رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
ي
........ الله يبارك فيكي يا مرام ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا
المؤذن جه يا رهف...... قالها اسلام بهدوء فأبتعدت مرام عنها قائلة...... يالا يا اسلام علشان كتب الكتاب
ت اسلام من المؤذن إلى أن جلس على الطاولة ليهتف المؤذن...... اين وكيل العروس
ت إليها رهف بحزن وكادت ان تتحدث ولكن ردعها ذاك الصوت قائلا.............. انا وكيل العروسة ولا حد عنديه مانع
وضع ه على كتفها قائلا....... ربنا يصلح ليكم الحال يا مرام ويرزقها بالذرية الصالحة
ات ال الفائضة من يه وقالت....... طيب اتفضل خلينا نكتب الكتاب
جلس عبد العزيز مقابل المؤذن الذي شرع في مم كتب الكتاب
بينما كانت ليلي تتابع زواج ابنها وفي داخلها سعادة الدنيا
وصل كريم بالسيارة امام القاعة لتترجل سلمي بصمت دون حديث إلى الداخل ليهتف كامل بقلق....... هي سلمي مالها
هز كريم كتفيه بالنفي قائلا...... مش عارف بقالها يومين على الحال ده
كان على علم بتجاهلها هذا ولكن لم يشاء ان يعترض حتى لا يلفت له الانتباه
ات منها بهدوء قائلة....... الف مبروك يا مرام عقبالك
الټفت إليها مرام قائلة....... اهلا اهلا دكتورة سلمي شرفتينا
في هذه الاثناء انتهي المؤذن من عقد القران ليهتف..... بورك لهم وبورك عليهم وجمع بينها في خير
لتبدأ اغانى الزفاف تصدح في ارجاء القاعة بينما نهض عبد العزيز واتجه إلى مرام قائلا...... ألف مبروك يا مرام عجبالك يا بتي
ولا تعلم لم انسابت دموعها لما خانتها ربما لانها تحتاج إلى حضڼ والدها الذي افتقدته طوال الايام السابقة او ربما لان حضڼ الاب كنز لا يفهمه إلى حرم منه
ت إليها مرام للمره الاولى بحسد نعم تحسدها على نعمة وجود والدها ربما لانها لم تحظي بهذا ال من والدها ولكن فهي الان في امس الحاجة لوالدها
ابنته وهو ي إليها بشك
________________________________________
ثم قال....... مرام عزمتني ومكنش ينفع مجيش وبعدين مرام معرفة جديمة جوي
طالعة والدها بحزن قائلة...... انا هرجع معاك البلد يا بابا
إليها ة بمعني الصمت فهذا ليس بالوقت المناسب لهذة الامور
تنهد بسعادة قائلا....... ربنا يتتم بالخير وان شاء الله يرزقها بالذرية الصالحة ويهديكي ويريح جلبك انتي كمان
ابتسمت مرام قائلة....... ربنا ما يحرمنا منك
قالتها وانصرفت حتى تمسح دموعها ربم قد لا يرتاح ها
لتجد شقيقتها في غاية السعادة ولا تعلم لم صعدت ارح ب الديجي حتى تهدي تلك الحروف إلى شقيقتها
وقفت مرام وهي ت إلى شقيقتها وتبتسم لتبدأ في الغناء.........
الفرحه اللى انا حاسة بيها ل انا قادرة اقولها ولا احكيها اختى يبتى وضى عيونى لعريسها بأى هاوديها
بينما كانت رهف يملأ ها السعادة وهي تصفق بفرحة طفولية لتكمل مرام وهي تحاول كبت دموعها.......
من يوم ما وا على الدنيا ما فرقناش بعضنا لو ثانيه على ى انك تبعدى عنى دمعتى مش قادرة اخبيها......... هنا شرعت بالبكاء وهي تزيلها بها ولكن لم تستطيع فما كان من رهف الا انها ركضت إلىها وهي تبكي پقهر لتهتف پبكاء وصوت هامس........ كفاية يا رهف الميكاب باظ
مسحت الاخري دموعها لتعود مرام تكمل اغنيتها.......
واوعى تنسى ان انا سرك اختك سندك ضهرك واوعى تخافى من اى حاجه وهاجبلك حقك لو دايقك
ده الفرحه اللى انا حاسة بيها ل انا قادرة اقولها ولا احكيها اختى يبتى وضى عيونى لعريسها بأى هاوديهاا
انتهت اغنيتها فعانقتها رهف ب وهي تردد....... ربنا يخليكي ليا يا مرام ولا يحرمني منك
ويخليكي ليا يا اختك....... هتفت بها مرام
ليأتي اسلام من خلفهم قائلا مش كفاية
ابتعدت رهف قائلة....... بس يا بابا محدش يبعدني عن اختي وبعدين هي بتعرف تغني انت ولا عملت اي حاجه علشاني
ا ياقة ه وقال بكبرياء...... هااا هتشوفي دلوقتى انا هبهرك
ت رهف إلى مرام قائلة...... هو هيعمل ايه
هزت مرام كتفيه قائلة...... والله ما اعرف دلوقتى نشوف
ابتعد اسلام عنهم وهو يشير إلى اصدقائه حتى ألتفوا حوله وشرع في الرقص والغناء وسط رفاقه.........
وانت وايايا ياما قولت انشالله يايبي انشالله تبقي ليا انشالله
تعالت ضحكات رهف ليها أسلام إلى ساحة الرقص وعاد يكمل.........
ي اتمناه
من بين الدنيا بحالها نداني وجاني الله الله اهو ده اللي مفيش اتنين ف جمالو مين يبقي معاه كل ده ويفكر او يشغل بالو ناااس وحياه لالالالا كان كلاهمايرقصان بسعادة لي منها حتى اصبح امامها واكمل........
عمر ما هنساه وده وعد عليا وكلمه ههالو ولو فييوم تاه لو فاتو سنين عمري