رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
العشاق قلوب ات وذاقت القسۏة في سبيل ال تضحية ادت لفراق وخېانة مزيفة حطمت بريئة والاخر تعاقب بالفراق على شيء لا يعلم ما هو والكثير والكثير في دائرة ال والارهاق
بعد مرور اسبو
مازال الوضع كما هو بينهم تتابع عملها فقط ولا توجه له حديث إلا أنه كان يتابعها بيه وكل ترحكتها لم تغفل ه عنها حتى ولو لحظات لي سماعه الهاتف
________________________________________
قائلا بنبرة تخلوا من المشاعر...... تعالي على مكتبي حالا
ردت عليه الاخري بأقتضاب...... حاضر
ثم اغلق الهاتف و وقف امام نافذة مكتبه ويه على الشارع الرئيسي
نعم
حضرتك طلبتني..... قالتها مرام بعدما دلفت الي مكتبه
لم يعيرها ادني انتباه وظلت يه على الشارع لتهتف هي بنفاذ صبر...... عمار لو سمحت عايز ايه
لاحت من تيها ابتسامة صافية لتهتف بعدم تصديق...... انت بتتكلم جدا يعني رهف هتعمل العملية
اعاد بصره للخارج وقال..... اه هتعملها خليها تجهز ورق السفر وتجهز نفسها
ورق سفر.... قالتها مرام بتعجب
ليكمل حديثه..... العملية هتم في فرنسا
إليها بجمود قائلا....... الدكتورة هيكون معاها اكبر فريق طبي وغير كده هيكون افضل ليها
ت إليه قائلة والدموع تترقرق بيها....... انا هكون معاها صح
لا مينفعش..... قالها ومازال يواليها ظهره
ثم تابع حديثه...... اولا لان الشركة محتاجة ليكي متنسيش ان نڤين مسافرة مع معتز
ات منه وقالت....... مينفعش اسيب رهف لوحدها يا عمار انت اكتر واحد عارف اني لازم اكون معاها رهف ملهاش غيري
اغمض يه قائلا....... كلامي خلص اتصرفي شوفي اي حد ان شالله حتى اسلام يسافر معاها اظن اني بحاول اوفي بوعدي اختك هتعمل عملية في اكبر مستى في فرنسا تحت اشراف اكبر دكاترة في العالم وده كلام مفهوش نقاش انا بعمل الي عليا
في الجيزة بمنزل حسن
ت سجادة الصلاة وهي ت إليها مبتسمه لتلك الراحه والسکينة التي ملئت ها لتتجه صوب غرفة زينب وهي تهتف..... يا صباح الخير
ات منها اسيل قائلة بقلق..... مالك يا طنط انتي تعبانة
هزت ها بوهن قائلة....... اصلا العلاج خلص وحسن بقاله يومين بيجي تعبان ومتأخر ومش يت اتعبه
وقفت اسيل قائلة....... طيب هاتي الروچته انا هنزل اجيبه
لالا يا بنتي مينفعش...... قالتها زينب پخوف
لتهتف اسيل بحزم...... طنط مټخافيش عليا هاتي الروچته وانا الي هنزل
بحثت اسيل عن ورقة العلاج ثم اخذتها وغادرت وسط حديث زينب...... يا بنتي حسن منبه عليا متطلعيش يا اسيل
ولكن كانت اسيل غادرت المنزل بأكمله لتهتف زينب پخوف...... جيب العواقب سليم يارب
وما هي إلا دقائق
صباح النور يا يبي........ قالتها زينب پخوف
ليهتف حسن وهو يشير إلى ما به....... لم جيت بالليل متأخر ت العلاج بتاعك لقيته خلص فجددته ليكي
لتهتف بتعلثم..... تتتتسلم يا ابني
رأي توترها ليتهف بتساؤل....... خير في حاجة يا امي
هاااااا لا لا مفيش..... قالتها پخوف
ليلتفت حسن خلفه قائلا...... هي اسيل لسه مخرجتش من اوضتها انا من يوم ما جبتها هنا متهاش ولازم اتكلم معاها ال بشمهندس عمار قالب الدنيا عليها
توترت الاخري پخوف ليهتف حسن بحدة..... ممكن افهم في ايه
ت إليه قائلة...... اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين..... قالها بعدما فهم لتكمل والدته..... نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج
نعم نزلت فين وأمتي ومع مين...... قالها حسن پغضب
لتتابع والدته...... نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية
على الجانب الآخر
تململت في ال وهي ت إلى ها الاول والاخير إلى ساكن ال والروح لتمرر ها على وجهه مرورا بلحيته النامية لتهتف........ يا احلى حلم انا حلمته معقوله بقيت معايا ياااهااا انا مش مصدقه
لتحاول النهوض من ه ولكن ها بقوة حتى سقطت في ال لينهض هو قليلا وي إليها ب قائلا
صباح الفل والورد والياسمين
ابتسمت الاخري ب قائلة...... صباح النور
تابعها بيه وهو يبتسم قائلا..... كنتي بتقولي اني احلي حلم
لکمته في كتفه قائلة...... انت كنت صاحي
هز ه بالايجاب ثم قال...... هو انتي بقيتي حلوة اوي كده ليه
...... اتفضل قوم يا محترم اتأخرت على المحل زمان الصبيان بتوعك باعوا اللحمة وانت لسه نايم في العسل
كانت تتحدث وهي تضع ها في خصرها بمنامتها القطنية القصيرة ف إليها الاخر ب قائلا...... طب تعالي هقولك