رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
الداخل وهو يصيح بهم حتى اتي أحد الممرضات ومعها ترلة المرضى وضعها عليها واتي الطبيب ثم قام بفحصها وإجراء إنعاش لها وعلق لها بعض المحاليل الطبية انقضي بعض الوقت وفاقت هي فكانت تجهل اين هي الان اخبرتها ليلي بم حدث لها
لم تجف دموعها طول الطريق ها لن يتحمل إذا أصاب شقيقتها اي مكروه
دموعها كانت كالشلال كلما إليها يؤلمه ه
مرام.....لو سمحتي في حالة جات من شويه بنت عندها 16سنة
موظفة الاستعلامات.......اهااا في الدور الثاني اوضة 9 على اك اليمين
انطلقت كالبرق إلي الاعلى وهو خلفها الي أن وصلت إلى الغرفة وجدت شقيقتها جالسة تتحدث مع ليلي ولكن يظهر عليها الإرهاق ال والتعب هرولت إليها واخذتها بين ها و دموعها التي أنسابت على وجهها
رهف......اطمني أنا كويسة والله وبخير اهو
مرام......طيب ايه حصلك
ابتعدت عنها وهي ت إليها بتسائل
رهف...... أنا تعبت بس ادي كل الحكايه
مرام..... حد ضايقك او زعلك ولا اهملتي العلاج النهارده
رهف..... أنا والله اخدت العلاج بس
اسلام مقاطعا....... أنا هقول لك هي الصبح
مرام......تعبتي علشان كده إحنا مش قولنا بلاش زعل بالله يارهف انتي مش حمل الزعل بالله عليكي متوجعيش ي عليكي
رهف......صعبت عليا اوي دي مهما كانت روح وخلقها ربنا
مرام....... عارفه يا يبتي اوعديني بلاش الزعل ده تاني ماشي
ليلي..... ربنا يخليكم لبعض والله لم تها وقعة بين ا اسلام حسيت كأنها حتة من روحي ربنا يتم اكي يا بنتي
رهف......ربنا يخليكي ليا يا طنط مرسي يا بشمهندس
تعبتك معايا
اسلام......لا مفيش داعي للشكر اي حد مكاني هيعمل اكتر من كده
لفت انتباه رهف عمار الواقف امام الغرفة ويه مه بشقيقتها
رهف..... مرام مين الي بيبصلك ده
مرام....... اتفضل يا بشمهندس أعرفك دي اختي رهف ودي مدام ليلي جارتنا وده بشمهندس اسلام ابنها
عمار...... تشرفت بيكم
مرام.......وده بشمهندس عمار مديري في الشغل
رهف..... أنت بتاع الرسايل
قاطعتها مرام قائلة...... هي سمر اتاخرت ليه
اسلام...... أنا كلمتها واديتها العنوان بس كانت بتقول الموصلات صعبة
سمر...... أنت يا أخينا مش تفتح ينفع تقف في وسط الطريق كده
التفتت لها الشاب فكانت وسامته الطاغية أسرت عيونها ولكن من هذا
الشاب...... أنا برضوا الي افتح ولا سيادتك الي مش مركزة في
صمت حين وقعت يه على وجهها وملامحها الطفولية تلك الين البندقية التي يغرق بهم من يراهم
سمر......ايه يا اخينا انت هتاكلني ولا ايه اول مره تشوف بنت
ظل شارد الذهن بها ولم يعي شئ سوى ال إلى يها
لأ حول ولا قوه الا بالله لا ده أنت أك مچنون قالتها وهي تغادر من امامه منطلقة الى غرفة ابنة عمها وصلت إلى الغرفة ودلفت الي الداخل
سمر...... مساء الخير
الجميع..... مساء النور
.رهف يبتي مالك قالتها سمر وهي رهف
رهف.......مفيش حاجه يا سمر أنا كويسة
ابتعدت عنها وهيتجولت سمر بيها علها تتعرف على الشخص الذي حدثها على الهاتف
رهف......مالك بتدوري على مين
سمر.......مين الاتنين الشباب الي واقفين هنا دول
رهف...... ده الي واقف جنب مرام يبقي المدير بتاعها بشمهندس عمار والتاني ده اسلام جارنا الجد والي جانبه دي طنط ليلي والدته
سمر..... هو في كده الاتنين أحلي من بعض
رهف......لمي لسانك حد يسمعنا
سمر.......ياريت كنت أنا الي كنت عيانة كان زماني متشعلقة في واحد من الاتنين بس الواد ده ه منزلتش من عليكي
رهف......واد مين
سمر........انتي هتحوري عليا بصراحه من اول ما دخلت وأنا لاحظت انتي بقي ما اخدتيش بالك
رهف......سمر اخرسي مسمعش صوتك انتي فاهمة معني كلامك أنا لسه صغيرة على الكلام ده
سمر......ماشي يا صغيرة هصدقك يا نهار اسود
رهف......ايه مالك
سمر....... شايفه الشاب الي داخل علينا ده
رهف.......اهاااا ماله
سمر........ أنا لسه متخانقة معاه تحت معقولة عايز يهزقني
كريم بتعمل ايه هنا قلها عمار وهو يبتسم الي صديقه الذي دلف الي الغرفة
كريم...... يعني هكون بعمل ايه دي اتى بتاع والدي اظن لم اتواجد فيها يبقى شيء طبيعي وبعدين أنت الي بتعمل ايه هنا أنا تك
وأنت داخل ناديت عليك مسمعتنيش سالت في الاستعلامات قالولي أنك هنا
عمار....... اعرفك انسة مرام سكرتيرة مكتبي ودي رهف اختها والانسة سمر بنت عمها وده بشمهندس اسلام و دي والدته
كريم...... تشرفت بيكم
عمار......و ده دكتور كريم ابن صا اتى حاليا لسه برس
رهف.....منور يا دكتور كده اتنين دكاتره انت وسمر يبقى هتعالج ببلاش
كريم.....ده نورك وأك شرف ليا اني اكون زميل بنت عمك
المهم أنا لازم