رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
الڠضب و اردف قائلا....... الكلام ده مش صح
ابراهيم......ليه هي مش كانت معاك في شرم طيب الصور دي كدب مثلا ما علينا الي كان بيحصل على السلالم ده كان ايه هااااا فهمني يمكن أنا غبي مثلا او مبفهمش
عمار....... هي كانت معايا في شرم وكمان الصورة حقيقة بس اقسم بالله ما في حاجه حصلت من الي مكتوب هنا كل الي عايزا اقوله اني بها و عايز ارتبط بيها على سنة الله ورسوله أنا مش عايز حاجه غير أنها تكون معايا وبالنسبة الكلام المكتوب ده أنت اكتر واحد عارف بنت أخوك واخلاقها مرام ملهاش دخل بالي حصل بيني وبين والدي كل الحكايه أنه طلب مني اختاره واكون كسبت كل املاكه
قرش واحد من فلوسه وأنا أهو اختارت ابدأ من الصفر علشانها بالمختصر المف أنا مستعد احارب الدنيا كلها مقابل اها مبسوطه
شعر بصدق حديثه ولكن كيف يخبر الناس بحقيقة الامر فاردف قائلا........ اسمع يا ابني مرام دي مش بس بنت اخويا لا دي حتي مني وبعتبرها اغلي من بنتي نفسها ويوم ما افكر اسلمها لجوزها لازم يكون انسان كويس ومحترم وله كبير علشان وقت ما يغلط في حقها اروح
ابراهيم...... وقتها يابني يكون عدك العيب
عمار...... ممكن طلب
ابراهيم...... اطلب
عمار....... بلاش تزعلها انا الي غلطان وكل مرة انا الي بفرض عليها اننا نخرج
ها من ها وسار بها إلى داخل شقتها و أن يغلق عمها الباب ت بصرها والقت ة اخيرة عليه
انسابت دموعها وهي تري شبح ابتسامة على ثغره وهو يحول بث روح الامل بداخلها دلف إلى شقته وهو يتجول بها لا يعرف ماذا يفعل اخيرا خرج عن ذاك الهدوء لېحطم كل شيء حوله للمرة الأولى يشعر بالانكسار فلم هذه الحياة قاسېة هكذا
وهي لسه لها تها الهي تنكسر تها كسرت ا بين الناس قالتها سميرة وهي تلوي ثغرها بتهكم
ابراهيم...... ملكيش دعوة انتي يا سميرة دي بنت اخويا وانا عارفها كويس
انتي شكلك اټجننتي يا سميرة قومي يالا روحي البيت وانا هحصلك قالها ابراهيم وهو يصط زوجته من ذراعها بقوه وفعها صوب الباب
سميرة...... انت حر اياك بس بعد شويه منسمعش اخبار جدة عن غراميات الهانم
خرجت وصفقت الباب خلفها وهي تتوعد لتلك الفتاة التي سلبت منها كل شيء من تحت ها
قلتلك اي ك يا مرام قالها ابراهيم وهو ي إليها بحنو
ت اليه ودموعها تنساب في صمت و اردفت....... عمي انا اسفه
ابراهيم...... معدش ينفع الاسف دلوقتى المهم انتي بتي عمار يا مرام عايزه بجد
صمتت مجدد وهي تخفض بصرها پانكسار
فهم صمتها وهو يري مدى ها له فهي ابنة اخيه التي تحملت عبئا منذ صغرها كيف له ان يتجاهل سعادتها مع شاب ترك كل شيء من اجلها ولكن خوفه ليس إلا من والده الذي لن يترك الامر يمر بهذه السهولة
ازاح تلك الخصلات من على وجهها وهو يجبرها على ال اليه واردف....... بصي يا مرام انا مش ضد سعادتك يا بنتي بس عايز اطمن عليكي وعارف ومتأكد ان الوح الي هيك وېخاف عليكي هو عمار
ت اليه بعدم فهم
فاكمل حديثه قائلا....... مش عايزك تبصيلي كده انا فاهم مشاعركم بس كل الي هطلبه منك هو ان لحد ما عمار يطلب اك رسمي ممنوع الكلام معاه فاهمة ممنوع تشوفيه او تكلميه وإلا وقتها يا مرام هنسي كل كلامي ده وهتعامل معاكي بطريقة متعجبكش
هتفت پألم..... حاضر يا عمي
نهضت من ه ودلفت إلى حجرتها وهي تري اصابع عمها مازالت ظاهره على وجهها بكت پقهر فلم تنكسر سعادتها لم هي فقط من يحدث لها هكذا تذكرت كسرتها حين توفت والدتها شعرت بانها وحة وكسر ظهرها حين ټوفي والدها