رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
عمار بكذب...... مشكلة وانا فكرت احلها بس زي ما انتي شايفه خيرا تعمل شړ تلقي
مرام...... طيب يالا اطلع ارتاح
دلفت إلى شقته وهي تساعده في دخول غرفته قائلة...... ادخل خدلك شور لحد ما اجهزلك حاجة تأكلها
تألم وهو يحاول نزع ه سمعت انين صوته قائلة....... خليني اساعدك
بدأت في نزع ه عنه رغم توترها من صوت انفاسه إلا انها حاولت أن تبدوا هادئه ولكن حين رأت تلك
الكدمات الزرقاء بكتفه شعرت بطعڼة في ها تسللت العبرات من يها بۏجع وألم
شعر بها وبدموعها قائلا..... يبي مش عايز اشوف دموعك تاني
مرام..... حاضر
خرجت وتركته يتساند على نفسه وهو لف إلى المرحاض بينما اهي اعدت له شوربة ساخنة
ايه الريحة الجميلة دي قالها عمار وهو يجفف ه بالمنة بعدما خرج من المرحاض
عمار..... بس سؤال هو المطبخ كان فيه حاجات أكل وانا معرفش اصل امبارح مكنش فيه حاجه
مرام بضحك..... لا هو كان فاضي بس انا النهاردة جبت شوية خضار على فاكهة
عمار..... طيب الفراخ دي منين جبتيها دلوقتى
مرام...... لا دي في منها كتير عندي في الفريزر علشان رهف بتاخد علاج وبت تأكل الاول
عمار عمار مالك قالتها مرام وهي تضع الشوربة على الطاولة بالمطبخ
افاق من شروده على صوتها وهو ي حوله قائلا....... هو انتي واقفة مكانك كده ازاي
اخيرا تدارك الامر انه سرح بخياله وان ته لها لم تكن إلا خيال اردف بضحك على جنونه بها...... لا معلش اصلي بقيت اسرح كتير قوي شكل الضړبة اثرت على عقلي
مرام..... طيب اقعد الشوربة ساخنة
عمار..... حاضر
الطاولة وجلس بهدوء وعلي وجهه ابتسامة عريضة تبرز اسنانه وهو ي إليها ب اعاد بصره إلى طبق الشوربة الذي امامه وشرع في تناوله وهي ته بهدوء وهي تقف ب الطاولة بهدوء
مرام.....ايه مالها وحشة
عمار...... هو انتي بتعملي الشوربة دي على طول
مرام بنبرة اوشكت على البكاء...... اهاااا بعملها كل يوم علشان رهف
ابتسم بهدوء قائلا...... وانا كمان مليش دعوه عايز كل يوم طبق زي ده انا اول مره ادوق شوربة طعامها حلوا كده
مرام بفرحة ة........بجد عجبتك
قائلا...... اي حاجه منك بتعجبني
تركته وانصرفت وهي في اقصى مراحل السعادة وما ان دلفت إلى منزلها ت كفها إلى فمها وته وهي تبتسم على ه الذي توغل داخل اوصل ها ارادت ان تصرخ وتخبر العالم بانها عاشقة لهذا الشاب الذي جعلها ملكة على عرش ه خرجت إلى الشرفة وهي ت إلى السماء وهي تتفوه ببعض الكلمات التي تعبر عن جزء بسيط من شعورها به......... واشوفك لم تضحكلي تروح بالضحكة دي مشاكلي وتبقى للحياة معني وانا ويااك كفاية تكون هنا جنبي يا فرحة بعيشها من ي بتحلي الدنيا في عنيه عشان شيفاك
هو مين ده الي بتحلي الدنيا علشانه هتف بها عمار
الذي خرج إلى شرفة منزله ماخرا وعلى وجهه ابتسامة مشاكسة متعمدا ان يري حمرة الخجل التي تزين وجهها
ت اليه وجدته يقف بهدوء تام هتفت قائلة بتوتر.....عادي دي اغنية
عمار...... اممممممم قولتيلي اغنية بس
مرام...... اهااا بس
عمار..... متاكده
مرام.... اهااا متاكده
عمار..... امممممم طيب
مرام..... منمتش ليه علشان ترتاح شوية
عمار...... راحتي مش في ال انا محتاج حاجه تانيه علشان ارتاح
مرام...... حاجه ايه
عمار........ انتي راحتي وكل حاجه في حياتي لم بشوفك بحس ان كل الۏجع الي فيا خف
مرام...... طيب ده بقي نعالجه ازاى
عمار...... انا علاجته خلاص لم سمعت صوتك مش عايزة تقولي هو مين بقي
مرام بضحك ...... تصبح على خير يا عمار
عمار...... وانتي من اهله
الحلقة الخامسة عشر
انقضي اسبوع كاملا وعمار ملازم المنزل ينتظرها وهي تعد له الطعام وتأتي به اليه وطوال هذا الاسبوع اصبحت علاقة عمار واسلام شبه قوية فقد كان يأتي له كلما علم بوجود رهف وسمر ومرام كان يتعمد ان يذهب إلى هناك حتى يتحدث معها ولكنها دائمآ تتجاهله اما سمر فكانت علاقتها بجمال شبه عادية لا يذكر بها شيء فهي تتعمد ان تنشغل في دتها
فتون اصبحت حزينة منذ خطوبة جمال ها مفطور كأنها مجردة من الحياة لم تعرف طعم السعادة يوما
في صباح جد عزم امره على الذهاب إلى العمل فقد انقضي اسبوعا كاملا وهو لم يذهب ارتدي ه وخرج بهمة ونشاط
تابعته بيها حتى خرج من المنزل ومن ثم أبتعد قليلا حتى انطلقت خلفه بحظر حتى لا يلاحظها وبعد قليل من الوقت رأته لف إلي سوق الخضار ت حولها فما