رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
ايه الي يخليك تضعف وتوصل للمرحله دي ليه
بينما بقت هي ت حولها وسط دموعها المنهمرة بغزارة لتنتقل بيها إلى الطريق وهي لا تري شئ من بكائها
سارت بخطوات متعثرة ولا تعرف هل طال بها الوقت اما طلت بها اافات وكأن السماء أعلنت ڠضبها وبكائها كهذه الفتاة فبدأت الامطار تهبط بغزارة مع البرق والرعد وكأن السماء ارادت اخفاء دموع تلك الصغيرة حتى لا يراها المارين ت ها الصغير بذراعيها وهي لا تعلم وجهتها
لم ت إليه وظلت انظارها معلقة بأدهم لتهتف پبكاء....... مش كويسه طول ما هو في الحالة دي
شهاب ...... متقلقيش هيكون كويس وبخير اهم حاجه انك تكوني قوية
طول ما هو بع عني انا ضعيفة...... قالتها پقهر لتتابع..... صعب تفهم احساسي
وقفت امامه وهي تخفض بصرها ليهتف هو...... انا عارف ان الي بعمله في الكل حاجه غبية واني سمحت لخطيبتي تكون مع غيري بس صدقينى يا ياسمينا طاقة ال وال اقوي من العادات والتقال الي الناس ماسكة فيها انا لحد دلوقتى كنت بعتبرك صديقه مقدرتش اخليكي اكتر من كده ولم عرفت مشاعرك احترمت ك لادهم ودلوقتى بقا انا بطلب منك تكوني معاه
قاطعها قائلا...... مفيش شكر بين الاخوات وعلى العموم اك هنتكلم تاني في حاجات كتير بس لم ادهم يفوق
هزت ها بالايجاب ليكمل حديثه...... انا همشي دلوقتى وهبقا ارجعلك تاني اشوفك بخير
تركها وانصرف وفي داخله راحة كبيرة لا يعلم مها الا انه مازال على عهده القديم وذاك ال الذي ولد من العدم
بعد يوم طويل وشاق عاد كلاهما إلى القاهرة والصمت هو س الموقف ليهتف معتز بهدوء....... تي تروحى الشركة
لالالا لا ارجوك انا عايزه ارجع بيتي...... قالتها
________________________________________
پخوف
ضيق معتز يه وهتف پخوف...... لو تعبانة ممكن نروح اتى
ت إلى الطريق وقالت...... ملهوش لازوم انا محتاجة ارجع البيت
لم تجادله اكثر بل اكتفت بالصمت
إلا أن اوصلها معتز إلى منزلها ثم انطلق بالسيارة إلى مقر الشركة ليتابع عمله
بينما انهي عمار مكالمته الهاتفية وهو يلقي بالهاتف ارضا وهو يردد پغضب...... اه يا معتز عمرك ما عملت حاجه صح مكنش لازم اعتمد عليك
قالها وهو ي ه بالحائط ويه تتابع المارين من خلف نافذة مكتبه الا ان لمح دخول معتز الشركة لتغلي الډماء بعروقه وهو يتجه صوب مكتب معتز
ضيق معتز يه پغضب وهو يقول بغيظ....... انت مش فاهم حاجه ممكن تسمع مني انا الاول
هو انت خليت حاجه تتسمع انت انسان عديم اؤولية وجاهل بأمور الشغل..... قالها عمار پغضب
ليهتف معتز قائلا........ على الاقل افهم هو عمل ايه لم كلب زي ده يحاول يعتدي على موظفة عندي يبقى لازم اه واكسر عه كمان
هنا انصت عمار إلى حديث معتز ليكمل الاخر قائلا.......... خليني اشرحلك كل حاجه
ليبدأ معتز في سرد ما حدث بينما تابعه عمار پغضب وهو يتوعد لذالك الحقېر........ معتز پغضب....... كان لازم اقتله وقتها بس فلت من اي
تنهد الاخر بضيق من نفسه ليهتف بأسف...... انا اسف يا معتز وعلى العموم انا هتصرف مع الكلب ده اهم حاجه دلوقتى نڤين عاملة ايه
الټفت للجهة الاخري وهو يردد...... مش عارف هي حاسة بأيه دلوقتى بس هي طلبت ترجع بيتها ترتاح وانا سمحت لها
ربت عمار على كتفه للمره الاولى وقال....... هتكون كويسة متقلقش عليها نڤين قوية وهترجع
طالعه معتز بعدم تصديق ليزيل عمار ه ويرحل
بينما بقي الاخر على حاله لا يعلم ما به
في ڤيلا كامل
جلس خلف مكتبه يقرأ في احدي الكتب وهو يستمع اصوات المطر يهتطل بقوة إلى أن اعلن هاتفه عن مكالمة من عمه ليرد عليه قائلا...... اهلا يا عمي عامل ايه
كامل پغضب..... فين سلمى يا كريم
ضيق يه وهو يلقي ما به وقال........ خير يا عمي هو انا هحرسها كمان
تنهد الاخر عبر
الهاتف وهو يردد...... معلش يا ابني بس احنا بنرن عليها ما بتردش قلقنا عليها ممكن تديها الموبيل نكلمها
ظفر بضيق وهو ينهض من مجلسه ليهتف بجمود...... حاضر يا عمي خمس دقائق وابعتلها الموبيل
ابتسم كامل واغلق هاتفه ليخرج بعدها من غرفته وهو يبحث عن الخادمة إلى أن سقط