنى من كل حته
عزت وممكن تكون حابه تخلص منها وخصوصا ريان بيحب واحده الملجأ يعنى صافى الفتره بتفكر تتخلص منها أكيد هتساعدنا بس إنتى روحى وإعرضى عليها تساعدك صافى دماغها داهيه دى ډمرت عصام ټدمير كلى
عزت أنا معرفش بس الاخبار إلى وصلتنى بتقول كده صافى لما بتحط حاجه فى دماغها بتنفذها وخلينى بعيد لأن جاسم عينه عليا الفتره دى وبيراقبنى
ريناد پصدمه بيراقبك عرفت إزاى
عزت عرفت فى واحد دايما بشوفوه ماشى ورايا بس سايبه بمزاجى
................. ............ .........
كانت تجلس مع إبنت زوجها عندما أعلن هاتفها عن وجود أحد المتصلين
فريده ألو مين
.....جوزك حبيبك بيخونك م
فريده وتغيرت ملامح وجها كليا تعجبت سلمى من هذا التغير المفاجئإنتا إتجننت إنتا مين وجبت رقمى منين
....أنا فاعل خير جوزك بيخونك وعنوان الشقه .........
فريده قامت حاولت سلمى إيقافها لتفهم ماذا قال لها الشخص وماسبب تغير ملامحها ولكنها لم تستطيع إيقافها جريت ركبت عربيتها وهى تفكر هل فعلا مراد قام بخيانتها هل مراد مثل هذا النوع من الراحل لكنه يحبها ولكنها سوف تذهب لتثبت لنفسها أن زوجها لم ېخونها بكت بشده ورمت التليفون فى العربيه
قامت سلمى بالاتصال بأبيها بعد خروج فريده فورا
سلمى وهى بتنهج بابا إلحق طنط فريده جالها تليفون وخرجت جرى على بره
مراد بخضه أتكلمى براحه ياسلمى فريده فين
سلمى كنا قاعدين مع بعض جالها تليفون ووشها اتغير وطلعت تجرى
مراد پخوف على فريده إقفلى ياسلمى أنا هتصرف
بعد أن أغلق معها جاء إليها إتصال ولم يظهر رقم
مراد مين
....مراتك معانا لوعايزها هات ٣ مليون جنيه وتيجى حالا على العنوان ده .....
مراد أخد الفلوس من الخزنه وطلع بعربيته زى المچنون راح على العنوان وهو كل تفكيره فى فريده واتصل عليها تليفونها مغلق وفى أقل من عشر دقايق كان مراد وصل العنوان وطلع على الشقه وهو يفكر ماهو حال فريده خبط عليهم وهو يريد رؤية فريده بخير والباب اتفتح ولكنهم قامو برش مخدر فى وجه أصبح مراد لايشعر بشى من حوله فوقع مغشى عليه
فارس لولو إيدك معايا بسرعه الست زمانها طالعه لازم تشوفوه وهو على السرير ومفعول المخدر هيروح انا سألت الدكتور وقالى على الكميه إلى تخليه يغيب عن الوعى ١٠ دقايق بس
قام فارس ولولو بنقله وتجريده من ملابسه ووضعه على السرير وأختبأ فارس فى إحدى الغرف المجاوره هذا الوقت كانت فريده طالعه على السلم وهى بتفكر هل فعلا لو مراد بېخونها هتعمل إيه هل هتسامحه مېت سؤال فى دماغها
طلعت خبطت على بابا الشقه وأتمنت ودعت ربنا فى سرها إن مراد ميكونش موجود فتحتلها بنت جميله جدااا كانت ترتدى لبس يظهر من جسدها أكتر مايخفى
لم تعطى لها فريده فرصه لتسألها من هى
دخلت صوب غرفه النوم وهنا كانت الصدمه وجدت عصام نائم على السرير وهنا أنهارت فريده فى البكاء
....إنتى مين إنتى وإزاى تدخلى على الناس كده
فريده بحرقه أنا مرات الكلب إلى معاك
وفى هذا الوقت فاق مراد إستغرب من حاله كيف وصل إلى السرير ومن هى هذه البنت ولماذا تبكى فريده ولما هو
خالع ثيابه هكذا لايتذكر شئ منذ دخولوه من باب الشقه
مراد فريده إنتى هنا بتعملى إيه وأنا هنا على السرير كده إزاى
فريده بقرفإنتا مقرف أنا ندمانه على حبى ليك وأكملت بحسره دنا سيبت عيالى علشانك ليه عملت فيا كده حررام عليك أنا تخونى مع كلبه زى ديه
وبحثت حولها لم تجد البنت فإنتهزت الفرصه ورحلت من المكان هى وفارس
مراد بتوهان أنا مش فاكر حاجه يافريده أنا جالى تليفون إنك مخطوفه أنتى بقا وصلتى هنا إزاى
فريده پبكاء أنا جالى تليفون انك بتخونى وكنت بكدب نفسى لكن إنتا طلعت ۏسخ طلقنى يامراد مش عايزه أشوفك تانى
وتركته ورحلت
مراد لبس ونزل وراها حاول يحصلها لكن فريده كانت أسرع منه راحت على الفيلا لمت هدومها وكل حاجتها وسابتها ومشيت وهى قلبها مجروح سلمى حاولت تفهم منها حاجه لكن فريده كانت بټعيط وخلاص وركبت عربيتها ومشيت مش عارفه تروح فين هتروح لعيالها إلى كارهينها هى غلطت أوى لنا سابت عيالها علشان واحد ندل زى ده
مراد فهم إن ديه خطه من حد بيكرهه ومفيش حد بيكرهه غير صافى وحلف لو صافى إلى عملت كده هيخليها ټندم وبنته إتصلت بيه قالتله إن فريده لمت هدومها وحاجتها وسابت الفيلا ومشيت وكان هناك جبل وقع فوقه كيف حدث معه كل هذا تركته حبيبته التى حارب االعالم من أجلها من أجل أن تكون معه
ذهب مراد إلى شركة الجمال وهو يتوعد لصافى لتدميرها حياته وېخاف على فريده وبلغ رجاله بالبحث عنها
وصل مراد الشركه ودخل مباشره على مكتب صافى حاولت السكرتيره منعه ولكنه لم يعطى لها أى إهتمام
صافى وهى فرحانه بإلى وصلتله مع مراد وشمتانه