رواية شهد حياتى
تلاته على كل يوم. شهد :ماهو برضه كده كتير انا بجد زهقت من النقاب ده… بيخ@نقنى بجد.. والله حاولت بس بجد مش عارفة. سعد:يا شهد ياحبيبتى انا بجد خايف عليكى انتى بجد جميله اووى.. انتى يعني مش فاكره كام محضر اتعمل عشانك وكام خ!ناقه.. ده أنا متعرف عليكى فى القسم حتى. ابتسمت لهذه الذكرى ثم اردفت قائله:اعمل ايه هو الى كان عايز يدخلني عربيته بالعافيه.. وانا والله كنت بجرى منه. سعد :طب بذمتك ده كان المحضر رقم كام. شهد:احمم. ال. سعد :اهو شوفتى… وبعدها اهلك هما اللي خلوكى تلبسيه وده كان قرار صح. شهد حبيبتى انا بجد خايف عليكى من جمالك ممكن يأذيكى. شهد:عارفه ياسعد وعارفه انك بتعمل كل ده عشان خايف عليا. هعمل ايه قسمتى كده. سعد :مالها قسمتك بس ده انتى ربنا انعم عليكى بجمال كل الستات يحسدوكى عليه. ابتسمت هى قائله:لا هما لو هيحسدونى فعلا يبقى هيحسدونى على جوزى حبيبى العاقل
الحنين اووووووى اوى. احتض@نها بحب قائلاً :ده انا الى اتحسد عليكى يا روحى على جمالك وادبك وقلبك الطيب واحلى بنوته جبتهالى. صحيح شبهك وهتجيبلى مشاكل لما تكبر زيك بس هعمل ايه بمoت فيكو. ابتسم الاثنان فاردف هو قائلاً :عندى ليكى مفاجئه. لمعت عيناها بحماس قائله :ايه هى بسرعه. ضحك على طفولتها بحب وقال :هترجعى تكملى كليتك من اول السنه بعد الاجازه على طول. شهد:بجد. سعد:ايوه ياروحى… انا اصلاً كنت مضايق جدا انى اتجوزتك وانتى صغيره وحملتى على طول واضطريتى تأجلى كليتك عشان الحمل وبعد كده تاخدى بالك من جورى بس خلاص جورى ماشاء الله كبرت شويه وماما كمان لازقه فيها طول النهار.. ده غير سى مالك كمان إلى محرمنى اقربلها. ضحك الاثنان على تملك ابن اخيه الشديد ناحية ابنتهم. فاكملت هى بحزن:بس ياسعد انا مش عايزة اروح الكليه. سعد :ليه بس.. شهد :انا حاسه انى بقالى فتره معزولة عن العالم ومش هع…. قاطعها قائلاً :حبببتى عارف كل اللى حاسه بيه وده طببعى فى الاول شويه لحد ماتندمجى مع الناس تانى… وبعدين مانتى كل صحابك في نفس الكليه… حبببتى صيدله صعبه ومحتاجه تركيز ودى كليه عملى يعنى لازم حضور وانتظام وتركيز عشان كتكوتى تبقى اشطر صيدلانيه فى مصر كلها. ابتسمت له بحب فاكمل هو:تعالى هنا.. ده أنا هموتك على احكامك دى… يونس م١ت من الضحك عليا. شهد:هههههههه.. الصراحه شكلك كان مسخره وانت بتتسحب وانت مخبى البصل ورا ضهرك. سعد :اممممم.. والله طب تعاليلى بقا.وبعد وقت من اللعب هتف قائلا :هههاااااااى.. انا اللى هحكم عليك يا حلو. شهد:اووف… ماشى. قول. سعد بتفكير وخبث:امممممم… بدلة رقص. شهد :نعم. سعد مكملا:حمرا وبترتر. شهد:ههههههههه لاااااا. سعد:يالا يا شوشو…. يالا ياشوشو. فى اليوم التالى كانت مروه تجلس بتافف لاتطيق هذه الجلسة ابدا وهذا التجمع الاسبوعى الذى يجعلها تجتمع مع شهد وزوجها بينما يونس يجلس بجانب ابيه وهما يشاهدان مالك وهو يزرع الصاله ذهابا وإيابا بغضب لتأخر جورى بالنزول ومكوثها كل هذا الوقت مع شخصين غيره… زفرت مروة بغضب قائله:مالك… فى إيه خيلتنى.. رايح جاى كده ليه. مالك:ماما سبينى فى حالى دلوقتي. يونس وهو يكتم ضحكته :مالك بس يامالك.. متعصب ليه.. فى حاجة ياحبيبي. مالك :اوووف.. لا مافيش…انا مش عارف هى اتاخرت ليه.. كده كتير اووى. مروه بغضب:انا قولت كده برضه. مالك:فى حاجة يا ماما.. عايزه حاجه. مروه بتراجع فشخصيه مالك شديده وصارمه رغم صغر سنه :لأ.. مافيش. ثوانى وخرجت ريهام من المطبخ قائله:ابيه يونس.. وحشنى والله. يونس بحب اخوى:وانتى كمان يا ريمو…. هتوحشينى والله.. مش قادر أصدق ان خلاص كتبنا كتابك وفرحك كمان كام شهر. ريهام :شوفت.. كبرت صح. يونس:ههههههه. ربنا يفرحنا بيكى ياحبيبى. انتفض الجميع منتبهين على صوت مالك الغاضب:ايه ده يا هانم. نظروا جميعا حيث جورى تخرج من المصعد وهى بين احضان والدها ترتدى فستان احمر قصير يلائم سنها جدا وشعرها البنى الطويل كوالدتها ينساب على ضهرها بنعومه خاطفه للانفاس. شحب وجه جورى بذعر فى حين رفع سعد حاجبه قائلاً :ايه ياد انت فى ايه رعبت بنتى. مالك بصرامه :بس ماتقولش بنتى. سعد باستنكار:امال اقول أيه.. ماهى بنتى. مالك:لا مش بنتك.. بنتى انا. نظر له الكل بصدم#مه هل هو طفل فى الثانية عشر من عمره ام رجل تخطى الثلاثين. سعد:ليه اسمها جورى سعد العامرى. مالك بتحدى:لا جورى مالك العامرى… هى ليا من اول ما اتولدت… ثم اكمل بغمزه :خلصانه. اتسعت أعين الجميع وهم