رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
فقد عرف عنه انه قاهر النساء لا يميل إلا لفريسته المتمردة التي تلفت انظاره من الة الاولي.......
ازاح ال عنه ونهض بعدما ارتدي بنطال قطني لي علبة السېجار الخاصة به وبدأ في الټدخين بشراهة وهو يزيح الستار حتى دخلت اشاعة الشمس الغرفة.....
بينما تململت في ال بأزعاج حينما ضايقتها اشاعة الشمس لتفتح يها ببطئ وجدته يقف امام النافذة مما جعلها تبتسم من هيئته الة
اخذ النفس الاخير من سيجارته ثم ألتفت إليها وهو يطالعها بة لم تعرفها مقصده منها إلا حينما ها بقوة وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها ثم اطفاء سيجارته بها حتى صړخت بآلم......... اه ريان الي بتعمله ده
إليها پغضب قائلا....... بيبي دي تقولها لعيل من الي تعرفيهم مش ليا
قال جملته وانصرف بينما نهضت هي كالمچنونة تبحث عن ثيابها پجنون..... لترتدي ثيابها وغادرت القصر خروجه بلحظات
بينما خرج هو من المرحاض وهو يلف خصره بنة والاخري به يجفف بها شعر ه وهو يطالع هيئته عبر المرأة بغرور
انفتح باب الغرفة ودلف شاب في منتصف العشرين قائلا...... صباح الخير يا ريان بيه
لم يجيبه بل تحدث بأقتضاب قائلا...... عملت ايه في الي طلبته منك
ابتلع الشاب وهو يهتف بهدوء....... جبتلك عنوان اتى وقدرت اعرف ان حالته مش مستقرة نهائي
اما بالنسبة لابنه بعد حريقة شركته اعتقد مش هيقدر يرجع زي الاول تاني لانه خسر كتير فيها بس الي عرفته انه هيحول كل شغله للفرع الجد بتاعه
اه نزل بكل المواصفات والشروط الي طلبتها...... قالها احمد مدير اعماله
لي إليه ريان قائلا.... خليهم يجهزوا العربية علشان هنروح اتى....
في اتى....
ت إليه ياسمينا بضيق لتهتف پغضب...... اتخنقت مني ولا تقصد ايه
ها من هاو اوقفها حتى اصبحت امامه ليهتف ب........ هو انا خلانى بقيت عايز اطير غيرك انا لو عليا مش عايزك تبعدي عن ي دقيقة بس كل ما في الموضوع اني عايز نرجع زي زمان اخرجك واعملك كل الي نفسك فيه
....... بك اوي
ابتسمت بخجل وهي تبتعد عنه قائلة.... طيب خلينا نمشي بقي
هنروح مشوار الاول...... قالها ادهم وهو يجزبها من ها دون أن يعطيها فرصة للتساؤل.........
في باريس......
عادت رهف بعد ان اكملت فحوصاتها وتلك الاشاعات فقد بقي يومين على معاد العملية...
فتحت باب المنزل وهي تري المنزل مظلم
وما ان مدت ها حتى تنير الضوء وجدت الورود تتساقط فوقها والمنزل مزين بطريقة جعلت ها يخفق بسعادة
ليأتي صوته من الداخل قائلا..... كل سنة وانتي طيبة....
طالعته بعدم تصديق فهل تذكر يوم مولدها لتهتف بسعادة..... انت عملت كل ده ليا
ا منها وهو ي ها قائلا ب....... ولو اطول اجبلك نجوم السماء مش هتأخر
ادمعت يها وهي تقول ب ....... انت اكبر نعمة في حياتي انت مش عارف انا بك قد ايه
ربت على ظهرها بحنان وقال....... وانتي متعرفيش انا بك قد ايه
ابتسمت ب وهي تبتعد ويها تبحث عن شيء ما لتهتف بتساؤل هو مش ع الميلاد بيكون في تورته وهدايا وكده يعني
امممممممم هدايا و تورته....... قالها وهو ي حاجيه ثم تابع...... من جهة التورته موجودة انما الهدايا فأنا هديتك يا يبتي تبا لتواضعي
تعالت ضحكاته وهو يطالع وجهها المشتعل بالڠضب
لتهتف پغضب طفولي......
اسلام فين هديتي....
لحظة واحدة....... قالها وهو ينحني حتى حملها بين يه قائلة پخوف..... انت بتعمل ايه يا مچنون
ابتسم بخبث ثم ا من اذنها وهتف بشئ مما جعل وجهها يحمر خجلا لتهتف پغضب...... انت قليل الادب يا اسلام
تعالت ضحكاته وهو يهتف بخبث..... هو في احلي من قلة الادب
للف بها إلى داخل غرفتهما....
في منزل مرام
كانت تحاول النهوض من ه ولكن كيف لها ان تنهض وهي لا ترتدي شيء ...... طيب هو فيا ليه كده هو انا ههرب اوففف
ت إليه بغيظ كيف ينام بهدوء هكذا وهي تشتعل من الخجل
حاولت مرة أخرى ه ولكن فتح ه بهدوء قائلا....... كان ممكن تقولي اك علشان اقوم مش تقولي اوووف
ليبتسم بمشاكسة حينما راي وجهها مشتعل بالخجل والدهشة بينما هتفت هي بتساؤل...... انت كنت صاحي
هز ه
________________________________________
بالايجاب وهو يطالعها ب
بينما هتفت هي بغيظ...... طيب انا عايزه اقوم....
هز ه متصنع عدم الفهم.....