الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 189 من 226 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ماما
وضعت ها على والدتها وبكت حتى اڼهارت قوتها لتبقى وحة وهزيلة
سار بها وهو يطالعها خلسة ب إلى ان هتفت هي بسعادة........ كان يوم

________________________________________
جميل جدا يا حسن
ابتسم هو بسعادة قائلا....... وده اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطة
اشاحت ببصرها عنه
فته ټقتلها بينما كانت سعادته لا توصف إلى ان دلف بها إلى المنزل لتقف امام غرفتها قائلة....... مش عارفه اشكرك ازي بس بجد انا مبسوطة جدا والكلام معاك له نكهة خاصة
وضع ه على الحائط وهو ي إلى يها متعمد رؤية بريق يها ليهتف بنبرة يكسوها ال.......... وياتري النكهة دي حلوة ولا مالحة
تلاقت يها بيه ولا تعلم ما سر خفقات ها لتهتف بتوتر........ نكهة حلوة اك 
لتبتعد عنه قليلا لتكمل حديثها..... تصبح على خير يا حسن....
راي التوتر بيها ليبتسم بهدوء قائلا...... و انتي من اهل الخير.... 
ليضع ه على قابه قائلا........ امتي تحسي بي ليكي يا أسيل 
تنهد ب داعيا ربه ان يصبره على ها لها
بقصر ريان
وضعت كأس النبيذ امامه وهي تطالعه بتفحص
بينما كان هو في عالم اخر كيف سيقضي على كل أعدئه حتى يصبح اسمه فقط هو من يهتز له الابدان 
ات منه قائلة ....... ايه يا ريان سرحان في ايه
انتبه إلى حديثها وهو يطالعها بتفحص ليهتف بسخرية...... في حد يشوفك ويشغل باله حاجه تانية
... 
طالعها بيه الساخرة منها لينهض من مجلسه وهو يتناول كأس النبيذ ثم دار حولها يطالعها بتفحص قائلا...... لازم تعرفي ان مفيش ست تقدر ريان رسلان وغير كده البني أدم بين للحاجة الغالية الحاجة الي صعب يطولها انما الحاجة الرخيصة بتكون تحت رجله مستحيل يشوفها وانتي كده للمزاج وبس انا وانتي بننبسط مع بعض مش اكتر.. 
ضيق يه پغضب وهو يطبق على شعرها بقوة قائلا....... انا مش ملك حد فاهمة
لتبتسم هي بخبث انها استطعت اثارة غضبه وعاد إليها من جد
في الصباح الباكر
غادرت الڤيلا دون أن تنتظر كريم حتى يوصلها الجامعة كعادته لا تعلم شئ عن ما يحدث بها فهناك مشاعر جدة ولدت بداخلها مشاعر لا تعلم متي واين اصبحت تكنها له كل ما تعلمه انها تر الابتعاد عنه هو ليس من تتمناه ه لا يعرف تلك المشاعر قاسې لا يعلم عن ال شيء... 
كل ذاك الحديث جعل عقلها يكاد يجن لتنفض تلك الافكار من ها واكملت طا إلى الجامعة
بينما ارتدي كريم ه وهبط الدرج ليجد الخادمة تضع الافطار على المائدة امام عمه ليهتف بهدوء........ صباح الخير يا عمي... 
ترك كامل الجرة من ه وهتف بسعادة...... صباح النور يا ابني 
ابتسم كريم بهدوء وهو يري سعادة عمه ليهتف بتساؤل...... خير يا عمي شايفك مبسوط على غير العادة
وقف كامل واتجه إليه وهو يربت على كتفه بفخر......... لازم اكون مبسوط لاني ربيت رجل يعرف يتصرف صح
طالعه كريم بعدم فهم ليكمل حديثه قائلا....... سلمى قالتلي عن الي عملته معاها وانت مش متخيل سعادتي بيك قد ايه وجميلك ده في تي ليوم الدين
ا كفه قائلا ب...... ده واجبي يا عمي سلمى تبقى بنت عمي يعني شرفنا كلنا ومتقولش كلمة جميل دي
لمعت يه بالدموع ليهتف بنبرة يكسوها الحنان.......... لو كان عندي ولد مكنش هيني قدك يا كريم ربنا يسعدك يا ابني
ابتسم الاخر ب وهو يطالع عمه...... انت الي ربتني يا عمي 
ثم الټفت حوله قائلا بتساؤل.... .. هي سلمى فين!
ابتعد عمه وهو يعود إلى المائدة قائلا بهدوء....... صابرين قالت انها خرجت من بدري وقالت انها حابة تروح الجامعة لوحدها... 
انتابه شعور بالضيق من اجلها ليهتف قائلا..... طيب انا همشي محتاج حاجة
ضيق يه قائلا بتساؤل..... ايه مش هتفطر! 
لا مليش نفس......... قالها وهو ينصرف إلى الخارج
بالجامعة.. 
جلست سلمى بمكانها المعتاد بعا عن الجميع وهي تستمع إلى همسات الطالبات عن المع الجد ومدي وسامته كادت ها ټنفجر من الآلم لتضع ها بين كفيها إلى ان عم الصمت قاعة المحاضرة
لت وجهها فوجدت الجميع في حالة من الصمت لتنتبه إلى صوت المع.... ت بصرها وهي ت إليه فوجدته يواليها ظهره فكان
طوله هائل ب مود وعضلات ه ظهرت من ه الابيض
ليلتفت إليهم بينما طالعته هي بذهول كانت يه تشع بكبرياء وثقه ت إلى تفاصيله شعره المصفف وجهه البيضاوي طالعته بأعجاب ظهر على ملامحها لتهتف بعدم تصديق....... كريم! 
على الجانب الآخر بشركة عمار الجدة... 
جلست مرام خلف مكتبها الجد وهي تجمع بعض الملفات الهامة لتحملها بهدوء ودلفت بها إلى مكتب عمار الذي ما ان رأها حتى اتسعت ابتسامته وقال....... تعالي يا يتني عندي ليكي خبر يجنن
وضعت ما بها على مكتبه لتهتف بتساؤل..... خير يا عمار 
ابتسم الاخر وهو ينهض من خلف مكتبه ليتجه إليها وهو يطالعها ب قائلا....... النهاردة جالنا صفقتين كبار الاول هيكون عقد اكبر مول تجاري في مصر والعقد التانى لقرية سياحية والصفقتين لشركه واحدة... 
بجد يا
188  189  190 

انت في الصفحة 189 من 226 صفحات