الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 211 من 226 صفحات

موقع أيام نيوز

وعلامات السخرية تت على ملامحه ليهتف بسخرية....... انت ايه معقوله في اب زيك بقولك ابنك الكبير بين الحيا والمۏت مفكرتش تفهم حتى الي حصل ده كان سببه ايه
صمت قليلا ثم تابع....... تعرف ياريت ريان ېموت علشان وقتها انت هتتكسر لم تعرف ان ريان انقذ حاتم ومع انه اټصاب مبينش ده بالعكس بعده وقالوا امشي من غير ما يخليه يحس انه مصاپ بتلات رصاصات 
ابنك الكبير عمل واجبه وانقذ اخوه
ودلوقتى ابنك الصغير بيعمل واجبه كأخ ورح بتبرع بكليته علشان اخوه يعيش
ولادك الاتنين بين ا ربنا ومفيش حد غيروا
هينقذهم 
بس خليك عارف ان لو ريان حصله حاجه حاتم مش هيسامحك العمر كله...
قالها عماد وانصرف تاركا مزقه الفراق و مفتور خوفا على يبها 
ازدادت شهقات مرام وذرفت يها الدمع على حال زوجها الذي لا تعلم متي وكيف دلف إلى العمليات ومتي علم بحقيقة اهله ادمعت بصمت وها عوا الله الا يصيبه مكروه
على الجانب الآخر
بمنزل ادهم
استعد بشكل لائق بعدما استعاد جزء من صحته 
ليقف امام خزانة ه وهو يربط رابطة العنق بأحتراف ثم خرج من غرفته بعدما انهي ه ليجد والدته بأنتظاره هي و والده فهتفت ب صادق...... الله اكبر مشاء الله ربنا يحفظك يا ادهم
ا بذلته بغرور وهتف....... ايه رأيك اعجب ولا هتقولي روح اقعد جنب امك
اتسعت ابتسامة والدته وقالت...... انت تعجب اي حد وبعدين ياسمينا بتك
ابتسم ادهم بثقة ثم هتفت...... مهي لازم تني هو انا في مني اتنين
اتسعت ابتسامة والده وهو ينهض من مجلسه متجه للخارج.... طيب اتفضل يا خفيف احسن تلاقي واحد غيرك وتطير منك
له ادهم بغيظ ثم ا من والدته وهتف........ هو انا لو قټلت جوزك ده هيحصل حاجه
هزت والدته ها قالها بضحك...... ولا حاجه
تعالت ضحكاتهم ثم خرج كلاهما متجهين إلى السيارة
بمنزل ياسمينا كانت جالسة امام التلفاز 
ليقرع جرس

________________________________________
الباب معلن عن وصول احد ما
نهضت بضيق بعدما تركت جهاز التحكم من ها واتجهت إلى الباب ثم فتحته لتصدم من وجوده امامها
بينما طالعها هو بتفحص 
ليطلق صفيرا عاليا وهو يرها هكذا لم تشعر بنفسها الا وهي تغلق الباب بوجهه من جد ثم ركضت إلى غرفتها ليهتف ادهم بغيظ....... يا بنت المجنونه
ليبتسم بسعادة على خجلها منه ثم اعاد قرع الجرس مرة أخرى لتخرج والدتها من المطبخ وهي تبحث عنها بيها ثم فتحت الباب لتجد امامها ادهم و والديه لتهتف بترحيب..... ادهم اهلا وسهلا يا ابني اتفضل
دلف إلى الدخل ويه تبحث عنها بينما انشغلت والدتها بالترحيب بهم ليتسلل خلسة إلى الداخل حتى وصل امام عرفتها وهتف بصوت منخفض...... ياسمينا افتحي
كانت تقف خلف الباب لتهتف برفض...... مش هفتح غير لم اعرف بتعمل ايه هنا وليه مقولتليش انك جاي
ابتسم ب وقال....... كنت جاي علشان اخطبك رسمي ونفق على معاد الفرح
اشعل وجهها بالڠضب ثم صاحت من خلف الباب...... وهو في حد يروح يخطب واحدة من غير ما تكون عارفة
ابتسم ب وقال.... كنت حابب اعملها مفاجأة
اتسعت ابتسامتها ولكن غيظها منه جعلها تهتف..... بس مفاجأتك وحش اتفضل امشي لاني مش موافقة
كده يا ياسمينا انا فعلا غلطان وهطلع اخد اهلي وامش شكرا على المقابلة الحلوة دي...... قالها وانصرف بينما بقت هي خلف الباب حينما سمعت صوت اه وهو يرحل لتفر من يها دمعة حارة ابت الصمود اكثر من ذلك حالا
تركها وغادر ان يفقد اعصابه
بينما كانت الاخري شاردة به وهائمة في سحر يه.. 
على الجانب الآخر
بعد أن تناول الجميع الغداء ولم يتبقي شيء 
جمعت هي كل شيء بالحقائب كما كان اما الجميع انصرفوا حتي يلتقطون الصور في ارجاء المكان لتبقى هي بمفردها فسارت فأتجاه البحيرة و وقفت على حافتها فكلما جائت الموجة ضړبت بيها
هو انتي جاية هنا علشان تكوني لوحدك....... قالها كريم وهو ي إلى البحيرة بأعجاب
إلى البحيرة قائلا...... انا زي البحر رغم الموج وصوته إلا اني اوقات كتير ب الهدوء علشان احسس الي حواليا بالطمئنينة
كانت اته لها لم يستطيع هو تفسيرها كيف تكون هكذا ليمد ه وا كفها ثم ها داخل المياه وهو يهتف..... اعتقد احنا الاتنين الي منزلناش البحيرة
حاولت ها منه وهتفت..... لا يا كريم مش بعرف اعوم ارجوك سيب اي
اطبق على ها بتملك وهو ي إلى يها بعدما ا منها ثم هتف بحنوا..... طول ما انا معاكي مټخافيش
سرقتها يه في دائرة لا تستطيع الخروج منها دائرة ه الذي خطڤها منذ الة الاولى
لم تشعر بنفسها إلا حينما تحدث هو قائلا.. ...... حلوة المياة
شهقت بصوت مرتفع حينما وجدت نفسها وسط المياة لتهتف پخوف...... ايه الي وصلني هنا
لت به پخوف فأراد مشاكستها وقام برش المياه على وجهها لتصرخ به ليعود يلقي المياه عليها من جد وسط صرخاتها......بس يا كريم ايه الهبل ده
لم يكف بل اعاد فعلته لتغضب هي وقامت بترك ه اليسرى والقت عليه المياه وسط ضحكاتها وفرحتها العارمة
خلاص
210  211  212 

انت في الصفحة 211 من 226 صفحات