رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
كتم دموعها
عمار......طيب كده بټوجعك صح
ضغط اكثر حتى يؤلمها وترجوه أن يتركها ولكن هي مازالت متحملة الألم الذي تشعر به وتحدثت جاهدة أن تخفي معالم الۏجع بداخلها قائلة.....لو سمحت سيب اي
عمار...... بټوجعك صح قولي بټوجعك
مرام....... أرجوك كفايه كده
عمار وهو مازال يضغط ولم يشعر بالسائل المتدفق من ها متجاهل كل شيء....... عارفه قد إيه بتوجع بس ده ميجيش نقطة في بحر الۏجع الي جوايا والي حسيت بيه
عمار......لم ټصرخي من الألم لم احس فعلا انك اتوجعتي
هنا فقط رأت كل معالم الانكسار التي يخفيه بداخله حتى أنها نسيت جرحها وهي تتألم من أجله يه التي اختفي با وذلك الحزن الساكن في أوصال ه يؤلمها هي فتحدثت قائلة......لا مش موجوعة
تلك الكلمة أثارت غضبه جعلته يضغط بة وهو ي بيها التي ارتسم عليها معالم الألم التي تخفيها بداخلها هنا فقط شعر بالنصر لأنه اذاقها الۏجع ترك ها وجلس على مكتبه مرة أخرى قائلا......اطلعي برة
الحلقة الخامسة
اغمض يه وتنهد بحزن وهو يسند ه بين يه ولكن حين وقع بصره على ه الملطخة بالډماء انتفض من مجلسه وهو ي إلي تلك الډماء على الأرض هرول الى الخارج حتى يطمئن عليها وجدها جالسه على مكتبها وضعة ها بين يها وشبه نائمة ولا يظهر من من ملامحها شيء أ منها وهمس باسمها علها تجيبه ولكن كما هي
صوته نسبيا فقد تكون غفت مكانها ف ا منها بحظر وضعا ه على ها يحركها بعض الشئ و لكن وجدها غائبة عن الوعي احكم قبضته عليها والخۏف متملك من اوصال ه حين وقع بصره على هيئة ها وتلك الډماء التي لطخت ثيابها واسفل المكتب لم يكن امامه شئ إلا خيار واحد وفجأة دون واعيا منه حملها الي خارج الشركة متجه بها إلي المي وسط همسات الموظفين و وعلامات الذهول والتعجب مما يحدث وضعها بسيارته وصعد هو الآخر لينطلق بسرعة البرق كان يسوق بلا هدي لم يتحكم باعصابه كلما إليها وهي مغيبة هكذا واخيرا وصل الي المي ونزل منها مسرعا وأخرجها من سيارته وهو يحملها بين يه متجه بها إلي الداخل وهو يصيح في وجه الجميع بحدة وڠضب.......فين الدكتور بسرعة حد ينادي للدكتور
أحد الأطباء....عمار بيه خير يا فندم
عمار......اجمعلي كل الدكاترة هنا دي ڼزفت ډم كتير
الطبيب الي ها التي تشوهت بالكامل وحاول استكشاف الوضع
الدكتور......دي محتاجه تدخل العمليات حالا للأسف اها مدمرة نهائي الحړق كان من الطبق التانية و كان سهل علاجه إنما دلوقتي صعب جدآ لان محتاجه تدخل جراحي فيها في شرايين اټأذت
الطبيب پخوف......فاهم بعد اذنك
غادر الطبيب تاركا خلفه بركان من الخۏف والقلق مشتعل بداخله
في سيناء
حمل صديقه فوق ظهره وسار به الي الساحة حيث سيارة الإسعاف والدعم الذي وصل في الواقت المناسب
العق محمد........في حد تاني اټصاب
العق......كويس يالا جمع فريقك وارجع الكتيبة
اسلام......تمام يا فندم
حازم......... هو ياسر فين
الجمتهم الصدمة جميعا حينها علموا باختفاء صديقهم
حسام....... وأنا خارج قال إنه هيامن لنا الخروج
اسلام.......ليكون اټصاب
انطلقوا جميعا باحثين عنه في كل مكان استمعوا صوت انين أحد توا في اتجاه الصوت إلي أن وصلوا إلي صديقهم الغارق في دمائه بسبب عدت طعنات متفرقة في ه كان يتنفس بصعوبة وهو مازال يجاهد على البقاء على ق الحياة جسي كل أصدقاءه به ف انسابت بعض العبرات من يه وهو يجاهد في أخرج صوته
اسلام بحزن...... أرجوك يا ياسر خليك ساكت علشان الچرح
ياسر......خلي بالك من أهلي يا اسلام هما امانة في تك
اسلام.......هشششش اسكت والله هترجع لأهلك أن شالله وتكون زي القرد وبعدين انت قلت لو حصلك حاجه هتنفخني
ياسر....... مفيش نصيب ليا أني أخرج من الجيش كنت حاسس اني ھموت هنا
اسلام........ههششششش والله العظيم هتروح اتى انت ايه الي اخرك كده واختفيت
ياسر.......كان في واتنين منهم لسه عايشن هجموا عليا وكانوا بيوا المكان بس أنا قدرت اصيبهم اهاااااااااااا بمۏت يا اسلام
اسلام........شوف العق محمد فين خليه يبعتلنا إسعاف
انهي كلمته و إلى صديقه الذي أطلق الشهاده لتصعد روحه الي خالقها تاركا خلفه كل أته
اسلام....... ياسر قوم ياسر متحملنيش ذنبك الله يخليك قوم
حازم...... اسلام اهدي خلاص ربنا يرحمه
اسلام....... أنا السبب في الي حصله مكنش لازم إضغط عليه
مينا..... اسلام ده أمر الله مفيش منه هروب وهو استشهاد
اسلام...... عمري ما هسامح نفسي
فرت دمعة من يه
على صديقه الذي ټوفي بين يه ليس الاول الذي ېموت غدرا ف سيناء ارتوت بدماء الكثير وصلت الاسعاف مره اخرى ولكن حملت شه جد شاب في مقتبل العمر طعن على ذئاب بشړية لأ تعرف دين ولا وطن
في الشركة كان الجميع يتحدث